|
جمر من الغازات صب زؤامه حتى سقاه الموت بالأهوال
1
ما حل في دنيا "حلبجة" دجى موت وا يومها من صرخة وترحال
2
جفت بها الهمم النوائح فزلزلت صروح الوغى منها بغير أشغال
3
موت من السماء مد بزحفه نزلا له شر من الآمال
4
نزلت ملائكة الشيطان عليهم حتى غدوا في النوم والأغلال
5
محو من الريح الصفراء أصابهم إذ لم تنله صرخة الأهوال
6
آلت نسور الشرك شر نزال خفقت لها الآجال بغير عجال
7
صنع الخليفة للعروبة صنيعة سفكت له الأرواح وهي غوالي
8
لما إكتوى نصل السيوف لثائر أغمدن عنه صلابة الأبطال
9
صوت من الغارات صب سقامه سكتت به الآهات بغير فعال
10
أمر الرئيس صرف العتاد عنوة ذبحت بها الأرواح وهي توالي
11
لما اكتفى نحر النفوس لجائر أردين عنه تهافت الأحوال
12
زحف من القتل الحمراء أصابنا إذ لم تنله سيرة الأوجال
13
شمرت عفالقة الغربان سلاحهم رخصت لديهم سورة الأنفال
14
فكأنما إشتاقت إليه حقدهم إذ لم تهزهم نومة الأطفال
15
ما كان ذاك الموت أجزع رهبة مع هوله إلا سموم دجال
16
جمعت جموع البشرية كله جمعا وكن فواجع الأطلال
17
صلبت جموع الإنسانية كله صلبا وكن نياشين الأبطال
18
فكأنما إنحازت إليه ربه إذ لم تصده رحمة الأوصال
19
"ما طال بغي قط إلا غادرت" شهدت لحجرته بصدق الحال
20
آلت أمور الشرك شر مآل وأقر بعد تخبط وصيال
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |