الحكومة المالكية عراقية ام فئوية

علي الطائي

alialtay12@hotmail.com

لقد شبع العراقين كلاما ووعود والنتيجة (صفر على الشمال ) كانت فترة حكومة الدكتور الجعفري من اسوء الفترات والايام فقد ظهرت فيها الطائفية بشكل خطير ومدمر والوزارات شهدت تفاقم كبير للفساد المالي والاداري ورئيس الحكومة لا يستطيع ان يعمل شئ ضد وزارائة لان الامر يعود الى صفقات ومحاثثات فئوية

وعزل او محاسبة وزير قد تزلزل الجبال وتقلب لبسحر على الساحر

اذا كانت الحكومة المنتظرة طويلا التي سيشكلها السيد جواد المالكي (نوري كامل المالكي )

ستسير على نفس المنوال السابق فأن علينا ان نقرء السلام على بلد اسمة العراق نحن لا نريد ان يطل علينا السيد المالكي من شاشة التلفاز مبتسما بل نريدة عبوسا (مكشرا )وان نسمع منة حقائق عن اوضاع العراق بلا لف او دوران

وان  لا يكون كثير الكلام بل كثير العمل لمصلحة العراق بكل اطيافة

علية ان يكون على قدر المسوؤلية التي سيتحملها لان الاحفاق يعني جر البلاد الى التهلكة لمدة اربعة سنوات قادمات عجاف

نريد ان نرى حكومة تكون علة قدر المسوؤلية وان نسمع ان الوزير الفلاني يقول انة يتحمل مسوؤلية هذا الاخفاق او ذاك في عمل وزارتة لا ان يرمي الامسوؤلية على الاخرين وكاننا في حلبة مصارعة لا نريد ان يلعبوا بنا لعبة (القط والفأر )

لقد شاهدنا في الحكومة الجعفرية وزراء يتبادلون التهم حول مسوؤلية كوارث حصلت ولا واحد منهم يقول انة المسؤول بينما الابرياء البسطاء يموتون بالالف

اذا كان السيد المالكي

سيشكل حكومة لا يستطيع فيها ان يحاسب او يعزل وزير خوفا من المحاصصة الفئوية

فأن هذا هو الدمار والكارثة بعينة

ونقول فيث هذة الحالة ياهل العراق (استعدوا فان الايام السود القادمة )

على السيد المالكي ان يكون عراقيا فعلا وحقيقتا لا قولا وشعارات ليكون القدوة للاخرين من وزراء حكومتة

عراقيون بعيدا عن الفئوية والمحاصصة فهم حكومة العراق من زاخو الى الفاو وليس وزراء هذة الفئة او تلك وزراء الفقراء والمعدمين والمحرومين والثكالى والارامل والايتام لا وزراء البروج العاجية

السيد المالكي ليكون القدوة في ذلك والا فان الحكومة تصبح حكومة ورقية كارتونية كسابقتها

واي وزير لا يكون هكذا يجب عزلة ومحاسنتة او ترك امرة لمجلس النواب

عليهم ان يتحدثوا باسم العراق وشعبة وان يترك ساستنا الحديث باسم الفئوية

هل ستكون الحكومة المالكية عراقية صرفة

ام فئوية مقيتة

هذا ما ستبينة الايام القادمة

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com