الساعين وراء المنافع الشخصية هم أكثر تقزماً من ان يخدموا أهداف شعبنا..المبتلى.

 بقادة لايعرفون كيف يديرون بيوتهم .

قبل الشوارع التي يعيشون فيها.

والتصريحات التي ادلى بها الطلباني للصحافة الأمريكية والتي كشف فيها ان رفضه للجعفري هو طريقته من اجل زيادة صلاحياته الرئاسية القادمة (وكانه سجل كرسي الحكم باسمه)......

تبين لنا مدى طول قامة هذا الرجل......

لكن قبل هذا يجب ان نتفهم الظروف المحيطة ب(عمليقنا)الجديد.....!!!

فهو للأسف مستفلس من كل أمل بان يتولى منصباً محترما في إقليمه المنفي منه طوعياً.

فانت ترى ان البرزاني قد اخذ الجمل بما حمل .......

فهو رئيس الإقليم .

وابن عمه.

 رئيس وزراء الإقليم.

وابن خالته ........

هو الفراش مال الإقليم.

فأين مكانه هو.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟....

كما ان التعمير الذي يحدث قد استثنى السليمانية.

القاعدة الرئيسية له.وانفتح في غيرها من الأمكنة الأخرى.

يعني ليس له دور او مصدر رزق فيها.

فصدروه لنا.

لهذا ترى الأمريكان أسكتوه ب(طعمة) تعكس هذه الحقيقة.

بان أعطوا أقاربه(ابن أخيه) حق تولي معسكرات الجيش المتواجدة في الوسط والجنوب فقط .

 دون المتواجده في الإقليم البارزاني.

وبمبلغ مغري........

 وهذا (المخلص)باعها من الباطن وبمبلغ صافي قدرة 15 الف دولار لكل معسكر شهرياً.

فاذا عرفنا كم معسكر موجود وجدنا ان دخله الشهري يزيد عن 500الف دولار شهريا.

فقط من هذه الصفقه.

فالرجل يريد ان يتمسك باي كرسي يغطي به استفلاسه السياسي لا المالي .

وانا أتوقع ان إعلان الائتلاف سحب ترشيحه للطلباني ستجعله من غير هدى واحتمال نسمعه ينادي

 (حب ....جكاير......علج....)

وبس ربك يستر.