صورة قلميه لمحامي المجرم صدام حسين وأعوانه

 

 

وداد فاخر* / النمسا

كلنا نعرف مقدار ما سرق من خزينة الشعب العراقي من مليارات لا زالت تتداولها عصابات البعث في الداخل والخارج لتوظيفها في استمرارية أعمال الإرهاب المنظم على عادة كل العصابات الفاشية التي تضع العنف ونفي الآخر كأعمال الابادة البشرية نهجا لمبادئها الإجرامية التي نشأت عليها. وقد استفادت عصابة البعث التي كانت تهمين على السلطة في العراق قبل سقوطها المخزي يوم 9 نيسان 2003 من الوفرة المالية التي كان يشكلها النفط المهرب للخارج، فنظمت نفسها كأي عصابة أخرى ليوم اسود عليها مثلما يحصل للعصابات البعثية في الوقت الحاضر. لذلك حولت وسجلت العديد من الأموال بأسماء متعددة من رجال العصابة في الخارج، من عراقيين وعرب لكي تأمن عدم ملاحقتها من قبل المجتمع الدولي الذي يلاحق الإرهاب والإرهابيين، ومصادر الإرهاب في أرجاء العالم.

ونظرة لشخوص محامو المجرم صدام حسين على مسرح المحكمة الجنائية العليا التي تحاكم مجرمي العصر من سفلة وشذاذ الآفاق البعثيين، نرى إن هناك شخوص ممسرحة تحاول جاهدة جذب أنظار العالم لملاحقة ما تقوم به من حركات مسرحية فاشلة تبعث على الأسى والملل للمشاهد العادي، وتثير حفيظة المظلومين ممن لم يجد بعضهم للآن حتى رفات أعزاءه بعد قبرهم في قبور جماعية من قبل (قائد الأمة العربية). كذلك تثير حنق واشمئزاز ملايين العرب والجيران ممن وقع ظلم الطاغية وعصابته عليهم في كل من الكويت وإيران. فلا زالت ذكريات حزينة وصور سوداوية مظلمة تختزن داخل فكر أيتام وأرامل وثكالى كويتيين وإيرانيين، ناهيك عما يعتمل في نفوس مجموع الشعب الكوردي في كوردستان العراق الذين يتذكرون للآن مجزرة حلبجة الشهيدة والأنفال والهجرة المليونية، وآلاف مؤلفة من شباب الكورد الفيلية الذين لم يتضح مصيرهم للآن ممن وقع عليه ظلم العصابة العفلقية بدون ذنب أو جرم اقترفوه سوى إن الدكتاتور أراد معاقبة شعب كالشعب العراقي برمته بدون أية مساءلة، أو غزا جيران آمنين لغاية توسعية في نفسه السادية المريضة.

إذن ما موقع كل من محامي الشيطان ممن حمل (مآزره الأسود) وشد الرحال للعراق بحجة الدفاع عن (بطل البوابة الشرقية) و (الرئيس الشرعي) للعراق ؟؟!!. أسئلة تستحق الإجابة من أي من محامي الشيطان ممن لعب بعقولهم الذهب الأصفر اللماع وحول ليلهم المظلم إلى نهار من شدة لمعانه فغطى على العتمة التي يعيشون فيها.

وللحديث عنهم منفردين بعد أن أأخذ عينات مختبرية منهم أود أن أضع تحت المجهر آخر عنقود من محامي الشيطان ممن أعمى بصره رنين الذهب الأصفر وجعله يسير على غير هدى. ولنأتي على آخر المدافعين عن صدام كما كتب الدكتور عبد الحميد الأنصاري في صحيفة الاتحاد الإماراتية ليوم الأربعاء 05. 04. 2006 وهي المحامية السعودية (ريم الحبيب). وهي كما تقول خريجة جامعة هارفارد (وقد أعلنت المحامية السعودية أنها حصلت على موافقة مبدئية من ابنة صدام للدفاع عنه في قضية "الدجيل"، وأكدت أنها اتخذت هذا القرار عن قناعة شخصية بأنها تستطيع -وهي خريجة هارفرد في القانون- تقديم المساعدة لإظهار العدالة في هذه القضية، وقالت إنها لا تمثل الدولة السعودية ولا توجهاً معيناً أو جهة معينة.) - راجع الرابط التالي لقراءة المقال :http://members.chello.at/iraqihouse/all20%ekhbar/05042006ekh844.htm - وأظنني اعرف هذه المحامية السعودية تماما، وأستطيع أن اعريها لإلمامي التام عن حياتها الخاصة الشائنة، وسوف يكون لكل حادث حديث بعد أن اتاكد من موضوع قبولها الدفاع عن صدام حسين، وقبض المقسوم من الذهب الرنان كما فعلت المجرمة رغد ابنة صدام مع باقي المحامين (المتطوعين لله في الله ولوجه الله لا غير).

أما الشخصية المهزوزة الأخرى من محامي الشيطان فقد شاهدتها لأول مرة يوم الأربعاء 05. 04. 2006 يوم استجواب المجرم صدام حسين وهو يزبد ويرعد على عادة (الگدعان)، وهو المحامي المصري الذي استبدل جوفه العفن بعد أن ملأ كفيه من الذهب الأصفر من الفول الذي كان يستقر فقط في معدته بـ (الفراخ)، وهو بنظري يستأهل الضرب بـ (الجزمة القديمة) على رأسه حتى يخرج المتبقي من الفول النابت الذي كان يقتات به على عادة الحيوانات من فمه وانفه ليكون عبرة لمن اعتبر.

أما المحامي القطري المختفي الآن (نجيب النعيمي) فهو لا محام شريف ولا نجيب أصلا، لأنه سرق لقبا عربيا ووضعه هو البلوشي خلف اسمه، وعهدي إن الإخوة البلوش طيبين وأوفياء فقد عرفناهم أمناء ومخلصين عندما كانوا يعملون في العراق أول الحكم الملكي حتى العهد الجمهوري الأول كحراس ليليين، فقط هذا البلوشي خرج عن القاعدة، وصخم وجه البلوش من أهله وعشيره الذين سكنوا الخليج واستبدلوا الشروال بالدشداشة البيضاء والغترة والعگال، وقالوا متبجحين (حنه خليجيين). وهناك ارجوزة جميلة تردد في الكويت تقول (البطالي باع كوته واشتراله كوت ثاني)، واريد هنا فقط بان اغير كلمة (البطالي) واضع بدلها (النعيمي) فتكون الارجوزة (النعيمي باع كوته وإشتراله كوت ثاني).

ولن اعرج على البقية سوى المحامية اللهلوبة (بشرى الخليل) التي اخذتها (الحمية العربية)، وذكرى (الخليل المقبور) عدي صدام حسين الذي لا زالت تتذكره كخل وفي، فلماذا لا تشمر عن ساعديها للدفاع عن الاب بعد ان ذهب خليلها على يد الامريكان ؟؟!!، مع توجيه ضربة (يمني) شرط ان يكون احمر على فم أحد محامي المجرم (عواد البندر) لتفوهه بعبارة (الشهيدين) عند ذكره للمقبورين عدي وقصي ابني المجرم صدام حسين.

يبقى آخر العنقود (خليل الدليمي) وبرأيي انه لا يستحق مني حتى بصقة في وجهه الذي يحمل لؤما وحقارة مكبوته منذ زمن اول مجرم في التاريخ حتى يومنا الحاضر(ويا خيل الله اركبي).

 

 * شروكي من حملة مكعب الشين الشهير ومن بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

 

 العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com