من الصعب الالمام بالاوضاع العراقية في هذه الايام اسواء كانت اجتماعية او اقتصادية او سياسية او ثقافية  واعطاء تقرير كافي شافي كما يقول اهل البلاغة فهناك ضبابية في الرؤيا  وشئ من عدم الوضوح وعدم التعامل الجاد في كثير من القضايا المهمة  في اكثر الاصعدة ان لم اقل كل الاصعدة التي تنشأ في العراق وابسطها تشكيل الحكومة العراقية التي لا زالت كحلم في صدور القوم ولم ترى النور لحد الان وهذا بدورة يقودنا الى مشكلة اكبر وما ادري ان الاخوان السياسيين قد غفلوا عنها ام انهم يعلمون بها ولكن من باب اسمعت وناديت حيا المشكلة تكمن انه هناك فرق بين العقيدة والسلوك فهناك بون واسع بينهما فمن الصعب ان اطبق  ما اعتقد به والامثلة كثيرة اسواء بالعالم العربي او في البلدان الاجنبية او اي مكان ثان . من هذا استشف ان هناك ان العراق يعيش ازمة من عدم الثقة في الاخر اقصد بين الاحزاب السياسية التي فازت بالانتخابات السابقه واللاحقة وحتى بين الاشخاص انفسهم في نفس القوائم الانتخابية فكلا يغني على ليلاه ويريد تحقيق اهداف حزبه الذي انبثق عنه وكل قوم بما لديهم فرحون والعاقبة للشعب المسكين المشكلة  الرئيسية تتولد منها مشاكل اخرى سياسية استطيع ان اسميها مصلحية وليست سياسية بكل ما تحملةه الكلمه من معنى واسع  ومشكلة اخرى دينية  سنية شيعية اسلامية مسيحية وان كانت موضوع لتفرقة الصف بدليل انه لا يوجد بين  العراقيين اي جدار ديني عازل وخير دليل المناطق التي توجد بها عوائل شيعشية وسنية متعايشه بسلام باستثناء بعض الحالات القليلة هذا كله بجانب من كف المشكلة ولكن المعضلة الحقيقة التي تعيش في العراق ةلها صدى عظيم على الواقع العراقي هي مشكلة اقتصادية العراق الان يعيش مشكلة اقتصادية بالدرجة الاولى فالبطالة في اعلى معدلاتها والتي اخذت تنتشر في الجسد العراقي بشكل كبير وخاصة بين فئة الشباب الفئة الطموحة في المجتمع والتي تعول عليها كل مجتمعات العالم وكذلك سوء الاوضاع الامنية التي يصعب على الافراد التنقل الى الناطق الاخرى للعمل يقابلها ارتفاع الاسعار  في الاسواق والازمات  الاخرى فمن هذا وذاك استطيع ان اقول وبشكل جازم ان مشكلتنا لم تكت في يوم من الايام مشكلة دينية ولا مشكلة سياسية ولا هي من هذا النوع بتاتا نحن نعيش  مشكلة اقتصادية بحته تماما فيا سياسيين العراق انتبهوا.