|
في 30 أيلول العام الماضي 2005م تعرضت رسومات الصحافي " كارستن يوسته" في صحيفة"يلاندس بوستن" الدانماركية لرمز الإسلام العزيز الرسول الخاتم محمد صلى الله عليه وآله، وفي مطلع العام الجاري2006م تدرحرجت كرة الثلج فأعادت الصحف الفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية والسويسرية والتشيكية والهولندية، نشر تلك الرسومات الكاريكاتيرية، عملآ بحرية الصحافة، وكانت صحافة هذه الأقطار الأوربية الى جانب ذلك تذكر بدء من الفيلسوف الفرنسي فولتير الذي أعاد تقييمه إيجابيا للرسول الكريم بعد إطلاعه على مؤلف ديدرو ( بصدد العبقرية الشرقية التي أنتجت فكرا للسلام والوئام)، وبعد تاريخ ميشيل بوديي الذي تعرض للأترك ولمولد وحياة ووفاة رسولنا الكريم، مطلع القرن17م، وإعتبره إرهابيا وبربريا وأهداه الى" كنيسة الله!"، وبعد كتاب بريدو عن سيرة رسولنا وترجم الى الفرنسية لاحقا وبعد رد كانيي على تشويه بولاتفيليه لعبقرية الرسول وعلى حقده على الإسلام، وعلى الكاردينال جان دو سركوف مترجم القرآن مدخلآ لتشويه السنة والسيرة النبوية معتبرا رسولنا مسيحي مجدف ضال مدع النبوة، ليضع سيرا للرسول الكريم بعد برجورون كل من؛ دوزي سنة 1852م، مويير سنة1885م، سبرنسر سنة1861م، كولدزيهر1880م ، تايلر سنة 1881م، كريم سنة1882م، بوتر سنة1898م، تايلر سنة، وبعد ترجمة كتاب أبي الفرج عن السيرة المطهرة منتصف القرن17م الى اللغة اللآتينية، وطبع في أكسفورد سنة 1650م، وترجمة كتاب أبي الفداء الى اللآتينية والفرنسية في القرن18م والذي وضع مقدمته نويل دو فرجي، وجاء فيها:" أن سيرة الرسول محمد تؤسس للشريعة الإسلامية لأننا أزاء عبقرية موحد منطقة متطاحنة أهلوها على عصبية وضغينة، وهو أحد دعاة التوحيد، وسيرته سمحة مع خصومه عفو وهو جوهرة ثمينة في تاريخ العرب". ترجمة الكامل لإبن الأثير في السيرة العطرة سنة1851م، وسيرة ابن هشام، الى الألمانية سنة 1858م، وترجمة تاريخ الأمم والملوك للطبري سنة 1879م، وترجمة المغازي للواقدي سنة 1882م، وترجمة اليعقوبي سنة 1883م، وترجمة البدء والتاريخ للمقدسي سنة 1899م، وترجمة مختصر سيدي خليل سنة 1848م، وترجمة الإعلام بأعلام بيت الله لقطب الدين سنة 1859م، وترجمة الدرر الفاخرة في كشف علوم الآخرة للغزالي سنة 1878م، وترجمة أخبار مكة للأزرقي سنة 1858م، وترجمة أنوار التنزيل لبيدوي سنة 1846م، وترجمة بردة البوصيري سنتي 1822-1894م، وترجمة طبقات ابن سعد والبخاري، وترجمة ديمون لول ومارك الطليطلي للقرآن الكريم تحت عنوان(" الفرقان" كتاب الإسماعيلية، ليأتي النواصب بفرية" قرآن فاطمة" الذي زعموا أن فيه ما ليس في قرأننا!) بعد6 عقود من صدور أول ترجمة للقرآن، إستجابة لطلب رئيس أساقفة طليطلة وإسبانية دون ردريك، مع تذييل بترجمة كتاب المهدي تومرت حول وحدانية الله مع موجز السيرة النبوية. و رُغم ذلك تتجلى حقيقة الإسلام ونبيه لباصرة أمثال المستشرق سيديو في كتابه" تاريخ العرب"ص85 وهو يقول بأن محمدا لُقب وعمره 25 عاما بالأمين، وكذلك لأستاذ اللغات الشرقية رئيس مجمع البحوث والآداب في باريس المستشرق الفرنسي كليمان هوار(1854-1927م) له كتاب موسوم بنفس العنوان" تاريخ العرب" يقول في ج 1 منه بأن الأخبار تواترت على أن محمدا كان في الدرجة الرفيعة من شرف النفس ولُقب بالأمين . أيضا المؤرخ المستشرق الفرنسي رينيه غروسيه صاحب كتاب "الحروب الصليبية" يقول في كتابه" مدنيات من الشرق" بأن محمدا قام يافعا بالدعوة متساميا على الوسط الذي كان فيه. ومثله مواطنه الفيلسوف الفرنسي لامارتين والفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل الحائز على جائزة نوبل في كتابه" الأبطال" يُسفّه بمن يُشكك بنبوة محمد، والمستشرق الإنجليزي سيربت و. أرنولد في كتابه" الدعوة الى الإسلام" ص37 يقول قبل وفاة محمد دان جُل جزيرة العرب بالولاء لمحمد. المستشرق الإيرلندي سير وليم موير(1808-1867م) في كتابه"الإسلام" شهد بأن ما كان محمدا يوما ساعيا لجاه فقد كان بمكنته أن ينعم بالدعة والسلام، ويوكد موير في مؤلفه" حياة محمد" ص 20 أن أجمع أبناء بلد محمد على خصهم إياه يافعا بلقب الأمين. الأديب الألماني غوته يدلي بدلوه قائلآ بأننا معشر الأوربيين بكل مفاهيمنا، لم نبلغ بعد مابلغه محمد وسوف لن يتقدم عليه أحد. المستشرق جرسان دتاسي يشهد وهو من أهل أوربا العجوز بأن محمدا وُلد في حضن الوثنية وكان نابذا للرذيلة. المستشرق السويسري إدوارد مونتيه(1810-1882م) رئيس جامعة جنيف أستاذ اللغات الشرقية في مؤلفه" المدنية الشرقية" يقول بأن محمدا كان نبيا بالمعنى الذي عرفه قدماء العبريين. أما العلآمة شيريل عميد كلية حقوق فيينا فيشهد بأن الإنسانية لتفخر بإنتساب هذا الرجل محمد إليها. المستشرق الإيطالي ميخائيل إيماري في مؤلفه" تاريخ المسلمين" يقول حسب محمد أنه لم يساوم في رسالته طرفة عين. الأديب الروسي ليو تولستوي صاحب رائعة رواية" الحرب والسلام" الذي حرمته الكنيسة رعايتها، لرأيه الإيجابي بنبينا الكريم، يقول أنا أحد المبهورين بالنبي محمد الذي إصطفاه الله خاتما لرسالاته. المؤرخ الأميركي واشنطن آرفنج يشهد بأن الرسول لقى كثيرا من العناء لنشر الإسلام. والمستشرق الأميركي ماكس في مؤلفه" عظماء الشرق"ص93 يقرر بأن روح الإسلام نفذ من محمد رسول الله الى المسلمين فكانت الهجرة من مكة الى المدينة عندما تصدى له المشركون. أما المستشرق ميشون فيأسف في كتابه" سياحة دينية في الشرق" ص 31 لتلقي المسيحيين حسن المعاملة من المسلمين ويضع جدولآ مقارنا بين سماحة الإسلام وعصبية الصليبية في كتابه" تاريخ الحروب الصليبية" أن دعا الإسلام للجهاد وتسامح مع أتباع الديانات الأخرى، بينما الإرهاب الوهابي يمرق على معلم البشرية البر Teacher of Righteousness محمد فينتهك الحرية الدينية بمداهمة المركز الديني للإسماعيلية السليمانية بأساليب محاكم التفتيش Inquisition tribunal الكنسية القروسطية في عصر مابعد الحداثة Postmodernism وإستخدام السوط والعصا والأغلال الحديدية وعصب العيون والحرمان المتواصل من النوم ومصادرة كتب كل أتباع مذهب آل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليهم كما فعل بابا المذهب الكاثوليكي غريغوري 16 (1831-1846م) حتى أبطل البابا بول 6 ذلك سنة 1967م ويعتبر بابا حاضرة الفاتكان بنديكيت 16 قوائم محاكم التفتيش Index Librorum Prohibitorum جزء من الإنحراف الماضوي الذي أحدثه الكاردينال جيامكو غويستينياني ( 1769- 1843م) رئيس لجنة الرقابة على الأدب ومثله تكرر في العصر السوفيتي على أيدي جدانوف وقابله في لعبة الحرب الباردة في الولايات المتحدة الأميركية مكارثي لمواجهة مذاهب حديثة New Directions إستهدفت حتى الشاعر المسيحي اليهودي الأصل هنريش هاينه القائل في مسرحيته " المنصور": " أن من يبدأ بحرق الكتب ينتهي بحرق الإنسان"، هكذا فعلت الكنيسة بغاليلو وترسم خطاها حافرهتلر في المانيا، ثم كان تناصّ ماوتسي تونج في الصين التي دعا الإسلام العظيم طلب العلم فريضة ولو فيها، بحديث نبوي شريف صحيح، و هكذا فعل القذافي المعمّر في السلطة الليبية، وذلك ليبقى التفكير النازي وكتب ماو الصفراء وكتاب القذافي الأخضر قذى في العين، كتعبير عن أحادية التفكير الذي عملت به البدعة الباطنية الوهابية السلفية السعودية السقيمة، نفاقا لتفكير العولمة الأميركية التي ضربت عليها الذلة في معقل الدعي محمد بن عبدالوهاب في " الدرعية"، في أرض الحرمين الشريفين، بعد أن دعا هذا المُحدث عليه ماعليه، لتكفير كل من ليس من الفرقة( الكوماندوس !) الناجية، وتفجير أماكن عبادة كل من لم يتبع أحادية البغي السعودي السلفي الضال المضل، بدء بنبش قبور مقبرة هضبة البقيع التي ضمت أهل مدينة الرسول صلى الله عليه وآله، وتضم مايربو على عشرة آلاف من أجداث صحابة الرسول الأكرم ورهط من آل بيته وأمهات المؤمنين زوجاته عدا خديجة بنت خويلد الأسدية والسيدة ميمونة رضي الله عنهما، وبناته الأربع، مع قبر إبنته فاطمة الزهراء عليها السلام الذي موهه زوجها أمير المؤمنين علي عليه السلام، وتضم البقيع قبر إبراهيم ابن النبي والعباس عم النبي وصفية عمته وحفيده الحسن السبط، من فاطمة وعلي، وآلاف التابعين وتابعي التابعين، وقد حضّ الرسول الأكرم على زيارة البقيع للسلام على أهله والإستغفار لهم، إذ أن من السنّة المطهرة قول النبي في البقيع:" السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ماتوعدون، غدا مؤجلون، وإنّا إنشاء الله بكم لاحقون، الّلهم أغفر لأهل بقيع الغرقد". هكذا يفعل الحجيج، إذ في السنّة أنّ الرسول يخرج آخر الليل الى البقيع ويجترح هذه السنة التي يعمل بها من بعده المسلمون والمؤمنون عدا نواصب من أهل البدعة الظلامية المبدلة الظالمة. ولابدّ من وقفة على أطلال مقبرة البقيع، التي تقع عند المسجد النبوي، يقابل مدخله باب جبريل(ع) الذي تقع قربه الحجرة الشريفة التي كانت حجرة زوجته عائشة، والتي دُفن فيها، وتسمى اليوم بالحجرة النبوية، والحديث النبوي الشريف يقول:" مقبرة بين سيلين غريبة يضىء نورها يوم القيامة مابين السماء والأرض". وقد قلّصت توسعة البقيع والحرم، المسافة التي عُرفت تاريخيا بينهما. ويقسم البقيع الى شقيّن حسب رأي الباحث التاريخي أحمد السعيد، الى بقيع الغرقد الذي دُفن فيه الصحابة الأوائل وبنات الرسول الأكرم وتمتاز تربته بميلها الى اللون الرمادي، والبقيع الجديد تميل تربته الى اللون الأميل الى القاني، فالقديم هو الجزء المشرف مباشرة على الحرم النبوي من جهة باب جبريل عند بوّابة البقيع. وكان الرسول الأكرم يزورالقديم ويقول عن قبوره:" هؤلاء أخواني". وفي جنح ليل الفتنة دفن الخليفة الثالث عثمان في بقيع الغرقد، الذي لم يُدفن فيه الصحابة، ثم نقل جثمان عثمان الى البقيع. لكن ثبت أن بقيع الغرقد له فضيلة وهو إمتداد للبقيع. وبمرور الزمن دُفن فيه أخص الصحابة والتابعين رض، ليكون هوالبقيع القديم بتقادم القرون. فالغرقد جزء صغير من مساحة البقيع اليوم البالغة مائة وثمانين ألف مترمربع مسورة بسور رخامي عال يحيط بها. قال رسول الله للصحابية أم قيس:" يا أم قيس، ترين هذه المقبرة، يبعث منها سبعون ألفا، وجوههم كالقمر ليلة البدر، يدخلون الجنة بغير حساب، فقام رجل فقال يارسول الله وأنا، فقال وأنت، فقام آخر فقال، وأنا يارسول الله؟، قال سبقك بهاعكاشة". أهل البقيع أول من يبعث يوم النشور في الحديث الشريف حيث تُطرد أرواح الأشرار وتحل محلها أرواح الأخيار( خلافا لبعض الأساطير التي تقول بل تحل الأجداث أيضا محل غيرها). في العراق مقبرة دارالسلام المحيطة بالروضة الحيدرية أكبر مقبرة للمسلمين في العالم خاصة أتباع المذهب الشيعي الجعفري الإثني عشري الإمامي، والعتبات المقدسة لأئمة آل بيت محمد التي تهاجمها قطعان بداة الوهابية الجفاة الغلاة سنة1801م في مدينة كربلاء المقدسة فيسقط زوّارا من إيران ثم ينهبون ضريحي الإمامين الحسين وأخيه العباس عليهما السلام. وفي سنة1218هـ1803م تبدأ سلسلة هجمات الإرهاب الوهابي على مدينة النجف الأشرف حتى قيام الدولة العراقية، وعند سقوطها إستنكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية يوم 26 أيار2004م سقوط قذائف على(مسجد) ضريح الإمام علي بن أبي طالب(كرم الله وجهه) في مدينة النجف العراقية" إن المملكة تدين هذا الفعل أيا كانت الجهة المنفذة له لتوكد أن للمساجد والقبور في الدين الإسلامي الحنيف حرمتها التي توجب مراعاتها وعدم التعرض لها". وقد كان مؤسس مملكة آل سعود عبد العزيز قد تعامل مع البدعة الوهابية بنفس نفاق تقيتها أزاء الأجنبي الأنجلو ساكسوني أميركي ثم إتبع أبناء عبد العزيز آل سعود ذات النهج حتى تسنم عبدالله بن عبدالعزيز عرش المُلك العضوض وقد تعرض ضريحي الإمامين علي الهادي ونجله الحسن العسكري والد الإمام الحجة المهدي المنتظر عليهم السلام لتفجير تفكير التكفير السلفي السعودي في 23 من شهر محرم الحرام 22 شباط 2006م، ردّا على دعوة الفتى مقتدى الصدر خلال أداءه فريضة الحج للسنة المنصرمة، عند لقاء الملك السعودي عبدالله بسماحته، برغبة المسلمين لإضطلاعهم بإعادة بناء مقبرة البقيع بعد إستحصال موافقة السلطات السعودية التي هدمت ونبشت قبور آل بيت الرسول الأربعة في البقيع عليهم أفضل صلوات الله وسلامه. وكان الشيخ حازم الأعرجي في خطبة يوم الجمعة 8 شوال 1426هـ 11/11/2005م قد أعلن من ضريح الإمام موسى الكاظم عليه السلام شمالي بغداد، ممثلآ عن الصدر دام عزه، في ذكرى هدم البقيع أن تيار الصدر سيطلق حملة لجمع ثمانية ملايين توقيع من أجل بناء قبور أئمة الشيعة في شبه جزيرة العرب. وأن كل الشيعة في العراق وإيران ولبنان وباكستان وغيرها من الدول مستعدة لإعادة بناء قبور أئمة الشيعة المهدمة في مقبرة البقيع، وأن هذه أمنية كانت ولاتزال وستبقى في قلوبنا. وأن الأمر يتوقف على موافقة الحكومة السعودية، وأنه ليس هناك أي ضرر سياسي ولا إجتماعي ولاديني على الحكومة السعودية يتعارض مع الموافقة على ذلك. وسترفع التواقيع برسالة سبق أن كتبها السيد محمد محمد صادق الصدر أبُ الفتى مقتدى، قبل سبع سنوات وطالب فيها الحكومة السعودية ببناء قبور أهل البيت في منطقة البقيع وأن هذه التواقيع ترسل الى الجهات السعودية المختصة عن طريق السفارة السعودية ببغداد، وأن على الحكومة العراقية المنتخبة القادمة أن تطالب الحكومة السعودية بذلك، بعد دعوة الصدر بأن يتوحد الوقف العراقي إثر تفجير تفكير التكفير لرمز جمع الشيعة والسنة في مدينة سامراء المقدسة، لوضع النفاق الباطني الوهابي الناصبي على المحك. إذ ما أوذي نبي مثلما أوذي محمد وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم وعلى أتباعهم، على أيدي الفئة الباغية المارقة وبالإسلام الرسمي، لأن أتباع سنة أهل البيت، حيث أن أهل البيت أدرى بالذي فيه، هم رمز الإسلام الثوري المحمدي الوجود الحسيني البقاء، رمز الحرية والإنسانية ورياح الإصلاح في أمة محمد من بؤرة الإشعاع الحضاري عراق الأعراق العريق مهد المقدسات والأنبياء والصالحين و الشهداء، على كل الأطراف وعلى ملوك الجور المفسدين في قرى ومضارب ضُربت عليها الذلة كما ضُربت على حليفهم صدامهم الذي كانوا به يعتصمون تبّا وسحقا لهم وعبرة وعظة ما خلقها الله باطلآ سبحانه حاشا وكفى. وعليه نرى أن أهلية خدمة الأسرة السعودية للحرمين الشريفين مجروحة وغير جديرة، وعلى مليار ونحو نصف مليار من المسلمين تدويل الحرمين الشريفين ومقبرة البقيع على غرار حاضرة الفاتكان، أو فدرلة نجد والحجاز والمنطقة الشرقية لخليج البصرة، لتحرير بحيرة النفط التي يقف عليها أتباع آل البيت في الأحساء والقطيف والدمام، حفاة عراة رعايا لامواطنين جرّاء الميز الوهابي الإرهابي الطائفي التكفيري، ومن ثمت الحاق الحرمين الشريفين بالوقف العراقي والحاق البقيع بأكبر مقبرة للمسلمين أتباع آل البيت في دار السلام، في عاصمة التشيع والحوزة العلمية التي يربو تاريخها على ألف عام ( النجف الأشرف)، والسلام على من خشي عواقب الردى ومات على سنة آل بيت المصطفى.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |