هل مدارسنا وجامعاتنا بعيدة عن الاحزاب الساسيه وتاثيراتها

مها الخطيب

يعتبر الشباب هم الخزين الحقيقي لاي بلد وتعتبر المدارس والجامعات المكان الرئيسي الذي يستقي الانسان معظم افكاره المستقبليه منها ولان حياديه التعليم واجب اقرته معظم بل جميع القوانين الدوليه لانه في الاول والاخير ينصب لصالح البشريه والبلد.

الا ان الطموح شيء والمفروض شيء والواقع شيء اخر هذا مااكد عليه عدد من الطلبه ذكور واناث فالطالب حيدر كاظم طالب اعدادي يقول ان نقاشاتنا حتى في الصف تبدء وتنتهي بالسياسه والاحزاب وان النقاش كثير مايحتدم ليصل الى نقطه التصادم وخصوصا اذا تنافرت الانتماءات الحزبيه وقد يتحول الى الضرب كما اننا _يجيب بابتسامه_ اننا اذا عرفنا اتجاه وانتماء المدرس لاي حزب اشدنا باتجاهه وبذا نخلص من الدرس ونسترضيه بالدرجات. ويضيف زميله علاء جاسم احيانا يكون اختلاف الانتماءات بين المدرس والطالب السبب في خساره الطالب لدرجاته . وعن تفضيله اذا خير لاي حزب اجاب طبعا القوي لان معناه فوائد ماديه ومعنويه لان لا احد يتقرب منه بالاذيه ولانهم سيخافون من حزبه والامثله كثيره جدا.

ولو كنت مسئول في الدوله ماذا تفعل لتحل المشكله ؟ هذا سؤال توجهنا به الى الاستاذ محمد ربيع الاستاذ الجامعي فاجاب اولا لطالبت من يعمل في مجال التدريس بكل صراحه التعهد الخطي بعدم الانتماء لاي حزب سياسي وهذا قد يكون من وجهه نظر البعض خرق لحريه الانسان ولحقوقه ولكننا نعرف ان لكل مرحله ولكل مكان خصوصيته وخصوصيه التجربه السياسيه العراقيه تجعلنا مجبرين في الوقت الحالي على اتخاذ مثل هذا القانون وثانيا ولا زال الكلام للسيد محمد باننا يجب ان نعيد النظر في المناهج لانها تمجد وبطريقه غير مباشره اتجاه معين دون غيره وتدفع الطالب الى التطرف في ابداء رايه.

اما السيده نورفاروق معلمه فكانت اجابتها كلاتي  نعم ان هنالك العديد من القوانين التي طالبت باستقلاليه التعليم وابتعاد المعلم عن الاخذ بالسياسه في الدرس وبما يسمح له الموضوع لكن ذالك حبر على ورق فالواقع غير ذالك ابتداء من المدير العام وانتهاء بالمشرفين ومدراء المدارس فاذا كان المدير تابع او مؤيد للحزب الفلاني فانت ترى وبالتدريج لبس الجميع الزي الموحد نفسه واستبلت العناصر البعيده عن افكارهم حتى لو كانت رائعه ولو حملت قلمك-والكلام موجه لي-  وتجولت في المديريات العامه في العراق اخذه بعين الاعتبار الحزب السياسي المسيطر على المحافظه لوجدت مااقصد امام عينك ولوجدت المنتمين للاتجاهات الاضعف مهمشين حتى لو كانوا حمله شهادات عليا المهم الولاء الحزبي وهذا راي السيده نور . وياريت الكلام هنا يقف فقط تضيف زميلتها مي علي يجعلوك مقصر وانا بخبرتي الشخصيه رايت الكثير من اعضاء الاحزاب الغير اسلاميه يدفعون الثمن لمواقفهم وارائهم الحزبيه وتكمل لقد كان طموحنا كبير واحلامنا كبيره لكن نامل ان يكون المستقبل افضل.

هذه كانت طروحات وافكار بعض المواطنين والامر قابل للنقاش .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com