|
تعليق على تصريحات الديناصور المصري المهندس بهاء صبيح الفيلي ان التصريحات الاخيرة التي صرح به الديناصور المصري حسني مبارك ليس بالشيء الجديد , ولو نعود بالذاكرة الى ماقبل سقوط زميله الديناصور صدام المجرم لصحيفة دير شبيغل الالمانية من ان الديمقراطية لا تصلح مع العراق والعراقيين وعلل ذلك بأن الشيعة سيفوزون وسيسيطرون على الحكم , وقد بين واوضح هذا الديناصور الجاثم على صدر شعبه والذليل امام اسياده من الاسرائيليين والامريكان حقده الطائفي ضد الشيعة العراقيين. ونود اليوم ان نعلق على هذه التصريحات واسبابها وكيفية الوقوف في مواجهة هؤلاء الطائفيين ان الديناصور المصري ينتمي الى فصيلة الديناصورات القومية التي انقرضت منذ زمن بعيد , وهؤلاء ادعوا بالقومية والعروبة والدفاع عن الامة العربية , وفي الحقيقة كانت اعمالهم تصب في ايذاء شعوب المنطقة وخدمة لأعداء المنطقة , ولا اود الدخول في تفاصيل منجزات هؤلاء القوميين الذين ادخلوا شعوبهم في دوامة الانحطاط والانكسار والذل من قبلهم ومن قبل اسرائيل وامريكا. لقد ذكرنا ان حسني مبارك ينتمي الى القومييين العروبيين والذين ساهموا مساهمة مباشرة في خسارة موارد بلدانهم الضئيلة وموارد البلدان الاخرى بحروب كانت على اقل تقدير يقال عنها بالمخزية والمهينة , وقراءة سريعة للتاريخ يتبين لنا مدى الخيانة التي يقوم به هذا الديناصور لشعبه وشعوب المنطقة وللقضية التي من اجله هو الان رئيساً لمصر وادعاتهم الزائفة بالوقوف مع قضيتهم الاساسية فلسطين , وهم بالاساس ساعدوا بصورة مباشرة او غير مباشرة بضياع هذه الاراضي , وهذا الخائن للمباديء الذي يدعي انه حامله ومؤمناً به يظن ان كل الناس مثلة خونة ومرتزقة , فاللص دائماً يبرر سرقاته بفساد المجتمع او انه يتهم الناس كلهم باللصوصية , فهذا حسني مبارك يقوم بالشيء نفسه دون استحياء ودون ان يضع اعتبار للشيعة ويتهمهم باتهامات باطلة , ولكن اود ان اقول لهذا المارق الطاغي على شعبه والذليل امام اسياده ان الشيعة ولائهم الى الله سبحانه اولاً ومن ثم الى بلدانهم واوطانهم اما انت ايها الديناصور فولائك الى اسيادك من الامريكان والاسرائيليين اولاً واخيراً . واما توقيت تصريحاته فقد جائت متوازية مع الضغوط الامريكية على شيعة العراق والحكومة الايرانية فنستدل من هذا كله اي مخطط يحاك ضد الشيعة . ايها الاخوة والاخوات لقد بات هناك وضوحاً في النوايا الخبيثة لهؤلاء الاشرار الذين يريدون بنا سوءً , ويريدون لنا العيش بخنوع , ويردون لنا دائماً ان نقف موقفاً ضعيفاً مدافعين عن انفسنا ضد اتهامات باطلة يراد من خلالها تطويعنا والسكوت عن الظلم الذي يلحق بنا , ورسالتي الى اخوتي واخواتي في العراق قاطعوا البضائع المصرية , اطردوا الشركات المصرية من العراق , وكذلك العاملين والمقيمين من المصريين ومن كل بلد يحاول ان يقوم ديناصوراتها بالشيء نفسه . واما الموقف الرسمي العراقي المخزي والمهين كان اشد وقعاًعلينا من كلمات الدكتاتور المصري , فهل نعفوا عن شخص يحاول قتلنا بأن نقول له فسر عملك ووضح لماذا قمت بذلك ؟ ايها السياسيون العراقيون هؤلاء اطلقوا الرصاص علينا وفي نيتهم قتلنا , فهل ننتظر الى ان يقتلونا او يخرجوننا من بلداننا , ان موقفكم كان مخزياً ولا استطيع ان اقول عنه الا بالموقف الجبان ونعتذر لهذه الكلمة ( الجبان ) ولكنكم اجبرتمونا لقولها ولانها مع الاسف تعبر عن حقيقة موقفكم المخزي!!!!!
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |