|
الحل هو رمي المليشيات في البحر
احمد مهدي الياسري تفتقت قريحة المطلك حول المليشيات عن نظرية جديدة وهي ذات نصلين او شقين الاول يجب حل المليشيات والثاني عدم دمجها في الدفاع والداخلية ..... !!!! وحقا اذا اردت ان يكون طعامك زقوما فاجلس الى مائدة الغداء وافتح التلفاز لكي يضهر لك الثنائي المرح السامرائي الحاقد ماجد وهو يحاورالفلتة العبقري ُمنضر البعث الجديد حزب العودة وبقية الباقين من الاولين البعثيين والاخرين من الارهابيين المارقين الحاقدين . المطلك يحاول ان يدس انفه في كل مكان وشئ وهو يظن نفسه انه رقم بين اعداد الرجال ونسي انه يمثل نفسه وبعثه وازلام تشترى وتباع في اسواق الذل والخنوع وفي بعض الاحيان تشتريهم فضلات النساء امثال سجودة ورغد . قد يكون المطلك يحمل شجاعة ووضوح في صورته اكثر من غيره وهذه تحسب له بينما الاخرين ملثمين هلاميين ولكنه كثيرا وغالبا ما يفقد توازنه وعقله حينما يشط به العقل ويمضي به الفكر نحو سفاسف يطلقها ولايدرك انه اصغر من ان يعطي رايا بين آراء الرجال فيها . اين ياترى تذهب رجال صارعت وجاهدت وقاتلت وُشردت في فيافي الارض وحينما عادت الى ارض الوطن اسموهم ميليشيات وهم رجال مقاومة باسلة ضد الظلم والطغيان وهم رجال ذوي باس شديد اذاقوا البعث وارباب المطلك صنوف الاهوال وقارعوهم في عقور الديارديار الذل ديارهم البائسة وعلى تخوم الجبال وبطون الاهوار, ويقول المطلك فيما يريد قوله ولايصرح به وهو ان هناك مقابر لازالت لم تمتلئ وتحتاج الى عظام العظام لتقبر فيها هذه الاصلاء الشامخة كما ُقبر الاولين ابناء الطيبين الطاهرين . المليشيات في نظر المطلك يجب ان لاتعمل في معمل لانها ستخربه , وان لاتذهب الى مدرسة لانها ستعلم ابنائنا على روح الثورة ضد الطغيان , وان لا يعمل احدهم في دائرة او وزارة او اي عمل اخر وان لايقربوا الشرطة والجيش فهي خط بعثي احمر والويل والثبور لمن يتجاوز خطوط المطلك الحمراء فهي خطوط سبق ان خطها المطلك وافني من تجاوزها . المطلك يطلق دعوة فريدة في فرديتها ونوعيتها بين النظريات التصحيحية للفكر الانساني حيث هو يريد القول ان كل من قاتل سيده الاحمق صدام يجب طمره في غيابت الجب وان البحار المالحة هي خير مكان بعد المقابر الجماعية واحواض التيزاب لكي يلقى بها البقية الباقية من المليشيات المسلحة التي قارعت سيده الجرذ وازلام البغي الارهابية الان وهو يريد تجريدها من سلاح الذي تدافع به عن نفسها في هذا الوقت بينما وجد الاصلاء من اعلام العراق وعى راسهم المرجع الكبير السيد علي السيستاني رعاه الله ان مكانهم الحقيقي هو في الجيش والشرطة والمهمات الامنية الاخرى وعبر القانون والدستور لا الالغاء والرمي في البحر وفق نظرية المطلك البائسة وهذا ماسيكون رغم انف المطلك وبعثه الجديد الهرئ المختبئ خلف المسميات الجديدة . المطلك يطالب الامريكان والسيد مام جلال بالخصوص بالحوار مع القتلة الارهابيين البعثيين ومايسميهم المقاومة المسلحين و ينادي بعودتهم الى حيث الدفاع والداخلية والامن والاستخبارات والمخابرات ويستثني المليشيات المسلحة وهم العراقيون الذين يستحقون ان يكونوا في اعلى مراتب الفخر والقوة نتيجة ماقدموه للعراق سابقا ولاحقا من ازكى الدماء وارقى صنوف العطاء الا يعني هذا الامر ان يكون الظالم القاتل هو المفضل والمظلوم عليه القبر في قبور الظلم والجور . المطلك ينادي وهو الضئيل الذي تركته الاوضاع القذرة والدهاليز المظلمة ان يعود الى حيث مقاعد الرجال الشرفاء ونسي ان الغد القريب سيعلم المطلك ومن اعاد المطلك وحماه ان هناك من سينتقم لدماء الشهداء ويعيد الميزان ميزان الحق الى نصابه وان غد المظلوم اقرب من يوم الظالم ان كنتم لاتعلمون . المطلك حينما يصنف قطعان القتل والتدمير بانهم الاحق من ابناء الشهداء , ابناء الهور وحماة كوردستان وثوار صفر وشعبان في العيش والتغلغل في ثنايا الوطن والدوائر الخطرة حيث سهولة الانقلاب من خلالها وعودة وجوههم القذرة الى حيث مالايرغب الشرفاء انما هي وقاحة وغباء وتجاوز للحدود اعجب كيف يقبل الوطن وحماة الوطن ذلك ولايلقمو قائله حجرا لافتح فاهه بعدها ابدا . المطلك يضع خطوطا حمراء ويقول باستهتار واعتراف واضح باسلوب الابتزاز البعثي القذر وفق الية الخنث المرتعبين وهم بايديهم سلاح الفتك والغدر حيث يطالب بشروط لمقاومته القذرة وهي الغاء الدستور والغاء اجتثاث القاذورات البعثية والغاء المليشيات وعودة النظام السابق من صدام الى مشعان ومن عدي الى مثنى حارث الضاري وان تعود ازلام البغي الى مفاصل واضلع وصدور اليُتم الهائمين على وجوههم تطاردهم ايادي الغل والحقد والبؤس القذرة وهل يحسب المطلك انه شيئا مذكورا حينما ينطلق لسانه باطلاق هذه الخزعبلات التي سمعنا منها الكثيرالكثير ولكنها مضت حيث مضى زعيمهم الاحمق بطل العوجة وتاج المهالك وام المفاسد وبطل القادسية الثانية , وعجبي هل حقا خلت ارض الغربية والعراق ليمثل اهلها هذه النكرات الغير سوية والتي طالما اطلقت ريح النتانة من قبل ولم تجني منها سوى الخيبة والفشل الذريع ولكن العجب كل العجب هو كيف تستطيع هذه الكائنات العيش والحديث بعد كل ذلك العري الفاضح .. تبا لك ايا مطلق اللسان لسان الغي والبهتان يامطلق الآهات فينا ومعيد الذكريات التي مانود ان تعود , تبا لك يامطلق الحقد وتبا لوجهك العابس المكفهر البغيض ولعنة الله على ايام نعيشها وانتم فيها احياء بلا روح الانسانية, تنعمون بانسام العراق ونحن نحترق في غربة الاحزان ونرى تلك الوجوه اليابسة الخالية من الق الحياة وبريق الشرف وعزة الرجال . ولكن هو عراق الحسين الشهيد عليه السلام سلام الله وعباده الصالحين سيلقن المارقين ما اذاق السابقين من بغاة الحقد الدفين والغل المشين وغدا لكم بالمرصاد رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وليعلم المطلك وغيره ان لم يرتدعوا ويعودوا الى حيث استحقاقهم الاول حفاة البسهم سيدهم نعل النظافة وانزع عن ارواحهم شرف الرجال واطلق سيقانهم لريح العبث البعثي الفاجرليذيقوا شرفاء العراق مر الهوان فانهم سوف لن يكونوا بافضل من سيدهم الاحمق والعبرة لازالت ماثلة تتناقلها امواج الاثير عبر فضاء العدل والحق الالاهي .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |