الفتنوين واهل العراق

علي الطائي

alialtay12@hotmail.com

لم اصدق الخبر اول الامر ولقد صدمت عندما تاكدت من صحة ذلك الخبر الذي وردني برسالة على الهاتف فمن تسول لة نفسة اين كان  معتقدة وطائفتة ان يمس باذى صحابة الحبيب المصطفى وال بيتة الطيبين الاجلاء ( رضوان الله عنهم اجمعين  )

الا اذا كان حاقدا على العراق واهلةو ولا يريد الا الخراب والدمار لهذة الارض الطيبة

ان مكانة ال بيت رسولنا الكريم ( صلوات ربي وسلامة علية )

لن تتزعزع ولن تنقص قيد

 انملة بل ستزداد كل لحظة ولن تؤثر هذة الاعمال فيهم

ان التكفيرين والارهابين الذين نفذوا هذة العملية لا دين لهم ولا معتقد بل هم اول الكافرين واول الحاقدين على اهل العراق

هدفهم واضح هو زرع الفتنة الطائفية وجعلنا نتقاتل ونتحارب فيما بيننا

واكاد اجزم انهم هم من بدء بضرب بعض مساجد اهل السنة لكي تشتعل نار الفتنة الطائفية

التي لن تبقى احدا اذا ثارت

فكان ان نسف في مدينة البصرة مرقد الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله

ولكن علينا ان نطرح عدة اسئلة

اولها  اين كانت الجهات المسؤولة عن حماية المرقد المقدس في سامراء وكيف دخل هؤلاء المجرمين الفتنوين الى الضريح ونفذوا فعلتهم الشنعاء

وثانها بعد ذلك العمل الجبان ما هو موقف الحكومة واجراءتها لدرء الفتنة فلا يكفي الاستنكار ولا بد من عمل لوقف ردة الفعل فكان عليها ان تغلق الدوائر والمحلات وتعلن حظر التجوال لتفادي الصدمات واعمال العنف التي كانت متوقعة كردة فعل على هذة الجريمة الشنعاء

لا بد ان هناك جهات داخلية او خارجية تحاول زرع الفتنة لا غراض دنيئة وخبيثة

وانها تستغل كل لحظات الضعف في اداء الحكومة وخصوصا عند بدء مباحثات تشكيل حكومة وقد لا حظنا هذا اكثر من مرة

لان اجهزة الدولة يتراخى ادائها وخصوصا الامنية

وهذا ما كان على الجهات الامنية التنبة الية

وستبقى رابطة المحبة والاخوة والوئام والتعايش بين كل مكونات الشعب العراقي اقوى من كل شرور القتلة والفتنوين والارهاب