|
رسالة إلى من يهمه الأمر
لمَ يجري إجتثاث البعثيين ( المظلومين ) من (أبطال ) المقابر الجماعية ويترك أمثالنا ( يعبثون ) بالأمن الوطني للعراق!!؟؟
وداد فاخر* / النمسا
جرى في الآونة الأخيرة ( تجاوز ) كبير على شريحة واسعة من البعثيين ( المظلومين ) ممن ساهموا و ( ببطولة نادرة ) بحفر مئات المقابر الجماعية لأهل الجنوب من الشيعة( الفرس المجوس ) ، الذين ( خرجوا ) على حكم ( قائد الأمة العربية الأسير عند الأمريكان ) ، في ( جولة الغدر والخيانة ) ، هم والكورد ( الخونة ) الذين ( خرجوا عن طاعة ولي الأمر ) صدام حسين . وما يزيدني غرابة أن أولئك ( المظلومين ) من البعثيين لم( يفعلوا) شيئا يذكر سوى إنهم ( دافعوا ) عن العراق و( حموا) بوابته الشرقية من ( عدوان الفرس المجوس ) الممثل بـ ( أبناء ابن العلقمي من الصفويين الشيعة وحلفائهم الكورد الخونة ) . ولم ( يزد ) كل ما قام به ( أبطال ) الأمة العربية من البعثيين سوى كم ( رشة ) كيمياوي ( بسيط ) ضد ( الخونة ) الكورد في حلبجة، و ( الفرس المجوس ) من أهالي الاهوار ( التابعين ) للنظام الإيراني ( المجوسي ) . أما ما جرى بعد ذلك فكله ( تلفيق ) و ( كذب ) صريح ، ومن يشكك بذلك فما عليه سوى الرجوع لآلاف المحامين الذين ( تطوعوا ) لوجه الله للدفاع عن ( بطل الأمة العربية ) و ( حامي بوابتها الشرقية ) ولم ( يستلم ) أي منهم ولا ( حتة ) دولار أخضر من ( المناضلة رغد ) ، ولكم في المحامين ( الشرفاء ) خليل الدليمي ، وبشرى الخليل ، وعارف عزت والعرموطي وأبو الفول المصري وغيرهم ( أسوة حسنة ) ودلالة لا تقبل ( الشك ) مطلقا على ( حسن نية ) صدام حسين ، و ( مواقفه البطولية ) ، لـ ( حماية العراق ) و ( درء خطر ) الفرس المجوس من ( الشيعة ) في الجنوب ، الذين وجدوا حتى الآن من ( يؤدبهم ) ويزيد في ( خلاص ) العراق منهم أمثال ( بطل الأمة العربية والأمريكية أبو مصعب الزرقاوي ) ، و( رجال الحرس الخاص ) و ( أبطال المقابر الجماعية ) الذين ( اعتدي ) عليهم ، وتم اعتقال البعض منهم ( ظلما وعدوانا ) ، رغم إن ( الإخوة الأمريكان ) ، و ( القضاء العراقي النزيه ) لم يقصروا معهم بتاتا ، وعرفوا ( مظلوميتهم ) لذلك أطلق سراح العديد منهم ( إيمانا ) من ( المحرر ) الأمريكي بـ (حمايته) لكلاب الصيد الذين دربهم على كيفية اقتناص الفريسة ، وقد ( أثبتوا جدارتهم ) العالية في هذا المجال( الإنساني )، و( استطاعوا ) اقتناص ( فرائسهم ) بكل يسر وسهولة، و بـ ( سماحة ) خلق ( القادة الاشاوس ) ممن يمسك بخيوط العملية السياسية الحالية ، وينظر ( بعطف وتقدير )( لأهمية ) إشراك اكبر عدد من ( أبطال ) البعث في العملية السياسية ، من كافة الأطراف التي ندمت على محاربة البعث ، ووقفت بوجه مشاركته في العملية السياسية في أول الأمر بغية كسب الأصوات الانتخابية بحجة محاربة القوى البعثية . كذلك فانا ( اشعر ) بالأمن والأمان لان الملف الأمني سيسلم بأيد ( أمينة ) جدا كما توضح أخيرا ، لذا فمن باب أولى أن ( أكون أول من يشد على يد العزيز أبو إسراء المالكي ) ، لأنه ( أثبت ) جدارة في رفع ( الحيف ) عن ( المظلومين ) من البعثيين ( المشهود ) لهم بـ ( وطنيتهم ) و ( براءتهم ) من دم العراقيين ، وخاصة كم ( واحد ) من ( حزب الدعوة العميل) ، الذي كان يقف بوجه ( تقدم ) العراق أيام ( بطل العروبة الأسير ) . وهو ما دعي مؤيديه ليحذو حذوه في( لم شمل ) العديد من ( الإخوة البعثيين ) ، والعمل على عودتهم لـ ( الصف الوطني ) ، وخاصة في دول المهجر ، ولتذهب هرطقات كم ( مفتري )، و ( كافر شيوعي ) ، و ( حاقد ) على العملية ( الديمقراطية ) التي يقودها الائتلاف العراقي الموحد الذي استطاع لحد الآن ( لم شمل ) العراقيين ، و( تمتين ) صفوفهم فـ ( الناس سواسية كأسنان المشط ) . فـ (المفروض ) حقا هو في اجتثاث كم ( مشعوذ ) و ( حاقد ) من امثالنا وتحريض الحلفاء البعثيين بتقديم الشكاوى ضدهم في محاكم الغرب الديمقراطي ، بغية ( تاديبهم ) ، و ( كسر ) شوكتهم ، ويا خيل الله اركبي .
ملاحظة مهمة جدا : عملت أخيرا تامين للحماية ضد الشكاوى في محاكم النمسا .
* شروكي من حملة مكعب الشين ، ومن بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |