|
تنهدت زميلتي وهي تنظر الى جهازها قائله انه مجرد حديده ونعم انه فائدة الشيء تتحول الى لعنه الامتلاك اذا أصبح منغص لحياتك . فبعد سقوط النظام الخائب انطلقت أسارير العراقيون وهم يرون الحضارة تدخل الى بيوتهم من انترنيت الى ستلايت الى موبايل ولكن في نفس الوقت دخل الغش وإخطبوط الاستغلال طبعا_في غفله عن حكومتنا_ الى حياتنا فأصبحنا فار تجارب حتى لتنزانيا التي تجرب حضارتها برأسنا . ولكي لا اطيل الكلام معك التقيت بعدد من المواطنين ووجهت السؤال الاول لهم هل تعتقدون بان الموبايل في العراق نعمه اجاب السيد احمد عبد الحسين بل انه اكثر من ذالك لاته وقت يجعلك بارتباط دائم مع ألعائله في هذا الوقت الصعب ويجعلني على ارتباط دائم مع عائلتي ولكنه أضاف اود تسجيل بعض الملاحظات هي:- 1- سوء الخدمة في اثير وارتفاع تعرفه المكالمة علما بأنها في الدول المجاور اقل من العراق بربع القيمة فقط حيث لا تتجاوز 4 سنت. 2- استغلال الشركة للمناسبات للدعاية وسحب الأموال فعلى سبيل المثال اقسم لي أصدقائي أن اتصال جاءهم في 10 محرم بان أثير فتحت الاتصالات مجان بمناسبة مقتل الحسين عليه السلام وفعلا عندما تطلب لا يحسب ولكنهم قطعوا الأموال في اليوم التالي وهذا بعلم الحكومة من دون ان تفعل شيء. 3- التذبذب في سعر الكارتات أحيان يصل إلى 16 وينخفض الى 13 ألف في أحيان أخرى حسب مزاج الشركة. اما المهندسة ليلى احمد فتجيب عن سؤالنا عن خدمه أثير وعرافنا ان خطوط اثير ارخص من عراقنا الى ان خدمه عراقنا باهضه وغالية والكارت يصل الى 17 ألف دينار من فئه 10 دولار وتسال أين دور وزارة الاتصالات والدولة وهذا يذكرني بإحدى الدوائر في بابل التي أحبت ان تعرف العقد بين أثير والسلطة هنا الا أنها اكتشفت ان العقد يم عمو سام . كما ان بعض المواطنين ابدى دهشته لعدم وجود قوانيين تحمي المستهلك وخاصه ان العراق يشهد انفتاح على الاسواق العالميه وغزوا البظائع الاجنبيه ويكمل كلامه زميل له _ابو فراس_ بان العراقين يعلمون ان منح العقود لاثير وعراقنا كان لاسباب سياسيه ومجاملات على حساب المستهلك العراقي الذي هو الضحيه دائما. وهنا انبرى السيد محمد باقر ضاحكا بانه سيصنع للمستقبل حزام ابو السبع حقائب للموبيلات القادمه.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |