يعتقد ألبعض إن لمصر نفوذ دولي لابد للعراق من أن يمر خلاله لتحسين علاقات ألعراق ألدوليه!....لا بد من ألأشاره إلى شروط تمتع دولة ما ,,بالنفوذ ألدولي،، أي قدرتها على ألتأثير   في ألمجتمع ألدولي عند وقوع ألأزمات ....بمعنى آخر يحسب ألأخرون حسابآ لها ولا يستطيعون تجاوزها وأهمالها ....ألشروط ألتي يجب توفرها لكي تكون ألدوله مؤثره على مسرحها ألأقليمي أو ألعالمي هي،

1 ـ منظومه أقتصاديه مهمه مع قدرة هذه ألمنظومه على تحقيق رخاء داخلي ـ قوه شرائيه للفرد ـ  مع ديناميكيه ,حيويه، أقتصاديه لتحقيق تبادل تجاري مؤثر دوليآ.

2 ـ مصداقية  ,,تأريخيه،، للتعامل ألدولي ....تأريخيه تعني بضعة سنوات من ألعمل ألدولي ألمثابر لأكتساب هذه ألمصداقيه.

3 ـ معايير أحترام حقوق ألأنسان في هذه ألدوله  ـ مقدار أمن مواطنيها ومدى  قابلية ألدوله ,لأرضاء، ألمواطن ألبسيط فيها وخلق قناعات لديه بالأنشداد لوطنه أرضآ وشعبآ  مع أعلام متوازن ومتحرر ومنفتح على جميع أبناء هذا ألبلد وقدرة هذه ألدوله على تقديم مساعدات أنسانيه  عاجله عند وقوع ألكوارث ألطبيعيه كالزلازل مثلآ ومشهود لها بذلك  دوليآ..

4 ـ أنفتاح ثقافي لمواطني هذه ألدوله على ثقافات شعوب ألعالم لغويآ ومعرفيآ...ألخ

5 ـ أن تكون هذه ألدوله مسنوده عسكريآ بحلف دولي أو مستقله بأكتفاءها من خلال حيازتها للسلاح ألنووي ألذي يردع ألطامعين من أرتكاب ألعدوان ـ توازن ألرعب ـ كالصين مثلآ.

لابد من ملاحظتين حول ألنقاط ألوارده أعلاه،،

1 ـ صفة ألتداخل حيث يستحيل أحيانآ فصل بعض ألشروط عن شروط أخرى كأحترام حقوق ألأنسان والمصداقيه والرفاه ألأقتصادي..

2 ـ كل نقطه تحتاج تفصيل وهناك سفر طويل ومضني ومترابط بين عالم ألسياسه والأجتماع والأقتصاد لأن ألموضوع شائك إلى حد كبير ....ربما  لا نجد جميع هذه ألشروط متوفره في دوله واحده !على أية حال نأخذ نسبية ألظروف حيث إن توفر معظم  ألشروط , وليس  جميعها ، يكفي لدولة ما ليكون لها نفوذ, أخلاقي، مؤثر أو ذات سمعه حسنه دوليآ  ...

نعود إلى مصر و ننظر بما حوزتها!.....بأستثناء  ألنقطه ألثانيه ,,مصداقيتها ألدوليه،، وهو موضوع قابل للجدل أيضآ تفتقر مصر لأربعة أركان أساسيه لتكتسب ألأحترام ألدولي وبالتالي ألتأثير والنفوذ محل  أهتمامنا...لايمكن ألحديث عن ديمقراطيه مصريه ولا عن أكتفاء أقتصادي ناهيك عن دور لها في ألمساعدات ألأنسانيه ,لأنها تستجدي أصلآ!!، ولا  عن أنفتاح ثقافي نحو ألشعوب وهي ألمصدره للأرهاب ,مثال برجي ألتجاره وما يقع في مصر ذاتها من أعمال أرهابيه تطال ألسواح!!،

علاقات مصر تقوم على عامل أساسي وهو ألمتاجره بالصلح مع أسرائيل لتكسب رضا  أميركا وأوربا  ....حالها مع ألبيت ألأبيض كسيده متزوجه من شرير يبتزها بالطلاق دائمآ  ، لتلافي ذلك تؤدي له كل نزواته وتتوسط  للبحث عن نساء له!...مصر تأتي بالدول ألعربيه واحدة بعد أخرى لأميركا !!....على أن تتكفل ألأخيره بمعيشة ألعيال أللذين يتكاثرون بأسرع معدل عالمي وسط بيئه تسودها ألخرافات والبلطجه!!

خاص بأرض ألسواد