|
خيارات ألأئتلاف جواد كاظم خلف قبل ألأنتخابات ألبرلمانيه ألأولى والثانيه كتبت متوقعآ تحالف ألأكراد وكل آلآخرين مستثنين ألأئتلاف طبعآ!!...أخطأت في ألأولى وأصبت في الثانيه أو على وشك! للنصر ألف أب والهزيمه يتيمه، لم يحدث لاهذا ولاذاك حتى هذه اللحظه ومازلت لعبة شد الحبل مستمره وقد تأتي بمفاجآت، كل مانعرفه أليوم هو إن الضغط على ألأئتلاف على أشده لأعطاءه دور لايتعدى كونه ظاهريآ وبدون فعاليه من جانب ومن جانب آخر أنهم بأمس الحاجه لوجوده الصوري من أجل أعطاء الحكومه,,شرعية ،، حكومة حرب ضد أيران وللتنازل عن كركوك وألألتحاق بركب العربان لتوقيع العقود لهم ....ملخص مفيد كل مافعله صدام وأكثر! لقد أرتكب ألأئتلاف عدة أخطاء سأوجزها دون مبالغه أو أهمال، أخطاء أستراتيجيه، 1 ـ أبعاد العناصر التي تجيد التعامل مع قوى ألأحتلال كاالسيد أحمد الجلبي وكذلك عدم الوفاء للعناصر الوطنيه التي كان موقفها أيجابيآ كمثال ألآلوسي وفواز الجربه وآخرين كثيرين، لقد أفقدهم ذلك عمقآ عراقيآ ودوليآ مهمآ. 2 ـ ألأئتلاف كان يعرف تمامآ أنه لايحكم ولكنه ألتزم ألصمت ,ألتقيه!، وكان عليه أن يصارح الشعب أولآ بأول عن معوقات ألأحتلال ومراميه ، مثلآ..قبل ثلاثة أشهر تقريبآ بدأت ملامح أستقرار أمني حقيقي تظهر نتائجها بعد جهود وزارة الداخليه ، ألتدخل ألأمريكي في لحظه حاسمه جدآ عبر ,فضيحة، الجادريه قوض كل ألأمور وأعاد العراق لمربع ألأرهاب ألأول...توالت مسرحيات الفضائح!!وسيرك ألأعلام العروبي وتهويشه وتم أطلاق ألاف المجرمين نتيجة للجهود ألأمريكيه ـ العربانيه الخيره! وها نحن اليوم بأراده أمريكيه,,جهلآ أو عمدآ،، أمام نفس شيطان ألأرهاب!كان ألأجدر بالأئتلاف أن يقف موقفآ حازمآ من الموضوع مع أستعداد لترك السلطه ولكنه لم يفعل!...أكرر إن ألأمريكان ,, لشرعنة وجودهم،، هم من يحتاجون لصورة ألأئتلاف في السلطه وليس ألأئتلاف من يحتاج إلى سلطه هزيله تفقده هيبته. 3 ـ مساندة الدستور كانت خطأ فادح وكان ألأجدر تأجيله لأن ألرابح الوحيد من أقراره هو ألطرف ألكردي. 4 ـ تصرف ألأئتلاف كتجمع لقوى دينيه ليست مؤهله لقيادة دوله حديثه، بغض ألنظر عن مدى صدق هذه الفكره يبقى شيئآ مؤكدآ وهو إن مظاهر التطبير والزنجيل وأرتداء السواد على مدى ثلاثة أعوام قد عزز الفكره أعلاه حتى بدت السعوديه الوهابيه المتطرفه أكثر أنفتاحآ وعصريه من شيعة العراق !!لقد حذرنا من إن المبالغه بهذه ألأمور سيسبب نفور شيعي أولآ وعراقي ثانيآ ودولي ثالثآ .. خسارة ألأئتلاف نتيجة للسياسات أعلاه كلفته 20 مقعدآ في نتيجة ألأنتخابات يضاف لها بحدود 30 مقعدآ تم شفطها بمساعدة قوات ألتحرير !!,,بمعنى آخر إن حق ألأئتلاف بدون شفط وهدر تصل إلى 180 مقعدآ على ألأقل!ـ دون أحتساب جماعة ماركس وعفلق ألتي لن يصوت أحدآ منهم للأئتلاف إلا إذا ضمن منصبآ!! ـ،،
أخطاء تكتيكيه، 1 ـ كان ألأجدر أن يتعامل ألأئتلاف مع ألملف ألأمني بصوره كامله وليست مجزئه أي أن يتمسك بوزارات الداخليه ـ الدفاع ـ ألأمن ألوطني ـ المخابرات. 2 ـ ترك وزارة ألخارجيه كان خطأ فادح آخر للأئتلاف لأنها ألأساس في تعامل العراق دوليآ. 3 ـ عدم ألقيام بمبادرات حازمه لمحاربة ألفساد كالرشوه مثلآ حيث ترك الحبل على الغارب... 4 ـ غياب أعلام أئتلافي منفتح للرأي والرأي ألآخر ـ بأستثناء مبادرات فرديه منعزله!ـ بينما نلاحظ على ألطرف ألآخر أعلام كردي نشط جدآ مع شراء مواقع أنترنيتيه مهمه بالأضافه لمحطات تلفزه وراديو بينما أقتصر ألقليل مما يتوفر للأئتلاف على ألنحيب وقراءة المقتل ليل نهار!....ألمثلث لم يعاني من ألمشكله لأن أموال العراق التي سرقها ألبعثيون بالأضافه لخزائن الخليج أكثر من كافيه للتهويش ألدائم وممارسة عادتهم المحببه ,,ألكذب والتلفيق!،، 5 ـ أهمال ثلاثة ملايين عراقي في ألخارج وقتل أي أمل لعودتهم ، كل مايشد القوى السياسيه عمومآ لعراقي المهجر هو صوته ألأنتخابي ولا شيئ غير ذلك!!
خلاصه على ألأئتلاف أن، 1 ـ لايقبل بالمشاركه بالسلطه بأي ثمن وربما من ألأفضل أن يكون معارضآ داخل البرلمان حاليآ. 2 ـ عدم التجديد للثعلب الطالباني مطلقآ والأفضل تقديم شخصيه سنيه لمنصب ألرئيس ـ الكتله السنيه ثانيه بعد ألأئتلاف وليست الكرديه ـ 3 ـ تقليل التعامل مع المحتل لاضيق الحدود والتشدد معه وعدم مجاملته وأعتماد مبدأ الصراحه وبشجاعه. 4 ـ ترميم ألبيت ألشيعي داخليآ وأعادة بناءه بصوره متوازنه مع عدم تضييع طاقاته السياسيه والأقتصاديه والفنيه ألمجربه. 5 ـ التوجه لأنهاء ألفساد ومحاربته دينيآ وأجتماعيآ وأعتماد مبدأ ألنزاهه بالتعامل مع عموم سكان وسط وجنوب ألعراق. 6 ـ ألتخفيف من مظاهر ألتدين المنافقه ,,كأرتداء السواد واللطميات ،، والتركيز على بناء ألأنسان بعيدآ عن الغش والكذب والرشوه وتقسيم ألبشر إلى ساده وعوام . 7 ـ التركيز على أنشاء جهاز أمني ـ شيعي للأقتصاص من أي فرد أو مجموعه تعبث بوسط وجنوب العراق وعدم ألتعامل مع أجهزة حكومة الطالباني ـ البعث ـالوهابي في حال تشكيلها ومنع مؤسساتها ألأمنيه بالعوده إلى وسط وجنوب العراق. إن من ألمحتمل أن تعود حليمه لعادتها القديمه ، يجب ألحذر من موجة أغتيالات ربما تبدأ بأغتيال ألجعفري أو الحكيم ، المالكي، الشهرستاني ...الخ وللحديث بقيه إن كان هناك من يسمع ويقرأ!! خاص بأرض ألسواد
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |