من الجعفري الى نوري اين الحل ؟؟؟

 

عدنان الهلالي / كربلاء

adnanalhilali@yahoo.com

سؤال وجيه وموقف يفرض نفسه على كل متتبع للحدث العراقي فبالامس عندما كان السيد ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء قد اعتلت الاصوات  وتشابكت الرماح بحجة انه هناك اياد خفيه تعمل على زعزعة هذه الحكومة ذات الاكثرية الشيعية بالتعامل بصوره طائفيه من هنا وهناك ومحاولة مذهبة  الدور القيادي الذي يقوم به وزير الداخليه المحترم وبعد هذا وذاك انتهت ازمة بني ساعده واتفق القوم ذوي الحس الوطني العالي جدا بدليل ان حكومتهم قد استغرقت من الوقت ثلاث اشهر متتاليه وهذا اكبر دليل على تفاعل الليبراليين الجدد مع الروح  الوطنية التي يحملها هؤلاء وتلاحمهم مع الجماهير العراقية التي لم تعد لديها روح جراء الانتكاسات والويلات التي عانتها من تصرفات هؤلاء وسلوكايتهم وانتهت الازمه بعد تدخل كوندليزا رايس الله يحفظها  وبارك الله بيه لان لولاها  لكان الجماعه لهسه بعدهم  يتناقشون من يتولى امرهم بعد موت صنم الدكتاتوريه البغيض عموما انتهت ازمة تشكيل الحكومه وتمت توزيع الحصص الوراثيه وكل واحد اخذ نصيبه من ارث ابيه الذي ارث له في العراق باعتباره مهجر من قبل النظام السابق لمدة خمسة وثلاثين سنه  ليعود الينا بلقب  سوبر مواطن عراقي وبقينا نحن في الداخل نكابد هذا وذاك ازمات لا طائل وراءها ابتداءا من الازمات الاجتماعيه التي نعيش مخلافتها الان وانتهاءا بالازمات المعيشية الصعبة والاقتصادية وازمة الحكام الجيدين  الذين يستطيعون ان ينقلوا الشعب الى حالة افضل من ذلك الوضع المتردي الماساوي ناهيك عن ازمة الكراسي والمحسوبيات  الشخصية والتناحرات الطائفيه والعرقيه التي يعرفها هم السياسين انفسهم واتخاذها دكاكين تفرقة  اذا جاز لي التعبير بهذا المصطلح المتناهي الدقة والدلالة ،الى هنا تنتهي مرحلة عشناها  تمثلت بالفصل الاول للحكومة مع العلم لم نجز في هذا الفصل الطويل اكثر من تشكيل حكومة هذا الكلام طبعا اذا بقي الحال كما هو عليه لان بطون الساسين حبالى ولم ندري ما ذا تلد لنا في الايام القليلة القادمة ،اما في جانب الخدمات فلا يوجد شء يذكر في هذا الجانب مع ارتفاع اسهم الارهاب اليومي والقتل والتخندق الطائفي بين المسوؤلين السياسيين اقصد الاقطاب وقادة الاحزاب  الله  يحفظهم ويرعاهم بعينه التي لا تنام من كل مكروه من ابناء الشعب العراقي هذا في الفصل الاول كله ،اما الفصل الثاني من المسرحية فيبدا بتسلم الاستاذ نوري المالكي الحكومة الجديدة باعتباره مقبولا سياسيا من قبل اكثر الاطراف المتواجده  ضمن الطيف العراقي والذي فاجئه الاخوان في محطة بيجي الكهربائيه با نقطاع متعمد للتيار الكهربائي في اغلب محافظات العراق من البصره حتى الموصل اضافة الى السيارات المفخخة اليومية فما ادري هل فما ادري هل الاخوان في الكهرباء يوجد لديهم حسابت شخصية  مما يسسب غضب جماهيري وبالتالي يؤدي الى النفور من الحكومة ومن ثم الاطاحه بها كما كان يحتج من قبل البعض في زمان حكومة الجعفري هذا ما لا افهمه انا ولا الكثير من عامة الشعب العراقي ليصلح لسان حالنا لقصيده شعبية قد اكتبها في المستقبل ليكون الوضع الحالي لها مقدمه جيده تقول (من الجعفري لنوري بس الضيم والهم والثلج بوري ) ملاحظة على من يقرأالرجاء تسليم نسخة منه الى اقرب مسوؤل في الحكومة.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com