هل المقاومه في العراق مزيفه ..؟؟!!! وهل نضالها زيف....؟؟؟!!! - الحلقة السادسة عشر

وهل تفخيخ السيارات وتفجيرها وسط الابرياءوالمصلين في المساجد والكنائس جهاد...؟؟؟!!!

وهل تكفير المسلمين دين ...؟؟؟!!!

وهل قطع الرؤوس من سنة سيدالمرسلين ...؟؟؟!!!

 

هلال ال فخر الدين

hilal.fakhreddin@gmail.com

 الجهاد تحول الى (فتنة )و(الارهاب) محتضر

 يؤكد الباحث الفرنسي البروفسير( جيلز كيبيل )في كتابه

 The war for Muslim minds Islam and the west

 الذي ينحو فيه في اتجاه للحيلولة دون وقوع صراع الصدام المروع وإجهاض اية مواجهة مع العالم الاسلامي حيث يؤكد (كيبيل) عكس ما يتصور الغرب تماما ويستنفر قواه بسببه فيقول :ان عمليات الذبح والبتر والتشويه والتفجير البربرية المتعمدة التي ينتهجها الارهابيون ليست ابدا دليل قوة واقتدار ولكنها ملاذهم اليائس الاخير لترويع الناس عسى ان ينجحوا في تحقيق اهدافهم بهذا التهويش الوحشي ...!!!

وهي تكشف مدى اليأس الذي وصلت اليه تلك الجماعات بعد ان اصابهم الفشل التام وانكشف امرهم وحقيقتهم امام العالم كله ..!

ويضيف كيبيل قائلا:(ان الجهادضد العالم الغربي الذي اعلنه (بن لادن واعوانه) تحول الى (فتنة) داخلية في قلب العالم الاسلامي والى (قوة طاردة مركزيه تهدد المسلمين الحقيقيين بالتفكيك والتشرذم والضياع والخراب ) وان المسلمين الحقيقيين ادركوا ذلك جيدا ومن ثم بدأوا يتحركون دفاعا عن عقيدتهم وعن دينهم وهكذا فانه (بعد القضاء على طالبان في افغانستان فان دول الخليج والجزيره العربيه التي كانت تمول وتدعم و تكتفي بدور المشاهد الذي يجلس على الاسوار اصبحت الان تساهم بكل قواها في محاربة الارهاب والتطرف وبدا الارهابيون في السودان وليبيا في التراجع وكذلك اليمن ..)!

ويستنتج (كيبيل )من ذلك ان المسألة لم تعد (جهادا )ناجحا بقدر ما هي( فتنه) كبرى داخل الاسلام اعقبها يقظة من العالم الاسلامي لحقيقة الارهاب وما تسبب عنه بعد ذلك من كوارث لحقت بالعروبة والاسلام بالدرجة الاولى ..!

ويضيف قائلا :ومن هنا فان الحل لايمكن في الحروب ضد الدول العربيه والاسلاميه –والتي يعتبرها كيبيل فشلا ذريعا من جانب (واشنطن) ولكن الحل يكمن اساسا في التعاون بين الجميع ومع المسلمين (الحقيقين )في القضاء على الظاهرة المقيته والتي دخلت حاليا مرحلة (سكرات الموت) كذلك فان الحل –طبقا لوجهة نظر كيبيل –لا يكمن في اضطهاد الجاليات الاسلاميه التي تعيش حاليا في اوربا وامريكا ولكن لكسب عقول هؤلاء المسلمين الذين يعيشون في تلك الدول ويمارسون كل انواع الحريات وبالتالي يمكنهم ان يكونوا جسرا قويا ومتينا مع باقي المسلمين في جميع انحاء العالم وان يتمكن هؤلاء المسلمون من إظهار حقيقتهم للعالم كله ..!

ويشير الكاتب الفرنسي كدليل على انحراف حركة (الجهاد) عن اهدافها الى حقيقة ان اهداف الارهابيين جاءت بنتائج عكسيه تماما لما اعلنوه وخططوا له فبدلا من (الجهاد) جاءت (الفتنه) الداخليه وبدلا من القضاء على (قوات الاحتلال) كان قتل (المسلمين الامنين) حتى ان جميع ضحايا الانفجارات في المغرب ومصر والعراق وافغانستان وتركيا كانوا كلهم مسلمون

ويكشف( كيبيل )عن الكتيب الذي اصدره في عام 2001 (ايمن الظواهري )–الذي يعتبر المفكر الاستراتيجي لتنظيم( القاعده) بعنوان (فرسان تحت راية النبي) وفيه يدعو الظواهري الى (الجهاد) ومهاجمة (العدوالبعيد) القابع في امريكا لان ذلك من شأنه ان يعمل على توحيد صفوف الشعوب الاسلاميه في العمل على قلب انظمة الحكم (العدو القريب) ولكن بدلا عن ذلك فانه كما رأينا تكاتف الجميع ضد هؤلاء الارهابيين على العكس تماما مما خطط له (مفكرهم الاستراتيجي) ...!!

وما ذهب اليه الاستاذ المحقق الكاتب (كيبيل) من خلال استنتاج الواقع ..من القول ب(الفتنة ) الهوجاء التي تعصف بالرسالة والمصائب التي تحيق المسلمين الان ..من جراء مرتكبه الجماعات المتأسلمة المتطرفة من جرائم ارهابية بحق المسلمين والانسانية ..!!!فهذا مما نبه إليه وأكد عليه وحدث به نبي الرحمة والانسانية الرسول الاكرم (ص) قبل اكثر من اربعة عشر قرن من الزمن والذي يعتبر احد معاجزه ..!من قوله ببروز قرن الشيطان ..!في شرق الحجاز ..في نجد ..ارض المدر.. والوبر ..والبدو.. وظهور عظيم فتنتهم التي تملء الخافقين التي لم تسيء الى الدين فقط بل كانت وبالا على الرسالة وكارثة شوهت سنة سيد المرسلين وجلبت العار على العرب والمسلمين ..!!

فقد طفحت كتب الصحاح باحاديث المصطفى (ص) في شرور وظلمات (فتنة )البدو(اهل الفدادين) صوب (المشرق) حيث يبرز (قرن الشيطان ) في (نجد) ...وهذ يعتبر احد معاجزه (ص)..!!

ان احاديث النبي (ص) في فتنة (الوهابية) وشيطانية (الوهابية )وارهاب (الوهابية) .!!!

فيها القول الفصل والبيان البليغ والتصريح الفصيح بفتنتهم هذه التي ملئت الدنيا ولا زالت شغل الناس الشاغل بما يبتدعوه من ضلالات ويرتكبوه من جنايات مسخت رسالة الاسلام السمحة وطمست سنة نبي الرحمة وكانت ولازالت طاماتهم الارهابية وبالا على الشريعة والامة والانسانية جمعاء !!

روى البخاري في صحيحه -1037- في كتاب الجمعة الباب رقم 27 وهو باب ماقيل في الزلازل –وهو فتح الباري -2\521-عن ابن عمر قال النبي (ص):(الهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا قال:قالوا وفي نجدنا قال هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان)..!

وقد ذكر البخارى هذا الحديث في صحيحه عدة مرات منها:

في كتاب بدء الخلق باب رقم 11- وهو باب (صفة ابليس) وجنوده برقم -3279- وهو في فتح البارى -6\336- عن ابن عمر قال:رأيت رسول الله (ص) يشير إلى المشرق فقال: (ها إن الفتنة ها هنا إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان)..!

وذكر البخارى في كتاب بدأ الخلق باب رقم-15- رقم الحديث -3302- وهو في فتح البارى -6\350- عن ابي مسعود قال:أشار رسول الله (ص) بيده نحو اليمن فقا ل: (الايمان يمان هاهنا ألا إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول اذناب الابل حيث يطلع قرن الشيطان في ربيعة ومضر)..!

وذكر البخارى في كتاب المناقب باب رقم -5- حديث رقم -3511- وهو في فتح البارى -6\540-

عن ابن عمر قال :سمعت رسول الله (ص) يقول وهو على المنبر (ألا ان الفتنة ها هنا يشير إلى المشرق من حيث يطلع قرن الشيطان)..!

 عن ابن عمر قال :رأيت رسول الله (ص) (يشير الى المشرق فقال ا إن (الفتنة) ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان )..!وكما هو معلوم فان (نجد) شرق( المدينة )....! وفي هذا الصدد يقول العلامة (أحمدزينى دحلان) مفتى الشافعية في مكة المكرمة في أوائل القرن الرابع عشر في كتابه (الفتوحات الاسلامية)قال رسول الله (ص) : (يخرج أناس من قبل المشرق يقراون القران لايجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية (سيماهم التحليق)) ففي قوله (ص) (سيماهم التحليق) تصريح بهذه الطائفة الضالة المبتدعة الجاهلة المتقهقرة لانهم كانوا يأمرون كل اتباعهم ان يحلق رأسه ..وكان الشيخ عبد الرحمن الأهدل مفتى (زبيد) يقول لا حاجة إلى التأليف في الرد على الوهابية بل يكفي في الرد عليهم قوله (ص) (سيماهم التحليق) فإنه لم يفعله أحدا من المبتدعة غيرهم..

الوهابية شرا مطلق..وزلزالا دائم..ودمارا شامل..!!

وروى البخارى في صحيحه في كتاب (فضائل القران) باب رقم -36- وهو باب إثم من رأى –اي يرائي- بقراءة القران حديث رقم -5058- وهو في فتح البارى -9\99- :

عن ابي سعيد الخدرى قال: سمعت رسول الله (ص) يقول:( يخرج قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم وعملكم مع عملهم ويقرءون القران لايجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)رواه مسلم في صحيحه في كتاب الزكاة رقم -1064-

روى البخارى في نفس الباب رقم-5057- عن الامام على قال:سمعت النبي (ص)يقول :( ياتى في اخر الزمان قوم حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام يقولون من قول خير البرية يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية لايجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم (فاقتلوهم) فإن قتلهم اجر لمن قتلهم يوم القيامة ).. صدق رسول الله (ص).

 وحيازة هذا الاجر العظيم..! يحتاج الى حظ عظيم والى تضافر جهود شعوب العالم وجهاد امم الارض في تخليص البشرية من وباء (الوهابية)واعلان يوم عالمي باسم القضاء على (الوهابية )لانها (الارهاب )..!!!وذلك لاجل سلامة الانسانية ..وسلام الانسانية ..وسعادة الانسانية..

ويؤكد الامام علي ببصيرته النافذه ظهور(الفتن) قائلا (إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع وأحكام تبتدع يخالف فيها كتاب الله ويتولى عليها رجال رجالا على غير دين الله .فلوان الباطل خلص من مزج الحق لم يخف على المرتادين ولو ان الحق خلص من لبس الباطل أنقطعت عنه السن المعاندين ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه وينجو(الذين سبقت لهم من الله الحسنى)..

علمابان لهذه الجماعات الارهابيه (السلفية)جذورا اجرامية و سوابق وحشية في تاريخ العراق فلم تنقطع جرائمهم طوال قرون من الزمن ذاق خلالها الشعب العراقي الامرين وجرعوه غصصا بعد غصص ودفع ثمنا غاليا من جراء جرائمهم الوحشيه تلك -وهذا ما سنتناوله في وقت لاحق- ويجري هذا كله حسب الظروف وسنوح الفرصة وحسب ازدياد كلبهم وظهور ايديولوجيه متطرفه ..!!ففي فترات تشتد همجيهتا وفي اخرى تخف كالموج صعودا وانخفاظا كما وتتخذ في كل فتره مظهرا خبيثا تتستر تحته كما في(العصورالاسلاميه السالفة والعصرالحديث ) ولعل هؤلاء الاحقين هم ابناء اؤلئك السابقين ان لم يكن نسبيا فقطعا فكريا وعقائديا ..!!
عندما لايستنكر المرء جريمة او خطيئه فإنه يصبح بالضرورة مشاركا فيها لان الساكت عن الحق شيطان اخرس

ولكن الاخطر انه يوجد بيننا ليس فقط مثل هذا الشيطان الاخرس وانما شياطين تتكلم وفي كلامها السم الزعاف من تحريض للشباب على الارهاب باسم (الجهاد)ليصيروا مجموعة من القتلة باسم (الاسلام)..!

وربما نختلف في اشياء ..عن دواعي الاعمال الارهابيه واسبابها وعن الاهداف المبتغاة منها والجهات القائمه بها ومن يدفعها وعن مردوداتها ونتائجها ..

ولكن الذي لانستطيع ان نختلف عليه هو ان كل ما يسيء ويشين بالاسلام ويجلب العار والنكبات على المسلمين ..!

وكذلك الذي لانستطيع ان نختلف عليه هو أن الذين يدعون(الجهاد)و(الوطنية)ويذبحوا ابناء الاسلام ويفجروا الاماكن المقدسة وصروح الحضارة العربية والاسلامية ومراقد اهل البيت (ابناء رسول الله )(ص) الذين قارعوا الطواغيت وحاربوا الضلال طوال حياتهم وضحوا بانفسهم في سبيل الرسالة ..!

وكذلك الذي لانستطيع ان نختلف عليه هو ان الديمقراطية الحقيقية يجب ان يمارسها ابناء البلاد من غير تدخل او ضغوط او هيمنة ..!

وكذلك الذي لانختلف عليه هو ان لاتكون امثال هذه السينورياهات التراجيدية او الالاعيب السياسيه الخبيثة بابا لدخول قوات (درع الجزيرة )واشباهها الى العراق بحجج فرض الاستقرار وبسط الامن ووبمزاعم زائفة للحيلولة دون وقوع مذابح بين الشيعة والسنة ..علما بان مايجرى الان في العراق من اجرائم وانتهاكات ضد الشيعة ومراقدهم المقدسة وبالخصوص (مرقد الامامين العسكريين )هو ليس من السنة البته ..!

واخيرا الذي لانختلف عليه ان كل ما يحدث في العراق من كوارث ومأسي هو بمسئولية امريكا وباقى قوى التحالف ..!!

والذين يفجرون انفسهم في العراق ليسوا فقط مجرد نبت شيطاني ظهر فجأة بيننا وفي غفلة من الزمن إنما هم نتاج مجتمع يفرز بين صفوفه –لا اقول عقول متطرفه- بل جماجم متعفنة ونخرة سهل السيطرة عليها وتوجيهها وتحويل اصحابها الى ارهابيين مستعدين لتفجير انفسهم وإلحاق الاذى ببلدهم وأهلهم ..بدعاوى زائفة من جدولة خروج قوات الاحتلال ..!!

ولذلك من السذاجه ان نعتبر ما يقومون به هو رد فعل اوانتقام من تواجد القوات الامريكيه في العراق

او زعزعة الحكومه والعبث بالامن او افشال الانتخابات او الدستور وو

ومن السذاجه ايضا ان نعتبر الذين فجروا انفسهم في اكثر المدن العراقيه قدسيه او ازدحاما او تغلب عليها السمه الشيعيه هم من الشباب الذي نجح تنظيم ارهابي خارجي او داخلي في غوايتهم وشرائهم بالمال فيوجه بعضنا نداءات محاولين إيقاظ ضمائرهم الميته على طريقة بأي ذنب او جريرة ارتكبها هؤلاء الأبرياء الذين فقدوا حياتهم او اصيبوا في هذه التفجيرات وكأن الخطأ ليس في الجريمة ذاتها ولكن الخطأ فقط في نوعية الضحايا !.. بذلك نتجاهل أن من يقرر تفجير نفسه وسط أهله أو وسط االعمال والاطفال والنساء او وسط الاعراس او وسط المأتم او تفجير مراقد ال الرسول (ص)..هو شخص تم استلاب عقله بالكامل –ان كان له عقل – وتشرب الحقد الاسود والضلال وصار يعتقد في صحة ما اقدم عليه باعتباره يقربه الى الله زلفى ويفتح له ابواب الجنة المغلقه على مصراعيها ليدخلها راضيا مرضيا شاكرا !

ولم يصل هؤلاء الى هذه الحاله إلا بعد ان عشعش الشيطن في صدورهم فاغواهم فصاروا همج متطرفين فسهل انقيادهم والاستيلاء على نفوسهم الشريرة من قبل أي تنظيم ارهابي

وهم لم يتحولوا إلى متطرفين وقتلة إلا بفعل أيدي (وهابيه)جاهلية ناصبية تكفيرية ..!!!

ولا يكفي لتبرير ذلك بالقول بانها مجموعه من الشباب استفزهم العدوان الغاشم الذي يتعرض له الفلسطينيون او الافغانيون او العراقيون او الشيشانيون او الكشميريون ..او الظلم الفادح اذي يتعرضون له في مجتمعاتنا لاختفاء

الأمل في الحصول على عمل شريف وعيش كريم لان هناك ملايين اخرين من شبابنا يعانون بشده من اوضاع معاشيه قاسيه وبطاله تفترس بوحشيه شبابهم وطموحاتهم في مستقبل أمن ومع ذلك لم يصبحوا متطرفيين او يتحولوا إلى إرهابيين خوارجين

لكن هؤلاء صاروا متطرفين وقتلة (بتجميد) العقول على التقليد السلفي الجاهلي الذي يحجر على التفكير بتجريف العقول وبالتحريض المستمر على التطرف والتكفير والعدوان الذي يخطط له خفافيش الظلام والتقهقر الذي سمحنا بوجوده في مجتمعاتنا وحلقات مساجدنا ودورات دراساتنا وحتى في اكاديمياتنا الجامعية واروقة مؤسساتنا الثقافيه والعلمية والادبية وفي اجواء انديتنا ومنتدياتنا...!!

والطامة الكبرى ان المحطات الفضائيات (المستعربه)تنقب عنهم تحت كل جحر ومدر للمتاجرة ولاثارة (الفتنة )والتحريض على (الارهاب) وهذا التحريض للاسف الشديد مازال مستمرا سواء على منابر المساجد او صفحات الصحف او شاشات التلفزيون وميكروفونات الاذاعه

انظروا الى كم الفتاوى (الارهابية) المتاسلمة الخطيرة المدمرة التي تحض على التطرف يطلقها علينا بعض مدعى الفتوى من (مرتزقة المعممين)و(نجوم الفضائيات) امثال (هيئة علماء الارهاب)يوميا

وانظروا إلى التسابق في ارضاء او استرضاء اصحاب مثل هذه الفتاوى (الضالة) للارهابيين والتفجيرين في ظل الظروف السياسيه الحرجه الراهنه ..!

 وما على البشرية اذا ارادت الخلاص من محن التطرف والنجاة من كوارث الارهاب.. والعيش بامن وسلام .. الا باجتثاث (الوهابية) والقضاء على جماعات (التطرف الاصولي ) ..

واعلان يوم عالمي باسم (اليوم العالمي لمكافحة الاصولية الوهابية )..

فالوهابية ليس هي اساءة للاسلام وخروجا على مبادئه الرسالية فقط بل الوهابية اساءة للاديان السماوية وخروجا عن الانسانية ..!

لان فتنة (الوهابية) تطرف محض..! وتقهقر محظ...! وشر محض...!!!

 

العودة الى الصفحة الرئيسية