|
لو كان هناك توافق دائم ؟! لما إحتجنا الى التصويت؟!
المهندس سـرمد عـقـراوي لم اكن أريد بأن أبدا منذ زمن قابيل وهابيل ؟! لأسرد عليكم قصة الديمقراطية ؟! أو بالاحرى لماذا نصوت او نقترع ؟! الا انني مضطر لذلك؟. أصر قابيل على رئاسة الحكومة أو رئاسة الجمهورية أو الخ الخ ؟! أوه عفوا أقصد الزواج من امراة غير التي عينتها الحكومة له ؟! أوه عفوا ؟! أقصد التي اختيرت له ؟! فأقترعوا بالطير؟! قدموا فاكهة او شيى من هذا القبيل؟! قتقبل من أحدهم ولم يتقبل من الآخر؟! غضب قابيل وقتل قابيل؟! وبدأت المأسات؟!. مغزى الكلام هنا هو : كلما لا يتفق إثنان؟! سواء أكانوا ملوك ؟!أو قياصرة ؟!أو رؤساء جمهورية ؟! أو حتى أبناء عم على زواج بنت العم ؟! يبدأ القتل وسفك الدماء؟! والملائكة تقول:يسفك الدماء؟! ونحن نسبح لك ونقدسك ؟!. وبعد هلاك الالاف بل الملايين ؟! تبدا المأسات من جديد بملوك وقياصرة واولاد عم جديدين؟! الا تتعظوا من التأريخ ؟! اليس لكم عبرة في امم خلت من قبلكم يا اولي الالباب؟! اليس فيكم رجل عاقل بل رشيد؟!.. ومرت الايام والشهور والسنيين؟! وخرج يونس إبن متي غاضبا ؟! وركب السفينة في البحر؟! وعندما أرادوا القاء احدهم في البحر لتخف السفينة ؟! ماذا فعلوا ؟! أقترعوا ؟! بل يقال بأنهم إقترعوا 3 مرات ؟! وكلها خرجت على يونس إبن متي ؟! فألقوه في البحر؟!. وللإختصار: مرت الايام والشهور والسنيين؟! وجاء الاوربيون؟! وبعد عهد ظلمات وعصور بالية مظلمة؟! وحروب طاحنة احرقت الاخضر واليابس؟! توصلوا الى حل الديمقراطية؟!. كل لورد و بارون ودوق وكونت (حزب, إئتلاف, تحالف, حركة) بدلا من ان يكون له جنود وفرسان مدججين بالاسلحة الفتاكة لقتل وذبح الحزب الآخر؟! يكون له فريق عمل سياسي متكامل من إعلام الى مفاوضات الى ميزانية الى مرشحين الى أفراد من عامة الشعب للدعم والاسناد والتبرع والانتخاب ؟!. وبدلا من خوض المعركة الحربية؟! لقتل وقطع رؤؤس اكبر عدد من الرجال والنساء والاطفال وتخريب أكبر عدد ممكن من الممتلكات ؟!. يدخل الحزب أو الائتلاف أو التحالف الانتخابات؟! . ويفوز من يفوز؟! وبدون إهدار للدماء وبدون قطع الرؤؤس؟! أو تخريب للممتلكات ؟! الا إذا كانوا عوج ؟! علوج ؟! وهي صفة الارهابيين في العراق؟! مخهم اعوج شنسويلهم ها ... ها ؟!. فلو كان هناك توافق وتطابق في الآراء لما كان هناك داعي للتصويت أو القرعة أو الانتخاب ؟! وبرأي لايوجد شيئ في العالم إسمه توافق؟!. فمثلا هل تتفق أنت مثلا مع زوجتك في كل الامور؟! بل وحتى على 5 بالمئة فقط من كل الامور؟! وهل تتفق مع أبوك ؟! او أخوك ؟! في كل الامور؟! طبعا لا ؟! والف لا ؟! ولذلك نحن نقترع ولذلك نحن ننتخب؟! ولذلك نحن ايضا نستخير؟!. وهذا هو تاريخ الديمقراطية بأختصار؟!. الديمقراطية ليست أحسن نظام لحل المشاكل والاختلافات؟! ولكنها أفضل نظام متوفر لدينا في هذا الزمان بسبب غياب نظام بديل؟! أو بالنسبة لنا أسمعوا يا شيعة زين؟! غياب المعصوم (ع)؟! وأختلاف من يدعي بأنه ينوب عن الامام (ع) أي المرجعية الدينية ؟! في ولاية الفقية؟!. وهناك نقطة مهمة جدا جدا أود إستعراضها ؟! لكي لاتصادر الديمقراطية ورأي الاغلبية بالتوافق؟!. وهي ببساطة: الائتلاف أو التحالف يجري إنتخابات داخلية ؟! أو إقتراع داخلي لإختيار مرشح ما ؟!. فيفوز احدهم بأكثر الاصوات ثم من بعده ثاني وثالث ورابع وهلم جره؟!. لا تستطيع التيارات الأخرى المشاركة في العملية السياسية من المطالبة بالتوافق على ذلك المرشح أو ذاك ؟!.هذا من إختصاص الائتلاف أو التحالف؟! وإلا فسيقوم هؤلاء الى رفض كل المرشحين لاعاقة التجربة الديمقراطية وإعاقة تشكيل الحكومة الى ما لانهاية ؟!بل الى الأبد؟! وهذا ما يحصل الآن؟! وهذه هي المؤامرة الكبرى؟!. الا انني أردت بأن أقول ايضا ؟! ما هو الضرر أو ما هو المانع في أن يقدم الائتلاف أو التحالف المرشح الذي حصل على نسبة ثاني أو ثالث أعلى أصوات؟! ؟! وحسب التسلسل؟! ما دام مرشح الائتلاف أو التحالف لايمثل الحزب الذي ينتمي اليه ؟! بل الائتلاف أو التحالف ككتله؟!.
الخلاصة: أولا: ليس هناك شيئ أو بند من بنود الديمقراطية إسمه توافق؟! ولو كان هناك توافق بين الناس لما كانت هنالك حروب ودمار وإختلاف ؟! بل وحتى تصويت ؟!. ولماذا نصوت إذا كان هنالك توافق؟!هذان أمران متناقضان ولا يجتمعان أبدا ؟!. ثانيا: ما يمنع كتلة أو إئتلاف أو تحالف من تقديم المرشح الفائز بـ أعلى ثاني أو ثالث نسبة من الأصوات ؟! مادام الخطر؟! وأركز على مسألة الخطر؟! هو خسارة كل نتائج الانتخابات ؟! وما دام أي مرشح للتيار يمثل الكل أي الكتلة وليس الحزب أو الحركة التي ينتمي اليها ؟!. ولا حول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت
ملاحظه بالعراقي: حبيبي؟! حبيبي؟! حبيبي؟! هذا رأي الشخصي؟! إذا عجبك أهلا وسهلا؟! وإذا ما عجبك هم أهلا وسهلا؟! رأيك كمواطن عراقي على عيني ورأسي؟! سواء كنت أنا اتفق معه؟! أو لا اتفق معه؟! إكتب مقال تبين بيه وجهة نظرك يا أخي؟! سواء أكان موافقه؟! أو إعتراض؟! على كل أو بعض ما ورد في مقالاتي؟! والقارئ الكريم هو الحكم؟!. وكان الله يحب المحسنيين؟! حبيبي هاي مينرادلها روحه للقاضي؟!.
ملاحظة مهمة جدا جدا: مقالاتي تعبر عن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست انتخابات وتصويت فقط؟! بل تبادل للأفكار والآراء والمقترحات ووجهات النظر بأسلوب حر وشفافي وبدون الخوف من السب والشتم والاضطهاد والاعتقال والتهديد بالقتل واهمها ايضا عدم التعرض للتسقيط الشخصي. لكل فرد الحق في التعبير عن رأيه ضمن حدود الأدب العام وسواءا أكان سلبيا وايجابيا بالنسبة للطرف الآخر وسواء أكان مقبول من الطرف الآخر أم لا؟! وللطرف الآخر حق الرد بالمثل وفي النهاية يكون الحكم هو القارئ الكريم. الكثيرمن الكدعان والعربان لا يفهمون لغة الحضارة هذه؟!أو يستغشمون؟!. بل ان خالفتهم في الرأي يبدأ السب والشتم والتسقيط الشخصي بدلا من الحوار؟!.ولو كنت امامهم في احدى الدول العربية ودول العالم الثالث لذبحوني في الشارع كما يفعلون بنا في العراق اليوم. وهناك نقطة اخرى مهمه وهي كيف تتحاور معهم باسلوب حضاري وهم مازالوا ينكرون ويبررون كل الجرائم التي ارتكبها الدكتاتور بحقنا؟ لعدة أسباب اهمها: بعضهم كان منتفعا ماديا من مصائبنا.بعضهم يتجاهل مصائبنا لان الحقيقه مره جدا جدا جداويتخذ موقف النعامه. وبعضهم مايزال جاهلا ولا يدري بما جرى علينا من ويلات ومصائب في العراق. وايضا لماذا هذا التدخل السافر في امورنا؟! ولماذا هذه الوصايا علينا؟!هل سببها لأننا شيعة وأكراد؟!تعاملهم معنا كما يتعامل مع الهنود في الخليج؟! نحن العراقيين لسنا أطفال؟!لتكون هناك وصاية علينا؟!. ونحن العراقيين ادرى بأمورنا من غيرنا وليس المثل يقول : أهل مكة ادرى بشعبها. كما اردت بأن أقول بأننا جميعا لسنا معصومين من الخطأ ولكن الاعتراف بالخطأ فضيله ومن اعترف بذنبه كمن لاذنب له؟! ورحم الله امرءا اهدى لي عيوبي؟!. وأخيرا اقول لكم بأنني لا اكتب من اجل الشهرة ولكنني اكتب من باب من لم يهتم بأمور المسلمين ليس بمسلم؟! وكذلك من باب المؤمن مرآة المؤمن؟!. وانني لست خريج صحافة؟!؟! ولا اريد بأن انافس سيبويه في النحو؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف بلاغة اللغة العربية؟! انا انسان بسيط اريد ان اوصل الفكرة الى القارئ الكريم وبأية وسيلة تخاطب ممكنة؟!. وآخر دعوانا بأن الحمد لله رب العالمين. أخـوكم ســرمــد
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |