إذا كان الذين يدافعون عن صدام يعتقدون بأن النفس بالنفس , ولاتزر وازرو وزر أخرى فينبغي أعدام صدام عشرات الالاف من المرات عقابا على جرائمة وطغيانه وكفره عندما كان حاكما استبداديا على العراق وهو لم يكن رئيسا شرعيا فقد اتى الى الحكم غصبا فحكمه طلية السنوات السابقة كان ظلما وجورا
لقد كان يعبد من دون الله وبموافقته ورضاه , وكل عراقي يعرف ذلك ولقد سمعنا وشاهدنا التسجيلات التي تمجده وتقدسه وتدين له بالولاء المطلق دون الله تعالى عز وجل
ميلون شهيد ضحية اجرام صدام في حربه العبثة ضد ايران التي تطلب محاكمتة على جرائم ضد الانسانية بحق شعببها وقدمت المستندات والوثائق التي تثبت مسؤوليته وتجرمة
مئات الآلاف من النساء اللأطفال والرجال من الكرد ابادهم صدام بالجراثيم والمبيدات الكيميائة في حلبجة والأنفال .
عشرات الآلاف من العائلات العراقية أبيدوا تحت حجة قمع انتفاضة الجنوب المباركة
ألاف المقابر الجماعية المبعثرة في أرجاء العراق
غزو الكويت وما صاحبه من قتل ونهب وتدمير وقتل مئات الأسرى
الرئيس السوري بشار الأسد قال بأن نظام صدام مسؤول عن جرائم ارهابية ارتكبت بحق الشعب السوري راح ضحيتها ما يزيد على عشرين ألف من الشعب السوري
اتقوا الله ولا تحكموا مصالحكم الشخصية
أما عن انه كان رئيس الدولة
أولا :لايجوز لأي حاكم أن يبيد شعبه والشعوب المجاورة له بأية حجة كانت
ثانيا : صدام لم يكن رئيسا شرعيا للعراق بل كان مغتصبا للحكم بصورة غير شرعية
ثالثا :الاحتلال الامريكي للعراق وما رافقه من جرائم لايبررما كان يرتكبه وما زال يرتكبة صدام بتحريضه على ا لفتنة ( هو ومن يدافع عنه) من قتل وتعذيب وهدر لأموال الدولة والشعب العراقي
إن محاكمة الاحتلال عن جرائمه في ا لعراق مسألة مختلفة تماما عن محاكمة الطاغوت
و التباكي على شعب العراق ليس سببا للدفاع عن الظلم والظلمين واستباحة دمائهم وتمجيد من يقوم بذحهم بحجة مقاومة الاحتلال
إن الذين يدافعون عن صدام يحتقرون الشعب العراقي ويستخفون بعذاباته ومعاناته
وهم في الواقع يدافعون عن أموال كانت تغدق عليهم من قبل الطاغية نهبها من دماء العراقين و أموالهم وكانت ترسل اليهم على حساب قوت الشعب ومؤنته ويتحسرون على دعم زائف كان يدعية ويقبل به من دافع عن الظلم و الطغيان طيلةعقود سابقة
صدام اندحر الى الأبد ولن يعود وسيكون مصيرة مثل مصير صديقه المجرم الهالك ميلوسوفيتش
يا اأصحاب الضمائر الحية والقلوب الانسانية لاتخشو المهاترات والشعارات المهلكة التي اودت بالامة الى أسفل سافلين وتيقنوا أنكم عندما تدافعون عن العراقين الذين سامهم صدام سوء العذاب مثل فرعون انما تقفون الى جانب الحق والعدل والانصاف
اسألوا احد عشر مليونا عراقيا عن رأيهم
اسألوا اقطاب المقاومة الشريفة هل يبرؤون الدكتاتور البائد
,هل يريدون له العودة الى الحكم كما يريد المنتفعون واصحاب المصالح والغنائم المنهوبة والمسلوبة من عرق العراقين