|
الطريقة البعثية العانية في قتل الشيعة الصدرية أقدم الإرهابيون البعثيون ومعهم التكفيريون المتحجرون على مجزرة جديدة في مدينه الصدر. حيث قام هؤلاء العفنون بذبح العشرات من المواطنين الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ. ولا يختلف اثنان ان هذا العمل الاجرامي الجبان يحمل في طياته مجموعه من المقاصد المخطط لها تخطيطا جيدا لتحقق عده امور منها : 1- تخريب العمليه السياسيه وتدميرها وتدمير الانتخابات بالدرجة الاساس وهذا هدف كل المغرضين من الصداميين والارهابيين التكفريين وغيرهم من المتربصين بالعمليه السياسيه 2- سيطرة الأقليات العرقيه والطائفيه على البلاد 3- سحب البساط من الاغلبيه النيابيه للائتلاف العراقي الموحد بعد اركاعه بهذه العمليات الكارثيه لاسيما بعد تفجير قبتي الامامين العسكريين (ع) 4- جر البلاد الى حرب اهليه طائفيه تاكل الاخضر واليابس 5- ارجاع الدكتاتوريه الصداميه المقيته ولكن بلباس جديد وشخوص جدد(وهم جاهزون بالمناسبه وينتظرون الاشاره من زلماي فقط ) وقد يسال سائل ماهو الدليل على ما ذكر والجواب هو: أ- التصريحات المعروفه للجميع للمندوب السامي الامريكي زلماي خليلزاد بشان الحكومة الطائفية كوسيلة ضغط عاى الحكومة المنتخبة ب_الانقلاب والاستكبار الكردي في نفس الوقت. وذلك برد ترشيح الدكتور الجعفري بعد انتخابه بطريقه ديمقراطية وشفافة وعدم اعترضهم عليه في البداية ج_التحريض المباشر للبعثيين السابقين وعلى رأسهم بوق الفاشية البعثية المهزومة ( ظافر اللمعاني) الذي هدد الشيعة علناً من على شاشة الحرة بعد تفجير الامامين-علماً ان من مهازل الدهران هذا البعثي القذر كان يرتدي الزيتوني على قناة الارهاب الجزيرة قبل سقوط الطاغية في ( 9/4) بيومين فقط ويجعجع لنازية البعث-حيث هدد من الشاشة المذكورة بحرب طائفية حتى بانت [ اسبالاته ] العفنة من فمه القذر. لذا نطالب العراقيين الشرفاء في الائتلاف العراقي الموحد الى ماياتي : 1-التيقظ والحذر للمخططات التي تحاك ضدهم من الفرقاء السياسيين لايقاعهم في الفخ - علماً ان هؤلاء في النهار وحدويون وفي المساء تكفيرين طائفيون بامتياز 2-التلاحم والتكاتف واظهار الوحدة والقوة والحزم امام الاخرين 3- تفعيل قانون مكافحة الارهاب ضد ظافر نعالي وغيره من المجرمين البعثيين وفي النهاية نعزي الرسول الكريم {عليه الصلاة والسلام وعلى آله الكرام} واهل البيت عليهم السلام بهذه الفاجعة الاليمة ونعزي انفسنا والشعب العراقي الجريح واسر الضحايا في مدينة الصدر.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |