|
لكل امر واضح هنالك جوانب خفية تتعايش معة وبمرور الزمن تتبدل الاولويات. فتكون هي المقبولة وما قبلها مجرد تحليل بدائي.غير ناضج. وتظهر أسباب جديدة لأشياء كنا نعتقدها واضحة. ومع ارتفاع نافورة الدم الشيعي بالعراق هنالك بذور تغيير جديد في عالم يسوده ألائمة العميان والأتباع الهاجرون لأبصارهم طاعة لائمتهم .... عالم جديد حسيني الفكرة . يستقبل كل فكرة وقضية مخلصه تم تعميدها بالدم فقط....... وعندما اتخذ معظم العراقيين قرار الغربة عن بلدهم مضطرين كانت هنالك وصايا عامة أبرزها ان تخفي كونك شيعي فالعالم خارج حدود هذا البلد هو معادي لهذه الفكرة اكثر من اولاد نزوة الشيطان البعثيين داخله... ووصلنا الى بلاد تختلف عنا ليس باللغة او بالشكل لا إنما بأسلوب التعامل مع العقل. كنا نسمعهم عندما تاتي كلمة شيعي يقولون(شيوعي)!!!! هذا كل مايعرفه المثقفون منهم اما البقية فمن الجيد ان يعرفوا انهم مسلمون من دون ان يعرفوا مذهبهم ماهو.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اما المسيسين منهم فعندهم هذه الكلمة تعني ايران فقط ليس فكر او قضية لا. وللاسف فان هذا الترابط أضاف خط دفاعي جديد استخدمه أئمة السوء لصد الأعراب عن هذه الفكرة. لكن من يستطيع ان يمسك العقول ومن يربط السحاب بحبل جنونه. وبدات أعمال إسقاط صنم العراق ألمؤلهه. وفتحت ابواب الاعلام معه . ولااعرف هل من حظ العراق ام من تعاسة أهلة ان تكون الثورة الإعلامية تجسدت في مراقبة التغيير فية. وبدات كلمة الشيعة تطرق عقول الكثيرين مجددا. اين من حاولوا اغتيالها .......؟ كيف استطاعت ان تبدأ من جديد بعد ان حاصروها داخل قلوب معتنقيها . واخافوها من ان تظهر على ألسنتهم.؟؟؟؟؟؟؟؟ وبدأ الامر يصبح اعتياديا لمعظم الناس ان لم يكنونوا في بعض الاحيان متجاهلين أخبار هذا البلد . وعندما تاتي عاشوراء تبدأ معها احتفاليتهم (بعيد الظفر)ويصومون . مع عدم وجود سوء النية لديهم فهم استلموا هذه العادات عن أئمة السوء الساجدين لحكامهم. وتأتي تفجيرات عاشوراء لتهدم كل ما بنته الطواغيت . وتعلن تصحيح فكرتهم عن هذا اليوم.الحسيني الخالص. وتاتي بعده الإحداث الإرهابية لجسر الكاظمية. لترسخ معنى ان تكون شيعياً مسالما ومستهدف . ثم تاتي تفجيرا سامراء الأليمة لتوسع فكرة العالم عن الشيعة ولتنير بعدها ألاماكن التي يتواجد بها الموالين لأهل البيت في كل بلاد الدنيا. انا ها هنا نعبد الله كما لاتعبدون. نعم أنها أسباب ثانوية غير واضحة الان لكن لها تأثير مستقبلي كبير جدا .. كل هذا العمل لم يقم بفرضه شخص او وسيلة إعلاميه . لا هذة الوسائل تعطل من انتشار الموالاة لأهل البيت بكلا طرفيها . فحتى وسائل إعلامنا مازالت قاصرة وغير متمكنة من التكلم بلغة العقل المحايدة التي تمكنها من الدخول الى بيوت الناس. وبس ربك يستر
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |