المرآة البابلية تقول حققنا الكثير ونطمح الى الأكثر

 

مها الخطيب

مثلما تنتظر الزهور آذار لتعلن تفتحها تنتظر المرآة في كل أنحاء العالم هذا الشهر لتبدأ عيدها وما أشبه الواحدة بالأخرى ولأجل البطلة والأم الدافئة العراقية المناضلة والبابلية بالتحديد وريثة نبوخذ نصر وحمو رابي اخترت ان اكتب هذا الموضوع وأتوجه بالسؤال الى السيدة فاطمة عباس (المدرسة) عن نسبه رضاها كامرأة بابلية عما حققته المرآة في كل المضامير فأجابت السيدة فاطمه لقد استطاعت المراة العراقية عامه والبابلية خاصة الكثير فهي المدرسة الناجحة والمهندسة البارعة والسند الحقيقي للرجل وانها ظلت شامخة تجاه أي محاولات لكسر عنفوانها وعزتها وها هي تحرز مراتب عليا في الدوله وتطمح الى ان تكون رئيستنا المقبلة امراة .

اما السيد تهاني كاظم رئيسه منظمه الجنائن الخيرية في بابل وأحدى النساء البارزات في الدفاع عن حقوق المرآة فان رأيها يتلخص بان المرآة العاملة في المجتمع المدني لازالت تعاني الكثير من منافسه الرجل الغير صحيحة في بعض الأحيان ومن تهميش دورها والأمر يبدو ان بعض الرجال لازالوا لا يتقبلون فكرة المراة القائدة على الرغم من المراة أثبتت كفاءتها في العمل وفي المجتمع المدني.

اما السيد رضا العزاوي رئيس مركز بابل لحقوق الإنسان والتطوير المدني فيرى بان المراة حققت الكثير وانه يعترف انه يواجه في بعض الأحيان صعوبة كبيرة بمنافسه المراة كما انه يتمنى لها التهاني القلبية بمناسبة عيدها وأجاب ضاحكا بانه سيمنح زوجته عطله عن العمل المنزلي بالمناسبة.

وتضيف ألسيده ام نور الناشطه في مجال حقوق الانسان ان الرجل اصبح يعتمد على المراة الى حد كبير وخاصه في هذا العمل(حقوق الانسان) قد ترى في منظمه ناجحة ان رئيسها رجل ولكن تلمح بين السطور وجود امرأة رائعة وقويه الان ان الفخر والنجاح ينسب الى الرجل فقط .

وفي نهايه التحقيق وجهت بعض الاسئله ل47 امرأة تراوحت أعمارهن بين 18-45 سنه ذوات تحصيل دراسي متوسط تراوح بين الاعداديه والبكلوريوس للاجا به عن:-

1-  هل تعتقدين ان المراة البابليه حققت الكثير في مسيرتها نحو الحصول على حقوقها؟

نعم

36

76,60%

لا

11

23,40%

2-  رتبي بصور تنازليه الاسباب التي تسبب ضيق وانزعاج المراه في العمل :-

السبب

عدد الاصوات

النسبه المئويه

ظروف خارجيه(الامن_المواصلات_اخرى)

19

40,43%

منافسه الرجل لها

15

31,91%

التفرقه داخل مكان العمل بسبب الجنس

13

27,66%

 

 العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com