|
هل المقاومه في العراق مزيفه ..؟؟!!! وهل نضالها زيف....؟؟؟!!! - الحلقة العشرون وهل تفخيخ السيارات وتفجيرها وسط الابرياءوالمصلين في المساجد والكنائس جهاد...؟؟؟!!! وهل تكفير المسلمين دين ...؟؟؟!!! وهل قطع الرؤوس من سنة سيدالمرسلين ...؟؟؟!!!
هلال ال فخر الدين منذ النشأة .. السلفية والوهابية نواب الشيطان فامتزجوا بالكيد والارهاب ..! ان لهذه الجماعات السلفية مكائد شيطانية وجذورا اجرامية و سوابق وحشية ومجازر ارهابية في تاريخ العالم الاسلامي عامة والعراقي خاصة فلم تنقطع جرائمهم طوال قرون من الزمن ذاق خلالها شعوب العالم الاسلامي والشعب العراقي الامرين وجرعوه غصصا بعد غصص ودفع ثمنا غاليا من دماء ابنائه وتهديم مساجده وتراثه واحراق مؤسساته ومكتباته وتبديد طاقاته من جراء خبث دسائسهم وفضيع توحشهم وشناعة غلظتهم ويجري هذا كله حسب الظروف وسنوح الفرصة و وظهور ايديولوجية متطرفة وابالسة مكرة ودعم سلطة غاشمة او حكومة عاتية او دولة طاغية لهم فتستفحل سطوتهم ويشتد كلبهم ..!!ففي فترات تشتد همجيتا وبربريتنا وفي اخرى تخف كالموج صعودا وانخفاظا كما وتتخذ في كل فتره مظهرا خبيثا تتستر تحته وتتخذ منه ذريعة ووسيلة لذبح المسلمين وارهاب الناس اجمعين فمرة بشعار (البدعة) ومرة بزي (التكفير) ومرة بلبوس (الردة) و اخرى بدعاوى (الرفض) وحديثا تحت مسميات (العلمانية) و(الوطنية) و(الديمقراطية) وغيرها وكل هذه نابعة من امراض الحقد والجهل وغريزة التلذذ بتعذيب الاخرين والتشفي منهم وهذا ما جبلت عليه غلظة طباعهم وضيق صدورهم وحقارة نفوسهم وهو ديدنهم في(العصورالاسلاميه السالفة والعصرالحديث ) ولعل هؤلاء الاحقين هم ابناء اؤلئك السابقين ان لم يكن نسبيا فقطعا فكريا وعقائديا ..!! ففي خلافه الراضي العباسي اضطربت الامور وظهرت الفتن وظهرت الحركة السلفية المتطرفة وعمت فوضى توحشهم واشتدعنف همجيتهم العالم الاسلامي وعاثوا في الارض الفساد ونشراالرعب والخوف في رعية العراق وهذا مايذكره ابن الاثير في الكامل ج6 ص248 تحت عنوان (ذكر فتنه الحنابله ببغداد ) قال: (وفيها -يقصد سنه 323 هجريه في خلافه الراضي -عظم امر الحنابله وقويت شوكتهم وصاروا يكبسون من دور القواد والعامه ....ومشى الرجال مع النساء والصبيان فاذا رأوا ذلك سألوه عن الذي معه من هو؟ فان اخبرهم وإلا ضربوه وحملوه الى صاحب الشرطه وشهدوا عليه بالفاحشة فارهجوا بغداد وكانوا يستعينون بالعميان في ضرب المخالفين لهم في المساجد !) والملاحظ هو ابتعادهم عن كل مبادىء العدالة وجانبوا كل قيم الخلق وخالفوا قواعد العلم ومنطق الحكمة ويستعينوا باهل الامراض والعاهات .. ففي سنة 323هجرية احرق الحنابلة في- بغداد جانب-(الكرخ ) طرف البزازين فذهبت فيه اموال كثيرة للتجار واطلق لهم –خليفة المسلمين –الراضي تشجيعاعلى غيهم واجرامهم ثلاثة الاف دينار واحترق ثمانية وأربعون صنفا من أسواق الكرخ طرح فيها النار قوم من الحنابلة واغاروا على براثا وحرقوا مكتبة المسجد وجمعا من الناس حيث قبض بدر الخرشي على رجال من اصحاب البربهارى-احد اقطاب الحنابلة والمجسمة – يعرف بالدلال واحترق خلق من الرجال والنساء ...!!!تكملة تاريخ الطبري ص93 لم تسلم من عظيم فتنة الحنابلة الهوجاء تلك حتى بيوت الله ومراكز العبادة ودور الكتب في امصار المسلمين وهذا يدلل على انهم انكى شراسة من المغول والتتر وهم السباقين ولهم قصب السبق في الاحراق والعدوان والارهاب ..!! ففي خوارزم أحرق الحنابلة جامعا عظيما في (مرو) بناه نظام الدين مسعود بناه للشافعية فحسدتهم الحنابلة واحرقوا الجامع ...! لاحظ الى أي مدى يبلغ بالجاهليين الحقد والغيض بحيث لم يسلم من غلوائهم وتطرفهم وارهابهم حتى المساجد ...! الحنابلة نواب الشيطان في تنفيذ مكائده ...!! ويقول حجة الاسلام الامام (ابو حامد الغزالى) المتوفي سنة 505 هجرية صاحب احياء علوم الدين في فتنة الحنابلة تلك وما ارتكبوه من فضائع :وقد سلمت المدارس لاقوام قل من الله خوفهم وضعفت في الدين بصيرتهم وقويت في الدنيا رغبتهم واشتد على الاستسباع حرصهم ولم يتمكنوا من الاستسباع وإقامة الجاه إلا بالتعصب فحبسوا ذلك في صدورهم ولم ينبهوهم على مكايد الشيطان فيه بل نابوا عن الشيطان في تنفيذ مكيدته فاستمر الناس عليه ونسوا امهات دينهم فقد هلكوا وأهلكوا فالله تعالى يتوب علينا وعليهم ... سماحة حجة الاسلام فهل ترى توبة لمن نسوا ذكر الله فانسهم انفسهم ..! وقال العلامة (ابن كثير) في البداية والنهاية ج13 ص29 وهو في واقعه وحقيقته من كبار علماء الحنابلة رغم صبغة الشافعية بعد ذكره لهذه الحادثه في تاريخه :وهذا إنما يحمل عليه قلة الدين والعقل ... وياليت هذا وحده ايها العلامة (ابن كثير ) انها عدمية كل شيء في الدين والعقل والاحساس والانسانية انه التوحش البدوي والاجرام الجاهلي والارهاب الوهابي .. واستمر حالهم على هذا المنوال حتى زاد خطرهم وعمت بليتهم وكثر غوغائهم !!حتى اصدرت الخلافة مرسوما بتكفيرهم ووضع حدا لغلواء تفرعنهم فلم تهدأ الامور الا بعد قمعهم واستاصال شأفتهم ...! وهذا ان دل على شيء فانما يدل على العمق الزماني والمكاني لهذه الشراذم في الابادة والارهاب وهي كما ترى ومنذ القدم نابعة من ذات منهجهم وسلوك تربيتهم (نواب الشيطان)المبتنية على المكر والنصب والعدوان فالرذيلة والهمجية والجاهلية تسري في عروقهم والذي خبث لايخرج الا نكدا..
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |