ترقبو قريبا فلم الرسالة 2 للعقاد ونسخة حية ويعرض فقط على ارض الرافدين وكل من يرغب بالمشاهدة ماعليه الا ان يحجز تذكرته من الان الى العراق وان يكون تاريخها بعد اربع سنوات ، نصيحتي ان لا تحجزو ذهابا وايابا لانكم قد يعجبكم الفلم وترغبوا بالانضمام الى فريق العمل، او قد لا يرتاح لوجودكم فريق العمل و.....

كتبت سابقا رسالة للاستاذ مصطفى العقاد رحمه الله منذ سنتين مضمونها ان يحدث نسخته من فلم الرسالة الى الرسالة 2  نظرا لظهور احداث وافكار جاهلية جديدة طرأت على الدين الاسلامي يروج لها الكثيرمن رجال الدين والاعلام و....وقلت في رسالتي انه لن يحتاج الى فريق عمل من الممثلين لان الشخصيات مازالت على قيد الحياة وخاصة رجال الدين والارهابيين والسياسيين والاعلاميين حيث ان فتاوي رجال الدين تنطبق حصريا على العراق وليس على الارض التي يعيشون فيها.. نعم انهم وعاظ السلاطين كما كتب عنهم عالم الاجتماع العراقي علي الوردي رحمه الله ( يبدو ان كلماتي اليوم كلها عن المرحومين من العباقرة)، وهذه الشخصيات اصبحت تنافس الفنانين في الظهور على شاشات التلفزين بهدف الشهرة، اي سيسعدهم المشاركة في فلم الرسالة 2.

استشهد العقاد صاحب فلم الرسالة، اعظم ما انجز للاجيال عن النبي محمد ص والدين الاسلامي وعلى ايدي من يدعي الجهاد في سبيل الله حرصا على الاسلام، ولكن لا تقلقوا الفلم لا يحتاج الى مخرج او مؤلف، هو العراق بعد اربع سنوات من الان، نسخة من الواقع، يذبح العراقيين الشرفاء كل يوم ولا توجد عقوبات بحق المجرمين، خاصة اننا مازلنا نستورد الارهابيين ولدينا الكثير من الوظائف الشاغرة وباجور خيالية، نعم نستوردهم لا احد يصدرهم لنا والا لنفذنا فيهم عقوبة الاعدام في نفس اليوم الذي يلقى القبض عليهم فيه ، عاجلا ام اجلا سيستشهد كل العراقيين وتعلن دولة العراق الجديدة برئاسة الارهابيين.

لا تفوتكم مشاهدة فلم الرسالة 2 ، المناظرهي نفس مناظر فلم الرسالة الاصلي مع اضافة السيارات والموبايلات ونهري دجلة والفرات ان لم ينشفا حزنا على العراقيين.

رحم الله العقاد واسكنه فسيح جناته.