|
هل أنَّ أبن لادن والظواهري والزرقاوي بعثيين ؟ أَمْ أَنَّ هدام حسين من التكفيريين ؟؟؟
د. خضير الغراف / لجنة الثقافة البيئية للحزب الديمقراطي الأخضر نريد أن نعرف الحقيقة ... وسوف أسردُ لكم الوقائق الحقيقية لذلك ... إن مسألة الزرقاوي وأبن لادن والظواهري وهدام حسين وحكاية الجهاد ... ولكن مع مّنْ وضدَ مَنْ وعلى حِساب مَنْ هذا الجهاد ؟ ... الوقائق تقول ... أننا متأكدون أَنَ الجميع يَعلَم مَنْ هو إبن لادن، والظواهري والزرقاوي وهدام حسين ... ولكن الذي لا يَعلمهُ الجميع هو مَنْ هُم هؤلاء وما علاقتهم ببعضهم وما هي قصة بداية الجهاد المزعومة ... عندما نشأة الدولة الأسلامية في أيران الجارة على الحدود الشرقية للعراق في السبعينات من القرن المنصرم، بدءت أيضاً حركة الطالبان في الباكستان وأفغانستان تتصاعد وكان آنذاك الأحتلال السوفييتي لأفغانستان ... وعندما شنَ نظام البعث البائد الحرب على جارتهِ أيران أراد في نفس الوقت أن يلعب لعبتهُ المعروفة من خلال الأعلام المُزيف لكي يصب في جانبهِ رأي العام العالمي ( ولو هو لا يُعير أهمية لذلك أبداً) ولكن الساسة المحترمون طلبوا منهُ أن يفعلَ ذلك ... وعلى غرار ذلك أخذ يُجند كل المسلمين العرب وحتى من الدول الأوربية المسلمة، وخاصةً من يوغسلافيا السابقة ويُشركهم في الحرب ... وفي نفس الوقت ومن الجانب الثاني وفي بداية الثمانينات من القرن المُنصرم وخوفاً من أن الدولة الأسلامية في أيران سوف تسيطر على القسم الشرقي من آسيا وعلى الوطن العربي أخذت باكستان وأفغانستان والكويت والسعودية وفلسطين ومناطق أخرى من الخليج وفي الجزائر وتونس وليبيا والمغرب لتصعيد التبشيري لها، فظهرت في الجزء الشرقي من تلك المناطق الحركة الوهابية التكفيرية الجديدة، وفي القسم الغربي من تلك الأجزاء ظهرت الحركة السلفية التكفيرية الجديدة ... وكان هَمُها الوحيد هي أن تقف الند بالند ضد حركة المذهب الشيعي في أيران والعالم وتحاول القضاء عليها ... هذهِ الفكرة كانت بدلةٌ بقياس مظبوط لبسها القائد المهوّر هدام أبو الحفر، لأنهُ في تلك اللحظة كانت الحرب العراقية الأيرانية على قدمٍ وساق ... وبعد سنواتٍ من الحرب أي في منتصف الثمانينات من القرن المنصرم فكر جميع هؤلاء المجرمين على الخطة الجهنمية والتي تسلسلة بعد مخطط الحرب مع أيران، وهو لكي يكون التوازن مُتعادل في القوى ولكي تُحاصر دولة أيران الأسلامية من جميع الجهات فقد كان المفروض أيضاً أَن يُربى جيل على الواقع وفي الساحة ذاتها فقد كانت أيران تُحاط من حدودها الشرقية بالباكستان وأفغانستان ومن الشمال الشيشان والسوفييت وتركيا ومن الجنوب الخليج، وكل تلك المناطق كانت تتواجد فيها الأفكار الوهابية والسلفية التكفيرية (( يجب أن نوضح هُنا أنهُ ليس كل الوهابيين وليس كل السلفيين هُم من التكفيريين ... الوقائع التأريخية تقول هُنا لقد وُلِدتْ جماعةٌ جديدة من المتطرفين البشر مِنْ قِبَل تلك المجموعتين )) ... ولهذا بقية أرض العراق والتي تكتظُ بالمذهب الشيعي الى حوالي أكثر من 70 %، وكانت الخطة المستقبلية الوحيدة هي أن يستورد هدام العوجة تلك المجموعات لكي تقطن العراق ... وبذلك تصبح أيران محاطةٌ من كل الجهات بهؤلاء التكفيريين ومن ثُمَ يُسهل القضاء على المذهب الشيعي ( هذا في أعتقادهم الخاص ) ... وفعلاً بدءت الهجرة التكفيرية منذُ الثمانينات من القرن المنصرم وأخذت تسكن شمال العراق وغربه، ولقد بدءت الأقامات تُعطى الى كل هؤلاء مِن قِبَل الحكومة البعثية البائد آنذاك ... حتى وصل الأمر الى أنهُ كان الشخص العربي أو الأفغاني أو الباكستاني وقبل أن يدخل العراق كانت لهُ الوثائق اللآزمة من هوية الأحوال المدنية وشهادة الجنسية وجواز سفر وحتى المسكن والمعونة المالية وغيرها ... . لقد كان مخطط أن يغزوا أو يعتدي النظام الهدامي البائد على الجاره دولة الكويت والتي تقع في القسم الجنوبي من العراق في أوائل الثمانينات من القرن المنصرم ولكن الحرب العراقية الأيرانية حالة دون ذلك ... والسبب هو لكي يُسيطر هدام حسين على المنطقة يجب عليه وبمساعدة الآخرين من تلك المناطق أن يُسيطر على المورد المهم لتلك المنطقة ألآ وهو النفط الأسود ... وفعلاً وبعدَ الإنتهاء المؤقت للحرب مع أيران والتي ذهب ضحيتها أكثر من مليونين شهيد، جاء الدور على الكويت... الوقائع تقول نقصد بالمؤقت هو أنهُ هدام حسين كان يُريد أن يبدء الحرب ضد الجارة أيران ثانيةً ولكن بعد أن يُسيطر على مناطق الدول الجنوبية من العراق أولاً ومن ثُمَ يُعيد الكره ضد أيران ثانيةً ... لقد كان المخطط محبوكٌ جيداً وهتلري ونازي التفكير ... . ما كُلُ ما يتمنى المرء يُدركهُ ..... ولكن الذي فضح ذلك وغيَّر كل المسار والمخططات الهدامية التكفيرية هي دول التحالف التي جاءت وأنقذت الكويت ... ولم يتصور هدام حسين أبداً من أنهُ سوف يحدث ذلك ... ولهذا لكي يقلب الموازين على الساحة ولكي يُشعلها حرباً عالمية، أخذ يضرب إسرائيل ببعض الصواريخ التي لن توجدي نفعاً أبداً ولكي يُثير عواطف الناس في الشرق الأوسط ذو القلوب النظيفة والساذجة، ولكي يقولوا : أنظر إن هدام هو القائد الوحيد الذي ضرب إسرائيل ... يا للعار ... ولكن الجميع يعلم أن هدام حسين كان يمتلك الأسلحة الكيمياوية، ولكنهُ لم يستعملها لأنهُ كان يعرف اللعبة جيداً، ولو كان صحيحاً يُريد أن يُحرر فلسطين لكان قد ضرب ضربته ... نحنُ في زمنٌ جديد والذي يُريد أن يأخذ حقهُ يجب أن يأخذهُ عن طريق الحوار والمفاوضات فقط ... والوقائق تقول لو لا وقوف ياسر عرفات ( المرحوم ) الى جانب هدام العوجة لكانت القضية الفلسطينية أنتهت الى صالح الفلسطينيين من خلال تأسيس دولة فلسطين حرة مُستقلة ... . ومثلما كان هدام حسين يجلب الى جانبه حتى الخدم من أخواننا المسيحيين ومن الفلسطينيين وحتى يُدخلهم في وظائف الدولة، ليس حُباً بهم أو أعطائهم حقوق الأنسان ولكن خوفاً منهُ أن يُضيع منصبهُ، لأنهُ كان يُفكر على الشكل التالي: إنهُ هذا المسيحي أو ذلك الفلسطيني لا ولن يُنتخب من قِبَل الشعب العراقي حتى ولو قاموا بأنقلاب عسكري، لأنهم وكما يعتقد أنهم ليسوا بعراقيين أو أنهُ الأغلبية في العراق هُم من المسلمين ومن المستحيل أن يقبلوا بواحد مسيحي أو فلسطيني ... حتى طارق عزيز ( المجرم ) كان متأكداً منهُ أنهُ لا أحد يستطيع إنتخابهُ كرئيسٍ للجمهورية أبداً ... هكذا كان يُفكر هدام حسين ... .
الجهاد ... والأصولية ... الجميع يعرف أنهُ العذر أو السبب الوحيد أو الرئيسي الذي يتحجج به التكفيريين الأرهابيين وحثالة البعث البائد هو على أساس أنهُ الأمبريالية الأمريكية والتي تُساند إسرائيل هي السبب الوحيد لكل تلك الزوبعة ... دعونا نتكلم بصراحة أكثر ... إن أبن لادن هو من أفغانستان ومن أصل سعودي أي كان الأجدر به أن يذهب ويُجاهد إما في السعودية أو في أفغانستان أو حتى الباكستان، لأنهُ وكما نعلم أن كل تلك الدول وخاصةً السعودية منها تمتلك سفارات أمريكية والأعلام الأمريكية تُرفرف منذُ زمنٍ ليس بالقريب وعلاقاتهم مع أمريكا وطيدة جداً وحتى مع أسرائيل ولو كان ذلك في الخفاء ... فماذا تفعل مجموعة أبن لادن في العراق ؟؟؟... . أما الظواهري فهو من أفغانستان أيضاً ولكنهُ من أصل مصري ... والجميع يعلم أن علم أمريكا وعلم أسرائيل وسفاراتهم وعلاقاتهم هناك في مصر منذُ أكثر من ثلاثين سنة ... إذن أليس الأجدر بالظواهري أن يذهب ويُجاهد في مصر أولاً ... . أما الزرقاوي فهو أيضاً من أفغانستان وأصلهُ من الأردن ... والجميع يَعلم أن الأردن هي الدولة الوحيدة والتي لها علاقة مع أسرائيل منذُ نشأة دولة أسرائيل والأعلام الأمريكية والأسرائيلية تُرفرف هناك وحتى العائلة المالكة تنحدر أصولهم من أمريكا وأنكلترا ( على الأقل النساء منهم ) ... والمواطنين الأسرائيليين يدخلون ويخرجون الأراضي الأردنية كما في مصر كل يوم بمئات الآلاف، ناهيك عن العلاقات حتى التسلل من المقاومة الفلسطينية ممنوع ومن يُخالف ذلك فالموت مصيرهُ ... مع إنهُ في سنة 2002 صدر حُكم الأعدام ضد الزرقاوي في الأردن بسبب تهمة أغتياله أحد الدبلوماسيين الأمريكان ... يا تُرى لماذا وما هي العلاقة التي كانت بين الزرقاوي وذلك الدبلوماسي الأمريكي ؟؟؟ ... أليس من المعقول أن يذهب الزرقاوي الى الأردن لكي يُقاوم هناك وبالمرة يُحرر فلسطين أيضاً من أيادي الأسرائيليين ؟ ... لأنهُ وكما نعلم أنهُ الزرقاويين تنحدر أصولهم من الضفة الغربية بفلسطين إذن هُم أردنيين وفلسطينيين في نفس الوقت ... .
الخطة الجهنمية ... الحقيقة ... والآن سوف نجيبكم على تلك التساؤلات ومن ضمنها لماذا العراق وليس غيرهِ من البلدان مع أنهُ أصول وبلدان هؤلاء توجد فيها أمريكا وأسرائيل، أما العراق فلا يوجد به لا من هذا ولا من ذاك ؟؟؟ ... الوقائق تقول، وهناك البنتاغون الأمريكي والوثائق النرويجية وحتى وثائق سرية في الباكستان والصين تقول أنهُ منذُ الثمانينات من القرن المنصرم كانت هناك علاقة بين أبن لادن وهدام حسين لكي يُقسمُ المناطق التي ذكرناها في بداية الموضوع فيما بينهم ... حتى أنهُ قد وَعَدَ أبن لادن لهدام حسين بأرسال المرتزقة للعراق لمقاومة أمريكا وقوات التحالف ... ولقد قال أبن لادن الى هدام حسين: وحتى لو سقطت بغداد فما عليك يا هدام حسين سوى أن تختبئ لمدة 6 أشهر وسوف أعيدُ لكَ بغداد منتصرة ... ولكن إختبئ هدام حسين في الحفر فعلاً، ولكن طال الأنتظار وبعد حوالي ثمانية أشهر ألقي القبض على هدام حسين والجميع يعرف كيف ... . إن طريقة ذبح وقطع الرؤس للعوائل أو للبشر الشهداء في العراق لم تبدء في العراق ... فلقد بدءت تلك الجرائم في الجزائر من المجموعة السلفية والوهابية التكفيرية هناك، فقد راح ضحيتها آلاف المواطنين الجزائريين ... وعندما هاجروا هؤلاء الى العراق بدعوةٍ من البعث البائد أخذوا يستعملون ويُطورون تلك الطريقة الوحشية واللآأنسانية على الأنسان وكأنهُ دجاجة أو صرصار وقبل أن يذبحوهم كانوا يغتصبون الضحية خاصةً إن كانت تلك الضحية إمرأة أو حتى طفلة صغيرة ... هل هذهِ تعاليم الأسلام الوهابي أو السلفي التكفيري الجديدة ؟ وهل ظهر نبيٌ آخر أو مجتهد آخر يُخبرنا عن تعاليم جديدة في الأسلام ؟ ... والله ثُمَ والله الأسلام وحتى المسيحية واليهودية وحتى الماسونية والشيوعية والوثنية أو البوذية لا توجد بها تلك الأمور وهي جميعها بريئةٌ من كل هذا ... إن تلك الأفعال هي أفعال لأُناس مرضى نفسيين أو لوحوش لا تعرف حتى أصول المقاومة ... والمقولة تقول : إن لم تستحي الله فأفعل ما تشاء ... ولقد نسوا هؤلاء أنهُ : رأس الحكمة مخافة الله ... . أختي وأخي الأنسان في كُلِ مكان ... لا تتعجبوا من تلك الوقائق والحقائق، فأنها تلك هي لا شيء بالنسبة لشخة مريض روحياً وضميرياً مثل هدام حسين ... مَنْ كان يعتقد من قِبَل الدول المجاورة أو حتى من بعض العراقيين في داخل العراق أن تكون السجون أو المعتقلات في العراق تحت حديقة عامة أو وكر للأمن أو للأستخبارات تحت ساحة عامة وفي وسط المدينة ... هل نسيتُم أو هل تتذكرون أماكن الغموض عن قصر النهاية ونكرة السلمان وفرقة الأعدامات الجماعية في الشعيبة وفي علي الغربي وأبو غريب والسماوة، وهل تتذكرون السجون تحت الأرض وفي الصحراء وبالتحديد في الرمادي، وهل نسيتم معتقلات وسجون البصرة والناصرية ومنظومة الأستخبارات الشمالية في عرّفة وقصر المجرم علي الكيمياوي في كركوك، وهل نسيتم ماذا وجدوا في البستان التابع لقصر علي الكيمياوي في الخلف ... لقد وجدوا أكبر مقبرة جماعية هناك ... دعوني أذكركم بسجون الرضوانية والشعبة الرابعة وثرامة الكاظمية وبئر التيزاب ومقابر الموصل ومعركة الأنفال وحلبجة وأهوار الجنوب ... لقد وجدَوا في العراق ولحد الآن حوالي 410 مقبرة جماعية والعدد في تصاعد مُستمر، ولكن لماذا لحد يومنا هذا نجد أنهُ أكثر من 80 بالمئة من عوائل الشهداء الضحايا والذين قُتلوا من قِبَل البعث المجرم وهدام حسين، نرى ولحد الآن تلك العوائل لم تجد أولادها أو عظامهم أو حتى لا تعرف ماذا حلَّ بمصيرهم بعدَ أن ألقيَ القبض عليهم من قِبَل النظام البائد ... هناك الكثير والكثير من الآلام والأوجاع والمفاجئات والتي لَم يُكشف النقاب عنها بعد ... نريد أن نقول إن العراق كبيرٌ جداً وهناك الوثائق والمعلومات الأكيدة من وجود معامل نووية وأسلحة دمار شامل وأسلحة بايولوجية وجرثومية مخبئة تحت الأرض لا يَعلم بها من سُلطان ... ولنفترض إننا على خطئ وكل تلك الوثائق السرية غير صحيحة، إذن كيف ضربت أيران بالأسلحة الكيمياوية وكيف مُزقة ودُمرة حلبجة من الأنفس الشريفة والبريئة وكيف قُضية على عوائل وعشائر الجنوبية البطلة والمؤمنة بأكملها فقط عن طريق شربهم للماء أو نزولهم فيها ... والدليل على ذلك هو أننا نجد لا يَمُرُ يوماً واحد حتى نجد منطقة من مناطق العراق قد عثروا على أسلحة ثقيلة فيها مخبئة تحت الأرض ... إن النظام البائد قد جعل أرض العراق على شكل ترسانة وخزائن للأسلحة... . ولهذا يجب علينا التذكير والحذر من أساليب هؤلاء ... لقد سألوا أحد الحكماء يوماً : ما هو أقذر وأشرس حيوان على الأرض ؟ فقال لا يوجد ... فقالوا ولكن إذا أردنا أن نصنع واحداً كهذا الحيوان؟ قال الحكيم : خذوا نطفةً من ذئب ونطقةً من الضبع، وسوف تجدون أشرس وأقذر حيوان لا يكتفي بأصول اللعبة ... وهكذا فقد إجتمعت مجموعة التكفيريين الساديست مع مجموعة البعث البائد العنصريين النازيين المجرمين لكي يُرهبوا العالم ويقتلوا الأطفال ويغتصبوا النساء ويستعبدون البشر ويُسلبون حرية الحمائم ويقتلون الديمقراطية ويسحقون كل نباتٍ أخضرٍ من على وجه الأرض... حتى لون الله الأخضر لا يحبونهُ في أشجارهِ ... وما نخيلُ العراق إلآّ دليلٌ ثابت وشاهد على تلك الأمور حيث كان يصل تعداد النخيل في العراق الى غاية السبعينات من القرق المنصرم الى حوالي 37 مليون نخلة، ولكن بعدَ سنة 2002 نزل العدد الى 13 مليون نخلة ... وهل تتصورون إن الأعتداء النجس والهمجي على ضريحين الأمامين العسكريين ( ع ) لم يَكُن الأول من نوعه وإنما وقبل سنة تقريباً فقد هدموا ضريح السيّد عبدالله أبن الأمام موسى الكاظم(ع) في منطقة اللطيفية والتي تُسمى المثلث السُني ... وقبل ثلاثة أشهر فقد هدموا مع الأرض مقام وضريح إبراهيم الأشتر (ع) ... ومقامات للأنبياء والأئمة والتي دائماً وأبداً كانت تعطي للناس وميضاً من الأمل والراحة النفسية والصحية، ناهيك عن الأستفادة من الناحية العمرانية والأثرية وبالنهاية المادية للبلد، وهذهِ الحوادث وتلك تُذكرنا عندما فجر الطالبان في أفغانستان آثارلٌ تعود تأريخها الى أربعة آلاف سنة تقريباً ... إن هؤلاء همج ورعاع لا يعرفون مدى أهمية تلك الأمور للأنسان أولاً وأخيراً، لأن الله غنيٌ ونحنُ الفقراء ... . ولهذا إننا على يقين من أنهُ هدام حسين العوجة كان من التكفيريين أو يريد أستغلالهم لتحقيق مآربه ( أبو طُبر وغيرها ) ... وإن أبن لادن والظواهري والزرقاوي هُم بعثيين سابقين أو حديثي الأنتماء ... لأنهُ هُناك سؤالٌ بسيطٌ يطرحُ نفسهُ : لماذا يُعالج الزرقاوي في العراق وبعنايةٍ خاصة من قِبَل هدام حسين ؟؟؟ ... ولماذا كان هدام حسين يُرسل النقود الى عوائل التفجيريين من الفلسطينيين في أنحاء العالم ؟؟؟ ... وهل تعلمون مَن الذي يحمي ويخبئ الزوجة الثانية لهدام حسين( أُم علي الشاه بندر ) إنهم جماعة بن لادن ... .
العهد الجديد ... الخطوات الأمنية ... لكي يعيش على الأقل العراق وأهل العراق بكل أمانٍ وسلام ولكي يتوجه الى طريق الديمقراطية والحرية ولكي ينعم البشر والأنسان العراقي كل ضمن محيط عائلته، علينا إتباع الخطوات التالية ... : * الجميع يعلم أنهُ كل يوم يدخلون من الحدود العشرات من الأرهابيين وينضمون الى مجموعاتهم الأخرى، ولهذا على الحكومة الجديدة الأسراع بغلق الحدود البرية لمدة ثلاثة أشهر وتقوية الحدوة على طول كل الجهات الحدودية والجبهات ... وفتح فقط الطريق الجوي منها . * الجميع يعلم أنهُ ليس من صالح سوريا الجاره سقوط البعث البائد حتى ولو أنهم كانوا منفصلين ولا يحب بعظهم البعض بل وكانوا يكرهون بعظهم البعض، ولكن المجموعات تدخل ولحد الآن من الجانب السوري لزعزعة المنطقة ولأنشغال قوات التحالف في الأوضاع الداخلية للعراق وترك سوريا بحالها ... لأنهُ إن لم تُحسَّن سوريا وحزبها البعثي هناك من حقوق الأنسان للمواطنين فسوف يكون مصيرها مثل مصير العراق حفاظاً على حقوق الأنسان، ولهذا على الحكومة أن تُكثف الزيارات الى سوريا وعن طريق المحادثات وأغلاق تلك الحدود بأكثر صرامة وتَحَكُم ولمدة ثلاثة أشهر . * التفريغ للداخل والقضاء على كل الأرهابيين ومن يأويهم حفاظاً على أرواح المواطنين ... وسوف نرى من أن أعدادهم تتناقص بشكل فضيع حتى الصفر . * من أجل بدء عصر جديد وإنهاء العصر القديم يجب على المحكمة والحكومة العراقية الجديدة أن تُنزل العقوبة العاجلة بهدام حسين وأعوانه لكي ينتهوا ويتخلصوا العالم من تلك المسألة ولكي تُقطع رأس الثعبان، وبهذا فسوف نرى تموت حتى الفكرة الهدامية لدى الأرهابيين الذين يريدون هدم العراق وأرجاعه الى الخلف بألف سنة حجرية ... وإلآّ سوف تستمر كل تلك الأمور على ما هي عليه من دون تغيير... والتأريخ خيرُ دليلٍ على ذلك . * القيام بنشر الأعلام الثقافي والديمقراطي وتحذير المواطنين . * تعليم المواطنين عن طريق شاشات التلفزيون والأذاعات والقيام بدورات مكثفة عامة وخاصة في جميع أرجاء المعمورة ونشر الثقافة الديمقراطية وحقوق الأنسان الدولية . * منع حمل السلاح مهما كان، ويُقتصر فقط على رجال الشرطة والقوات المسلحة العراقية. * ألقاء القبض على مَنْ يُحرض على الأرهاب، وعلى من يستعمل لغة العنصرية والتفرقة، وعلى من يستعمل لغة الطائفية ... ونشر مكانها أسلوب المحبة والتسامح وإحترام الغير... إلقاء القبض على رجال السياسة خاصةً إذا أستعملوا أسلوب التهديد والوعيد العنصري وسحب الحصانة الدبلوماسية منهم إذا أحتاج الأمر لذلك. * يجب نشر مقولة : روح الأنسان وحياة الأنسان فوق كل شيء. * الحفاظ على الأذرحة والمقامات وعلى المناطق الأثرية والجوامع من كل المخربين . * أستعمال الكاميرات والأجهزة الحديث وربطها في الساحات والشوارع العامة وعلى الجوامع والمساجد وربطها بصافرة إنذار سريعة . * إستعمال التكنولوجيا الحديثة وإدخال الأجهزة الكاشفة للألغام والمتفجرات بشكل أوسع بكثير. * إصدار قرار ممنوع التجوال ليلاً ومنع حركة المرور بين فترةٍ وأخرى . * إستعمال دورات ثقافية دينية وعمل زيارات تكثيفية بين أخواننا من المذاهب والطوائف والأديان المتعددة... ومعرفة الأسباب الجوهرية التي أدت الى الفرقة ومعالجتها بشكل جذري وسريع جداً. * عدم الخوض في مطباة ومشاكل أخرى مع الجيران، ولذلك فقد ربى هدام حسين جيلاً من مجاهدي خلق الأيرانية وقد دعمهم مادية وعسكرياً الى حد السقوط، ولهذا يجب أن تجد الحكومة الموقرة حلاً لذلك ... لأنهُ الأرهاب ليس علينا فقط يُسمى إرهاباً وعلى العالم يُسمى مقاومة أو أمر آخر ... ولهذا الرجاء إذا أنكَ تؤمن بالديمقراطية عليك أولاً تطبيقها ... وإذا أردت من الغير إحترامك فيجب عليك الأحترام أولاً ... ولهذا يجب حلّ تلك المسألة مع مجاهدي خلق وإذا أرادوا البقاء على أرض العراق فيجب أن يُجردوا من كل الأسلحة وعدم ممارسة التدريبات العسكرية والقتالية، ولكي نحافظ على الهدؤء التام، والذي فينا يُكفينا ... ولأنهُ تلك التدريبات تَمُسُ بالدستور العراقي الجديد ... ومن المحتمل تؤدي الى مشاكل مع جيراننا ... يجب علينا العيش بكل سلامٍ وأمان مع الجميع . أخواتي وإخواني الأحرار ... إن القضاء على البعث العنصري المجرم وحثالتهِ لم تنتهي ما لم ينتهي الذي جلبها لنا في العراق ... إن إسلوب البعثيين الهداميين معروفٌ لدى الجميع، فهُم يستعملون الأسلوب الأرهابي وعدم أحترام قوانين الأنسان الى آخر رمق فيهم، لأنهم تعلموا ذلك ولم يتعلموا غير ذلك ... وهذا حدث في زمن الزعيم عبدالكريم قاسم وفي زمن عبدالسلام محمد عارف وأخيه عبدالرحمن والآن يحدث ذلك من جديد ... وما على الرسول إلآّ البلاغُ المُبين ... . وأخيراً ... وكما يقول الأمين العام للحزب الديمقراطي الأخضر : اللهُمَ أحفظ العراق وأهل العراق والعالم أجمعين ... ويقول أيضاً: ليس العراقي هو الذي وُلِدَ على أرض العراق، بل العراقي الصالح الحقيقي هو ذلك الأنسان المُسالم الذي عاش على أرض العراق ويحب العراق وأرض العراق ويُحِنُ للعراق ولأهل العراق وينظر لهم بمساواةٍ واحدة .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |