سيدنا الحكيم :ألمن تريد الحيل يأبو سكينه......؟؟

قبل سنوات اذكر ان أحدى الفضائيات التقت مع الشهيد محمد باقر الحكيم.وكانت المستضيفة هي مذيعه لبنانية اذكر أنها سالت السيد بما لا يليق من الكلمات.عن موضوع كان شغل الساعة وقتها.

فما كان من السيد ألا ان خفض رأسه وعلامات الاحمرار على وجهه من الحياء.....

واليوم نحن نشهد ايام حكيم أخر من هذا البيت الطيب. بغض النظر عما نختلف

او نتفق معه..

 الا انه صار رمزا للشيعه .

سواء الموالين له او الذين لديهم اعتراضات عليه .

عبأته حوتهم.

وأنا من الاثنين معاً....

اعترض عليه ان يترك أكثر من تسأول يطرح عن موقفه من الذي يجري بالعراق .

فهو قال كلمته في تفجير ألائمة ع .

وأحسسنا أننا استفدنا شيئاً من وسط ركام وهول الحادث.

وكان يستطيع ان يكون أكثر حزما.

ً ويجنبنا الذي حصل بعدها من حلقات المسلسل الامريكي.

 الذي يقوم ببطولته (الزلماوي).....

 ابن خالته والمرشد الروحي للزرقاوي.

لكن الحياء خلق مع هذا الرجل.

وبعدها تأتي العثرة الأمريكية الثانية التي يحاولون بها إركاع جمل الائتلاف بالاعتراض عن طريق مأجوريهم على الجعفري.

واختفى من وقتها الحكيم ..........

صحيح ان بعض أركانه صرحوا وقالوا بمساندتهم للجعفري لكن على استحياء.

 فتح الباب لكل الشكوك والظنون التي تقوي موقف أعداء الشيعة.

والأمس كان هنالك العقبة الأمريكية الجديدة والمتمثلة بمحاولة إعادة المواجهة مع جيش المهدي وإشعال نيران الفتنة من جديد.

التي ابتدأت بضرب المحيط لبيت الصدر

ثم الخطة البديلة باستباحة جامع المصطفى وقتل الابرياء.

بمساندة البعثيين المتواجدين في القوات العراقية..

ومازال  حكيمنا  صامت ...

الخجل لا ينفع مع من يريد استباحة كل ما تؤمن بة.

صحيح سيدنا انك ستكون الحلقة القادمة واستهدافك محتم ...

لا محالة

والله اكبر منهم.

لكن أليس من واجبك ان تدافع عنا بما أعطيناه لك من أصوات.

وان تجعل مهمتهم أصعب مما يتصورون.

وان توظف دماء اهلك ممن يسقطون يومياً.بتجنيبهم مذابح جديدة.

وان تظهر يومياً أمامهم .

كشوكة لأل محمد في عيون من سجد للشيطان .

كن موقف  لا يمكن اغتياله

 وبس ربك يستر....