|
لو لا الامريكان لا انت ولا ابوك يكدر يجيبني هنا!!! عادل الركابي لازال مع الاسف البعض منا ومن الذين رفعوا شعاراً قبل دخول القوات المتحالفة العراق(لا للحرب لا لدكتاتورية) وقلنا وقتها كيف لنا ان نحل هذا اللغز الذي يرفعه اخوة لنا في الوطن والمصير واخرون من خارج الوطن طلبوا منا ان نجلس مع هذا النظام بل ذهب اكثر من هذا وطلب منا ان نتصالح وان تجمعنا طاولة واحده مستديرة!! وارتفعت وقتها اصوات من هنا وهناك كانت النية من ارتفاع هذه الاصوات هيه المصالح الشخصية لهم اولا .!. وبالعودة الى الاخوة من الوطن حيث كان همهم الوطن وهذا لانشك به ابدا ولكن بعين اخرى كانوا يتمنون اسقاط هذا النظام بانقلاب عسكري او انتفاضة شعبية كما حدث في اذار شعبان من العام 1991 وسقط على اثرها اكثر من اربع عشر محافظة وتم قمعها من اطراف كثيره لا نريد الخوض بها الان. كان هؤلاء الاخوة يعتقدون ان نظام صدام من السهل اسقاطه بعد هذه السنين العجاف التي كرسها النظام في بناء المؤسسات الامنية والاستخبارية اضافة الى اصحاب النفوس الضعيفة التي دعمت هذا النظام الدموي الفاشستي وكنا نقول ان هكذا نظام لا يسقط ابدا بسهوله على ايدي وطنية لما يمتكله من امكانيات وسجون وترهيب وترغيب ووسائل قمع لا نريد الاسهاب بها لانها معروفة من قبل ابناء الشعب وما يمكله الشعب والمعارضة. واليوم ونحن نتابع محكمة اكبر طغاة العصر في التاريخ الحديث والقديم وهذا متفق عليه. شاهدنا كيف كان صدام يعلنها على الهواء وملئ فمه الاجوف حيث قالها موجها كلامه الى السيد القاضي عبد الروؤف (لو لا الامريكان لا انت ولا ابوك يجيبني هنا)) هنا قفزت امامي كل الاحاديث التي كنا نتجاذبها مع الاخوة اصحاب الشعار المذكور في اول المقاله ومعنى كلام صدام هذا يدل على اشياء كثيرة وكبيره حيث ان صداماً واعوانه نسوا قدرة الله عزوجل او تناسوا القدرة لعلمهم ان الامر اذا وقع على صدام فالخليفة جاهز وهكذا تستمر السلسله الى اخر معتوه خلق في العوجه ويبقى شعبنا المسكين يهتف( اهلا بيك اهلا يابن ابن حلى) نعم هكذا كان يفكر النظام وهكذا كبل شعبه بالحديد والنار والتهجير وما هذه الجرائم التي خفي البعض منها على شعبنا وهاي هيه تكشف اليوم عن اسرارها الرهيبة. والامر الاخر الذي يدعم ماجئنا به هذه الافلام الكثيرة التي يصورها النظام لحفلات القتل والتعذيب التي يمارسها رجال النظام بحق ابناء الشعب بالاظافة الى حفلات الرقص والمجون والتي نتسائل جميعا لماذا تصور هكذا حفلات لا يخشى هؤلاء ان تقع هذه الافلام بيد اعدائهم؟! هذا الامر كان خارج تفكيرهم لانهم يعتقدون انهم ورثوا هذا الوطن بارضه وشعبه وكل شئ يتحرك بهذا الوطن فهو ملك ابناء العوجه وحثالاتهم فمن المستحيل بل من سابع المستحيلات ان يشاهد ابن الناصرية او ابن العماره هذه الافلام التي كانت تصور وابناءهم يقتلون على جبهات القتال الملعونه ان هذا المشهد الذي نرى به صداما واقفا بقفص الاتهام هذا المشهد اتحدى اي عراقي ان يكون شاهده في منامه او كان متوقعا لو لا قدرة الله عزوجل ومشيئته والقوات المتحالفة التي عبرت هذه الاف من الاميال لكي تسقط لنا هذا الصنم الذي كان صدام متأكدا جدا ان المعارضة لا تستطيع فعل شئ وهذا بفضل العيون التي زرعها صدام داخل هذه المعارضة ومع الاسف اليوم بعض هذه العيون موجودة داخل اطار الحكومة الجديدة!!! وكان ايظا يعرف ان شعبه انهكته الحروب بالاظافة الى السجون والتهجير والاعدامات المستمره ولهذا كان مطمئناً انه باقي واعمار الشعوب قصار..
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |