وكد الأخ رئيس تحرير صحيفة " القدس العربي " الصادرة من لندن، لقناة قطر( الجزيرة) قبل ثلاث سنوات من رغبة أمير قطر نبذها للإرهاب بتعيين إدراتها الجديدة، وكد مثنى وثلاث ورباع ماطاب له، بأن صدام الماثل اليوم في قفص الإتهام، إنما هو مثل ابن لادن"ملك التخفي"، ولن يصل بصطال أو قدم العم سام الذي إستقدمه هو الى داخل غرفة نومه، ثم الى قرب مسقط راسه في حفرته الحقيرة التي إنسجم فيها مع نفسه، إذ لم يعدل رئيس التحرير، مع إحترامنا له (الأخ عبد الباري عطوان)، حتى في كلمته بقوله؛ أن العراقيين سيعلقون مشاكلهم (خطايا وتفريط وجرائم صدام المتهم المنسجم مع طبيعته) على مشجب صدام ولو بعد ألف عام، ثم نشرت صحيفته ( القدس العربي ) فضيحة جديدة من عراق ألف ليلة وليلة، ما بعد فرار الأحبة صدام وحزبه؛ لإسترقاق موصلي عمره 50 سنة إشترى من ذي قار قاصر عمرها 15 سنة بـ 700 دولار، كان صدام قد تسبب في يتمها وضياعها، مع ترميل وثكل أجيال عراقية ورهن مهد الحضارات والخيرات والمقدسات عراق الأعراق العريق لأجيال قادمة، لحلفاء صدام ذاته إستقدم قدمهم وإنسجم تحت بصاطيلهم في عاقبته حفرته عندما خلعوه بعد أن خلعوا رفيقه في التبعية، آخر ملوك فارس بهلوي في لعبة رمال خليج البصرة الخربة، بعد إنتهاء صلاحية بيادق يعرفهم كل رئيس تحرير نحرير.