بنت الرافدين

ارهاب الطيور

الرابطة الانسانية العراقية لحقوق الانسان / المقر العام - الديوانية

كثيرة هى المعانات التى يعانى منها هدا الشعب الجريح على مر العصور والازمنة ,كثيرة كثر عدد الحصى والرمل والتراب: ارهاب دام يفتك دون رحمة وفساد ادارى ينخر جسده البالى وخدمات ومشاريع كانت وماتزالت وستظل على الورق المهمل على طاولة المسؤولين دون تنفيد والمواطن يترقبها كمن يجرى وراء سراب . فجاءت انفلونزا الطيور لتنضم الى قاموس معاناته المملؤ بالاهات والاوجاع وادا ما اردنا ان نقوم الاجراءات والتحضرات التى قامت بها الجهات المسؤولة فى الحكومة وخصوصا وزارتى الصحة والزاعة العراقية نجدها لاتتناسب وخطورة هدا الفايروس الفتاك فياترى امازالوا منشغلين بالانتخابات و نتائجها وتوزيع الحقائب الغنائمية !!!!!!

واللوم لاينصب على الحكومة فحسب فالاعلام ايضا معتم ينظرون اليها وكانها دعاية اعلانية او انها افلاونزا تعالج بالافلوأوت او البراسيتول !!!!!

اما منظمات المجتمع المدنى فمنشغلة بنشر الديمقراطية الضائعة وبشرح مفاهيمها الغامضة والمطالبة بالحرية التى لم تلح بالافق بعد .هى كمن يرقم على الماء بعيدة عن الواقع ومعاناته المرير القاسى

فالطير الدى كان رمزا للسلام وعنوانا للامان اصبح رمزا للارهاب هده هى مشيئة الله .العلى القدير .

اما المواطن فليس امامه الا التوجه الى الله العزيز الجليل بالدعاء والتوسل لانه هو الغفور الرحيم وله ما فى السماوات وما فى الارض وهو القادر على كل شئ وهو القائل ( ادعونى استجب لكم )

العودة الى الصفحة الرئيسية