نداء إلى فخامة الرئيس الدكتور جلال طالباني

عماد مالك الكاصد الحجامي

iraqmedia@yahoo.com

بسمه تعالى وعليه توكلنا وبه نستعين

فخامة الرئيس الدكتور جلال طلباني بإسم مؤسسة "الإعلام العراقي الجديد" وبإسم جريدة "شمس العراق"- صوت من لا صوت له- نستغيث بك بهذا النداء العاجل.

فخامة الرئيس إن ما يمر به العراق وشعبه من أيام صعبة تجعلنا أمام مسؤولية كبيرة سيسجلها التاريخ وستكون الأجيال القادمة شاهداً علينا.
أننا نلجأ إليك لما لمسناه من كرم واحترام كبير عند سيادتكم لكل المثقفين والصحفيين العراقيين إن الإعلاميين هم بصيرة المسؤولين وهم أذانه الصاغية لهموم الشعب العراقي وهم لسان الشعب العراقي الناطق بإسم حقوقهم.
ولقد فتح برنامج "خلي أنسو لف" في الفضائية العراقية أبوابه لجميع أطياف الشعب العراقي وساعد الكثير من الناس لنقل حقائقهم وهمومهم لكن اليوم تحاول بعض النفوس المريضة بمرض دكتاتورية العصر ومضرالتسلط والتحكم، أن تفرض دكتاتوريتها على رجال الإعلام الحر، و فرض سيطرتهم واستفزازتهم على مدير البرنامج الأستاذ فائق العقابي فقد علمت مصادرنا الخاصة لنا في داخل العراق بأن هناك بعض الإتصالات الهاتفية التي تهدد وتتوعد بمنع و توقيف هذا البرنامج وقد علمنا أن الأستاذ فائق العقابي الآن في الأردن مع الزميل نجم الربيعي الناطق الإعلامي للبرنامج داخل العراق. و نحن هنا نستغيث بك لحماية الصحفيين والإعلاميين العراقيين والغربيين والعرب من هذه النفوس الضعيفة المريضة التي تتستر بصبغة الوطنية أو بصبغة الدين. والدين و الوطن بريئان من هذه الزمر التي انتشرت في بلدنا الجريح كما ينتشر مرض السرطان في جسم الإنسان، مستغلين الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
فخامة الرئيس إن الإعلاميين والصحفيين الأبطال في ساحة العراق الآن هم أمانة في عنقك وعنق كل مسؤول عراقي أمين على العراق وأهل العراق وإننا نعلم علم اليقين أن استغاثتنا هذه ستجد عندك الآذان الصاغية واليد الرحيمة.
فخامة الرئيس هذا النداء الذي توجهه مؤسستنا الإعلامية المستقلة الحرة التي بناها وأسسها شباب العراق في المهجر وهي تقوم على مساهمات الشباب العراقي الذين تناساهم المسؤولين في زياراتهم السابقة عندما زاروا ولاية ميشيغين في العام الماضي. لا- لشيء فقط لأننا من المناضلين المستقلين الأحرار. لكن هدفنا كان أسمى وأرقى من أن تهزنا تلك العواصف العابرة مع مهب الريح وتاريخنا النضالي يشهد لنا بذلك ونتمنى أن يكون لهذا النداء يداً كريمة تحمله إلى بر الأمان وتحمل معه أبناء الوطن والصحفيين والإعلاميين المخلصين والأمناء على أبناء شعبنا ونحن نؤمن بأن هذه اليد النزيه ستكون يد فخامتكم الكريمة.
 

مدير مؤسسة "الإعلام العراقي الجديد" ورئيس تحرير جريدة "شمس العراق"

ابن العراق ـ عماد مالك الكاصد الحجامي