|
معرفة الجاني توحد الصورة الرائعة لجميع الوان الشعب العراقي الدكتور لطيف الوكيل تعريف الارهابيين البعثين الذين فجروا مراقد الائمة سبط محمد (ص) نبي الاسلام اولا هل هم مسلمون ؟ قبل ان نسأل اذ كان لهم مذهب اسلامي. سبق وان قام المجرم صدام وعصاباته البعثية بقصف اي تفجير قبة الحسين (ع) سبق وان فجروا البعثين في النجف الاشرف المصلين بما فيهم شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم. سبق وان قتلوا الشيعة والسيد الخوئي في الصحن الشريف تحت قناع ظاهرة الصدر . سبق وان فجر البعثين بيوت الله المسيحية ,سبق وانفجروا الجوامع والحسينيات. هم اذا الكفار وليس تكفيرين او سنة , وهابيين , سلفيين زرقاوين او جيش محمد وكثير من الاقنعة تحتاج عصابات البعث الجبانة. من خلال علم الاجتماع ترى شراذم البعث تائهة في الصحاري او قابعة في اوكارها الارهابية اذ لم تكن متقنعة بمصطلحات دينية او قومية وحتى ارهابية مثل قناع الزرقاوي او القاعدة الخ, هربا من انتقام شعب المقابر الجماعية. ان البعثيون الذين دفنوا 4 مليون من الشعب في مقابر جماعية هم على الاقل 40 الف كل منهم قتل 100 شهيد عراقي ومن يقتل 100 انسان من بني جلدته على مر السنين لابد له ان يصبح مدمن على الارهاب , مازالوا الارهابيون طلقاء او موظفي دولة تصبو الى الديمقراطية. صدر كتاب المنحر يفون سنة 1964 من وزارة الدفاع العراقية وقد حلل هذا الكتاب نفسية البعثي الفاشستي المنحرف عن المجتمع , بأنه عدو الشعب و الشعب عدوه. كون طبيعة البعثي المنحرف تتعارض مع نظم الشعوب المبنية على المادية التاريخية للحضارات والثقافات . فوق تلك وهاتك يشمخ الفكر المطلق الذي يعرف الله من خلال الكتب السماوية والانبياء وذريتهم عليهم السلام. العقل والمشاعر تحمل الفكر. لذلك الاعتداء على مشاعر وشعائر الشعوب وبيوت الله .ان الاعتداء على الفكر هو اعتداء على الله الذي عرفوه بالعقل. من صفات البعث هو الجبن والهرب والاحتماء بالتمويه . الاخير هو التستر بالاقنعة ,كالشياطين عندما تتبرقع بالمقدسات كذلك اتهام الضحية بالجريمة ووصف اعدائهم بصفاتهم البعثية . الاخير ة تكمن قوتها بأنها لا تعرف للرذيلة قعرا. ان تفجير بيوت الله والهرب هو عمل ارهابي بعثي جبان بصفاته الفاشية اي قتل الناس شعوب جماعة وافراد. هنا تظهر رغبة الجبان في ترويع وتخويف الشعب. والسبب هي رغبة المنحرف بالتساوي مع شعب متخاذل خائف. لذلك الخوف هو من اخطر الامراض الاجتماعية لانه يؤدي الى انحراف المجتمعات , كون الطغاة وجندهم المنحرفون اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة. ان مراقد الأئمة عليهم السلام هو ارث الانسانية الحضاري لذلك تفجير هذا الارث الحضاري يعد اعتداء على الحضارة والمعتقدات الانسانية.لذلك صفة الجاني على بيوت الله والمستضعفين هو انحراف شخصي عن مبادئ وقوانين الشعوب.مفجري بيوت الله هم اعداء الديمقراطية وعليه هم اعداء الله لاننا من الله نتعلم الديمقراطية. اقتباس من ما سبق ". كان الله قادر على قتل ابليس عندما عارض الله ولم يسجد لادم. لنتعلم من الله الديمقراطية لم يميت الله من عارضه , بل مكن الله المعارضة المتمثلة بابليس وسمح الله لابليس بالترشيح منافسا للخالق لكي ينتخب( بضم الياء) من بني ادم. فلماذا يقتل المؤمن بالله , من يعارضه ديمقراطيا " منذ الارهاب البعثي الاول على حبيب الشعب العراقي عبد الكريم قاسم وحتى الان والارهاب البعثي مستمر وبذلك يزداد عددهم وإدمانهم على ارهاب الشعب مع زيادة المقابر الجماعية ولم يسبق محاكمة البعثين الإرهابيين. لم تتبخر الاجهزة الامنية وجيش نظام الطاغية في سنة 2003 بل مازالوا بيننا بين طليق و موظف دولة في سنة 1963 تبخر الحرس القومي البعثي تحت عباءات امهاتهم كما تبخر جيش صدام امام دبابتين امريكيتين وتحت ملابس الرعاع وعباءات النساء ,سرقوا المتاحف بعد ان احرقوا الحرث والنسل , تلك هي صفات البعثي هي الجبن والهرب والخيانة. من خلال الحقوق والقانون نذكر محكمة الشعب التي سبق وان حكمت على المجرم صدام بالإعدام كانت محكمة الشعب نبراس ومدرسة الوعي السياسي للشعب العراقي والشعوب العربية. بعكس مسرحية محاكمة الطاغية اليوم كان المفترض من محاكمة مجرمي الشعوب , مساعدة الشعب العراقي في معرفة الجاني وتوقيفه عند حده. سؤال المحكمة الاول يجب ان يكون من الذي امر صدام قتل الشعب العراقي والشعوب المجاورة والاهم لتعرية الارهابيين من الذين كانوا يأتمرون بامر الطاغية, لكي يتم استدعائهم الى المحكمة فينالوا عقوباتهم فيتخلص الشعب من الارهاب البعثي. من خلال العلوم السياسية نرى ان جناة السابق والحاضر يعودون الى السلطة متسترين باسماء احزاب جديدة وتحت اسم حكومة الوحدة الوطنية. فيجدون من يؤيدهم لمجرد ورقة ضغط للكسب الرخيص. الإرهابيون يقتلون الشعب لكي تشركهم الاحزاب في الحكومة. اقتبس من المقال تناقضات في اسم الحزب الديمقراطي الكردستاني عنوانه كان عبارة عن تحليل انقلاب مصطلح الديمقراطية . هنا يتضح الانقلاب ان الحزب لا ديمقراطي ولا كردستاني. عندما يرفض الاقتراح وهو اعلان دولة كردستان الديمقراطية وتحت عنوان حكومة وحدة وطنية مشاركة احزاب الرافضة البعثية في حكومة وبرلمان كردستان الديمقراطية, لا سيما وان الحزب الديمقراطي الكردستاني هو السلطة العليا لحكومة كردستان. هنا سوف يشارك المنبوذون من خلال الاحزاب التي تتستر علىالبعثين, فتتجبس فاشيتهم في جزء من العراق وليس على عموم العراق في الحكومة الاتحادية. يتفق الشيعة مع الاكراد لسببين اولا من حيث المظلومية البعثية وثانيا ان الاكراد سنة وليس طائفيين لان المشكلة ليست في السنة بل في الطائفية العنصرية. اما الاحزاب التي تدعي من انها السنية الطائفية عليها عدم تلويث السنة بالبعث, بل تسليم الارهابيين البعثين الى وزارتي الداخلية والدفاع, قبل ان يحق لها المطالبة بالاشتراك في الحكومة. اذا كان الاتحاد الكردستاني يجد فائدة باحزاب الاقنعة البعثية ليشاركوهم في حكومة كردستان ومن باب الوحدة الوطنية . هنا تظهر ورقة ضغط الاتحاد الكردستاني خاوية لانه يهدد بما لا يريده لنفسه اي داخل كردستان . وانما من اجل الحصول على مكاسب سياسية اتجاه حكومة بغداد الممثلة بالائتلاف. اما على مستوى العراق فليس من صالح الشعب الكردي مشاركة البعثين في السلطة.ثم مطالبة السيد رئيس الجمهورية الطلباني مشاركة الوفاق البعثي في السلطة هو الغاء لدور المعارضة اي التفاف على الديمقراطية, لا توجد ديمقراطية بدون معارضة ولا انتخابات بلا ديمقراطية ومن سلبياتها عودة جلادي الشعب الى السلطة وليس في البرلمان من يعارضهم. السياسة الامريكية وهي سياسة التجربة التي تمتد من قمة الهرم السياسي الامريكي حتى مفاصل المجتمع والصناعات, يظهر تطبيق هذه السياسة في الفلوجة ولواء الفلوجة ومن ثم تعين بعثلاوي رئيسا للوزراء الخ من جرائم سياسية. كانت التجارب الامريكية وداويها بالتي كانت هي الداء , اي تكوين جيش بعثي ضد الصدامين وفي سامراء تحول جيش الفلوجة البعثي الى وكر لكل من هب ودب من الارهابيين. سبق وان وضح المقال " ردم الارهاب هو طمي البعث" لا تربط صحية حول جرباء خوف على الصحية ان تجرب. من سلبيات سياسة التجربة انها لا تتحمل مسؤولية تجاربها. بدليل اعلنت امريكا استقلال العراق الصوري لكي تتنصل كمحتل عن تحمل مسؤولية انتشار الارهاب البعثي من الفلوجة وسامراء الى جميع ارجاء العراق. رغم ان شعب الفلوجة و سامراء والملوية و جوامعها وعتباتها المقدسة واضرحتها هم ضحايا تجمع البعثين الهاربين من ثارات الشعب , رغم انهم لم يسبق لهم السكن فيها. امريكا ليس معنية بتهمة الجاني لانها تملك الجاني البعثي الذي جاء بقطار امريكي. اصبحنا نسمع اسماء كثيرة و مختلفة للجناة وكأننا لم نعايش الارهاب البعثي ومنذ سنة 1963 وحتى الان . نحن نوضح ان الارهابيين مفجري اجساد شعبنا والعتبات المقدسة هم عصابات المجرم صدام وليس غيرهم ونطالب بعقوبات صارمة ضدهم. هنا نحن الرابطة الديمقراطية للاقتصاد والحضارة www.vdwk.com ندين بشدة هذه الجريمة و الاعتداء الغاشم على ارثنا الحضاري مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |