|
الحادث الاليم الذي وقع في مدينة سامراء قبل يومين مما لاشك فيه انه حادث كبير وعلى شئ كبير كذلك متمثلا بمرقد الامامين العسكرين في مدينة سامراء تلك المدينة التي كانت نموذجا للتعايش الشيعي السني على اقل تقدير ان لم اقل تعايش لكافة مكونات الشعب العراقي بكل اطيافه ومذاهبه المختلفة ومن هنا اذا اردنا ان نتعامل مع الموضوع بواقعية كبيرة بغض النظر عن اي جهة من الجهات الاعتداء استهدف مرقد ديني وهذا بدوره استهداف للاسلام والمسلمين او بالاحرى وحدة المسلمين ومن ثم ايقاف عجلة العملية السياسية في البلاد وكذلك احداث حالة من الارباك في الشارع العراقي ككل ومن ثم توجيه الانظار لمشكلة جديدة امام الحكومة عليها تفاديها واتخاذ كافة الخطوات اللازمة وايجاد الاساليب لحلها من جانبها المرجعيات الدينية الموجودة في الساحة عملت ما يمكن عمله وان كانت هنام تفاوت في التفاسير وردود الفعل تجاه كل فئه من هذه الفئات بين مطالب بالوحدة وبين من يدعو الجهات السياسية متمثلة بالحكومة من سن قانون بموجبه حماية العتبات المقدسة والرموز الدينية المهم هنا الذي اري ان اقوله وبشكل موجز سريع من باب خير الكلام مادل وقل حدث الذي حدث وان كان الاعتداء في منطقة اكثر سكانها من اخواننا السنة وهذا يلقي بدورة بشئ من العتب على اهلنا هناك ولكن اقول للاخوان فوتوا الفرصة على الاعداء فان علي الهادي والعسكري اكبر من هذا لشئ اكبر من ضربة الظالم واكبر ن الاعتداء وان كان المصاب كبير وكبير جدا وليكن شعاركم لا سنية ولا شيعية ولتحيا الوحدة العراقية الاسلامية
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |