|
علام يراهن مجرموا الحروب وقتلة الشعوب ؟؟؟؟؟ هذا السؤال مطروح أمام الذين لم يرتووا من دماء الأبرياء من أبناء شعبي الموالي لآل محمد دون تراجع والذي يردد شعر الشافعي :- لئن كان ذنبي حب آل محمد *** فذلك ذنب لست عنه أتوب ولكن شيعة أهل البيت لا يعتبروه ذنبا وإنما وساما يفتخرون ويتفاخرون به ، وعندما ترتقي أرواحهم إلى بارئها يتركون الدنيا بما فيها ويلقون وجه ربهم بصفحة ولائهم لآل محمد وحدها ووحدها فقط ، إيمانا منهم ويقينا أنها الصفحة الوحيدة التي ينالون فيها النجاة بيوم ٍ لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم عامر بحب محمد وال محمد. هذا السؤال مطروح أمام هؤلاء المرتزقة الذين توارثوا البغض والكره لآل محمد عبر جيناتهم الموروثة من أبائهم وأجدادهم وتقيدوا بقوانين فرضتها سقيفتهم وطبقها الموغلون بالفحشاء والعهر الفكري من سلاطين النظاميين الخارجيين الأموي والعباسي بشكل سافر في هجر كتاب الله وتهميشه وقتل عترة رسول الله (ص) متحدين أمر الله تعالى بالتمسك بأهل بيت النبي في قوله تعالى مخاطبا نبيه الأكرم : - (( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)) ، ومن هو أقرب إلى النبي محمد(ص) من أهل بيته الأطهار(ع) الذي أوصى بهم في وصيته الشهيرة (( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما )) ويقتلون شيعة أهل البيت بغضا بمحمد وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام. هذا السؤال مطروح أمام النواصب الذين تجمعوا في جوامع ضرار المنتشرة بشكل رهيب في مناطقنا والذي شكل فدائيي صدام دروعا لحمايتهم والإشراف على تدريبهم وقتما كان صدام حاكما على العراق آنذاك وانخرطوا بعد تحرير العراق من ظلمهم وإرهابهم يوم سقط النظام العفلقي البائد في التاسع من نيسان المبارك عام 2003م ، انخرطوا سيوف غدر وحقد وقتلة وإرهابيين ينطلقون من هذه الجوامع باسم الإسلام والإسلام منهم براء، مثلما خرج الجيش الأموي المرتد لقتل سبط رسول الله الإمام الحسين عام 61هـ من جوامعه وبلاطه حاملا سيفه الإسلامي المزيف لقتل سبط نبي المسلمين وريحانته. يعيدون هؤلاء الأقزام الكرّة مرة أخرى بذات اللباس وذات الطريقة ويبقى منهم الإسلام بريئا ويبقون خارجين عنه كما خرج بنو أمية وبنو العباس عن دين نبينا محمد(ص) بتهميشهم للقرآن وقتلهم العترة الطاهرة(ع). هذا السؤال مطروح على كل من يدافع عن قتلة الشعب العراقي الجريح ويُخرس فمه وقلمه بالصمت عن أفعالهم وكأن الشيعي في العراق مهدور دمه وعرضه وماله ، وكأن الشيعة يجب أن لا تكون لهم كلمة وهم يشكلون أكثر من 70% من شعب العراق . هذا السؤال مطروح أمام أصحاب النظريات الجوفاء الذين يعتبرون هؤلاء القتلة مجرمي الحروب وقتلة النفس التي حرم الله قتلها ، يعتبرونهم مقاومي احتلال!!! فقل لي هل يتجرؤوا على هذا المحتل وهم بجرمهم هذا يرسخون أسس بقاء الاحتلال لفترات طويلة مجهولة الأمد ؟؟؟ أخذوها ذريعة لقتل شيعة أهل البيت ومواليهم بغضا بقرآن محمد وبآل محمد لأنهما أساس نشر الشريعة السماوية وتطبيق أحكام العدالة على الأرض. ويبقى السؤال مطروحا ... فهل من مجيب!!! علام يراهن مجرموا الحروب وقتلة الشعوب ؟؟؟؟؟ وماذا بعد !!!
قتلوا الأبرياء ، والشعب صامد أمام رصاصة غدرهم الجبانة وحقدهم الأعمى المبيّت ، لأنه بإرادة هذا الشعب صيغ الدستور العراقي الدائم الذي ضمّن منهجية أهل البيت(ع) وأفكارهم في حفظ حقوق الإنسان وكرامته وحريته وديمقراطيته ، وهذا ما لا يروق للخونة سارقي الثروات الوطنية ، ومبعثري خيرات العراق وأمواله لأبواق تروج أفكارهم وتشتت الرأي العام العالمي عن ما فعلوا من جرائم بحق الشعب العراقي بالتستر والتبرير اللا أخلاقي ، كما لا يروق لفارضي قوانين الزعامات والهيمنة والتسلط وان لا يشاركهم أحدا في الحكم كما هي خطة الأسلاف من ما بعد رحيل النبي الأعظم سيدنا محمد (ص) وانقلابهم المشين على إرادة الله تعالى ووصية رسول الله (ص) ومن تلاهم من المرتدين حكام بني الضلالة و النواصب الخارجيين عن الدين الحنيف والسنة النبوية الشريفة. قتلوا الأبرياء ، ودمروا البنى التحتية للوطن ، وهدموا دور العبادة ، واغتالوا أمن المواطن ، لتعثير العملية السياسية ، والشعب ماض في دعم هذه العملية وتشكيل حكومة شريفة حريصة على:- ــ تطبيق الدستور بكل بنوده وفي المقدمة اجتثاث قتلة الشعب لأنهم رجس من عمل الشيطان فاجتنوه!!! ــ بسط النظام الأمني على كل الأراضي العراقية . ــ إعادة بناء و إعمار العراق ، واستعادة بناء المواطن العراقي الذي حطّم نفسيته نظام القتل والجهالة والموت والقهر والمقابر الجماعية وأعوانه الخونة والمروجين له والمدافعين عنه من المرتزقة وأصحاب النظريات الجوفاء من بقايا الفكر العفلقي البغيض . ــ وأخيرا وليس آخرا بسط السيادة على كل الأراضي العراقية ، وتطبيق الفيدرالية كما نص عليها الدستور ضمانا لأمن الشيعة من براثن الحقد والجهل والتكفير ، كما هي كردستان العراق محمية من حقدهم وجهالتهم وبغضهم الأعمى ويبقى لإخوتنا الأكراد الحق كمواطنين عراقيين يشاركون في حكم العراق وبناء ه وإعماره. فعلام يراهن هؤلاء الخونة والمارقين ؟؟؟؟؟؟ كفوا بلاؤكم فالشعب ماض في بناء الوطن وتنفيذ الدستور رغم أنوفكم ، وسوف يسحق أحلامكم المريضة بإذن الله وبحق سيدنا محمد رسول الله وعترته الطاهرة عليهم الصلاة والسلام .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |