ألعلم لايؤيد أية حتميه إلا بظروف مثاليه، ظروف ألمختبر  أما ألطبيعه فلها قوانينها وشروطها ألتي لاتسمح للرياح بمجاراة أهواء ألسفن ...أو كما يقال في حساب ألبيدر والحقل..

ألشعوب ألأتكاليه هي ألتي تنتظر حتميتها من خلال فارسها ألمنتظر أما  ألشعوب ألحيه فأنها تصنعه أو تختاره لترفعه رمزآ ليتكفل بسموها وإن أخطأت ينزلها إلى ألحضيض ، رمز مزيف! لايعدو غير ديكتاتور مبتلي  بالنرجسيه ولعراق صدام وألمانيا هتلر وأيطاليا موسولويني وصومال محمد سياد بري ومصر عبد ألناصر وفرنسا نابوليون ...ألخ أمثله لاينكرها عاقل.!

في ألتأريخ ألشيعي العراقي كان هناك رمزين ، ألأمام علي ,,ع،، وعبد ألكريم قاسم ,,رحمه ألله،، ...كلاهما زاهدين  حد ألتصوف، أولهما يجمع بين رمز ألمؤمن ورمز ألحاكم ألزاهد والثاني علماني صنعته ألدوله وآمن به فقراء ألعراق.....ألعراقيون خذلوا ألأثنين والمنتصر هو ذاته أبناء أميه وأحفادهم  ....لنقل  أن شيعة ألعراق لم يوفقوا في ألدفاع عن ذاتهم في ألمرتين !.......هل سيفشلون ثالثة؟؟ ستكون كارثه ولكن ماهو  ألطريق لتجنبها ؟؟

هناك ألأمل بحياة نحو ألأفضل بكل معناها دون شك ، أما الحتميه ، حتمية ظهور ألمنقذ ,,ألمهدي،، فلا بد من  مراعاتها في أوقات ألتعبد فقط ,,على ألأقل في الوقت ألحاضر،، أو لربما  يقيم بيننا فلنبحث عنه ونرفعه رمزآ لأن ألشيعه في أشد ألحاجة إليه أليوم....ولنتأمل

 ألسيد ألسيستاني,,حفظه ألله،، رمز ديني لايختلف ألشيعه بشأنه وهو مطلوب كصمام أمان، حاجتنا أليوم هي لرمز سياسي يحاكي ألشارع ويقارع ألخصوم ويحاور ألحلفاء ويتواصل مع ألعالم ...من هو؟

عندما يتوصل ألشيعه للجواب ويلتفون حوله ربما  سيطوون صفحة ألأحزان ..... ألأنتظار وحده  لن يكون كافيآ بل عذرآ ، عجزآ أو  نقص فطنة!!

خاص بأرض ألسواد