|
خطة طوارئ لانقاذ بغداد ((قلب الصراع)) محمد حسين حسن العبودي أن نقل الصراع من قبل الارهابين الى العاصمة بغداد حتى توشحت العاصمة بالسواد حزناً وأكتست ارضها الحمرة دما ، لا يكاد يمر عليها يوما دون ان يضرج ابنائها بدمائهم لكي يزيدوا من حزنها حزنا ومن بكائها أنينا عاليا ، فالى اين يا بغداد تسيرين بأهلك فهل أسلمت امرك للقدر المقدر ام أنك تصرخين لكي يأتي لكي فارسك الحسيني فينهي أنينك وتشريد ابنائك الذين تربوا على ترابك . آه يا بغداد قد اصبح هواء سمائك دخاناً واصبح ماءك العذب ممتزج باجساد أبنائك الذين احبوك .. واصبح نهارك ليلا ساكنا .. أبنائك باحضانك خائفون ،،فهل تسلم الام ابنائها للسافحين قاطعي الرؤوس ابناء السفاح أولاد الفجرة العنصريين.. لا يا بغداد لن تستسلمي للزناة قاطعي الرؤوس الاعراب .. فسوف ينهض ابنائك لكي يردو ا الصاع صاعين ويقولوا لك نحن الذين شربنا ماءك العذب لن نقتل بريئا وسوف نكون حريقا لعدوك وعدو ابنائك .. آه مرت الف عاما على احداث شهدتيها يابغداد . فهل يعقل يا شرفاء بغداد يا رؤوس عشائر ويا كل أنسان يملك عقلا فهل يعقل ان تسكتوا وتسلموا أنفسكم للوهم وعصابات القتل وقطع الرؤوس هل بكم انسان يشعر فعلا بما يجري أبناء مُشردون واخرون يُقّتّلون وثكالا تبكي واطفالٌ مذهولة لا تعرف ما يجري حولها .. اخبروني يا شرفاء بغداد ما الذي يحرك غيرتكم كي اقوله لكم اذا كانت قلوب الساسة ماتت واني اعلم انها ميت فما معنى سكوتهم وما معنى عربدة سفير الذل والهوان تورا بورا الذي لا يكف عن تصريحات تنشر الدمار والكراهية بين ابناء العراق .. ليس امامكم الا امر واحد كي يتعافي العراق كله لان بغداد تمثل القلب في صراع اليوم مع الارهاب . ان يتم عزل بغداد عن محيطها بقوة عسكرية كبيرة الخطوة الثانية نزع سلاح المدينة كلها ثالثا نشر روح التسامح والعفو والانسانية وحماية الشباب والاطفال من الانحراف نحو الجريمة . على ان يتولى الشيعة عبر تشكيل قوة عسكرية لحماية بغداد من عدد لا يقل عن مائة الف عسكري تحت اشراف البرلمان الى زمن غير محدد والى ان تنتهي حالة الارهاب بكل العراق ان تعافي بغداد من الارهاب والجريمة يعني بدء التعافي لكل العراق .. اما مع عدم التفكير بشكل عقلاني وواقعي ومع وجود اسلحة بكافة الانواع في الاحياء وكلنا نسمع انطلاق قذائف على احياء مثل الحرية والصدر وما يدرينا كم عملية ينوي ارباب الارهاب تنفيذها عبر القصف للاحياء المدنية الماهولة بالسكان . على الشيعة المطالبة بتولي حماية العاصمة عسكريا وامنية وكي يكونوا مسؤولين امام البرلمان وامام كل العراقيين عن العاصمة وابنائها واني اعطيكم ضمان بسقوط الارهاب في بقية المناطق . لا حل امام الدولة والساسة غير هذ ونرجوا ان يستجيب شرفاء السنة ويفكروا ان هذا الامر سوف يدفع العراق نحو التعافي بعكس لو تركنا المشكلة الامنية رهن الوقت والعصابات الارهابية .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |