لنا في كل يوم صباح جديد ايها القتلة

احمد مهدي الياسري

لانها الصباح وهؤلاء هم خفافيش الظلم والظلام فهي تحرق عيونهم المصابة بقذى الجهل والاحباط, لانها الصباح وهؤلاء لايطيقون الجد والاجتهاد والنهوض الماردي لاداء العمل وامداد الحياة بالق الطيبة والحرية والحب , لانها الصباح الجميل ولانها ربيع الصحافة العراقية فهؤلاء قد حكموا عليها بالموت .

انتم اغبياء ايها القتلة فهل رايتم عراقنا يوما بلا صباحات جميلة تطل علينا في كل يوم تمدنا بشمس الطيب والاصالة وتدعمنا بشتى ينابيع الخير وكلمة الصدق في زمن العبوس والكذب والتزوير والظلام الدامس .

لان الصباح صباح العراق الجميل يريدون قتلها ولكن هيهات هيهات فكل عقل وابداع عراقي هو الصباح ايها الفجرة المتمردون على قوانين الله والانسانية .

قبلكم رمت التتر كل علوم العراق في دجلة حتى ازرق النهر واحمر من المداد والدماء ولكنه بقي يطل علينا الصباح العراقي الجميل وبقي الالق العراقي يجتر العلم اجترارا وبقيت تلك الثروة الغناء في العقل العراقي المبدع تنتج لنا شتى فواكه العلم والمعرفة والثقافة والادب والاخلاق الانسانية .

الصباح لن تحرقه نيران البراكين ايها التفخيخيون الـُرعناء الحمقى فكيف بقزم خائف غادر يضع في ظهر الصباح بضعة مفرقعات يظن انه بها سيحرق الصباح والابداع ويبقي الظلام في عراق الشرفاء هو السائد وهذا بحد ذاته تجاوز على بديهيات الحياة واعتداء على النوروهو خسران في العقلية الدامسة في قتمة سوداويتها .

لكم تمنيت ان اكون هناك لانال شرف ان احترق جسدا معكم ايها الابطال الاصلاء يامن نقلتم كلمة الحق الى كل المعمورة عبر اثير الكلمة الصادقة والابداع الحر والذي اغاض خفافيش الظلام , ومدرسة الكلمة البوق الناعق للسلطان المتفسخ.

الذي هو اشد ايلاما من تلك الايادي الغادرة هو ان هناك اصوات تدعي العراقية والوطنية مع شديد الاسف تساعد هذا الارهاب وتطلق التهم الجاهزة على هذه الهيئة النشطة في شبكة الاعلام العراقي بقيادة الاستاذ حبيب الصدر واخوته المجاهدين في هذه المؤسسة الحرة والعراقية الاصيلة في الاداء والعطاء المتواصل عبر شتى وسائل نقل الحقيقة والكلمة الصادقة عبر الكوادر المجاهدة فعلا لا كما يدعي بعض الأفاقين المنطلقين من تلفيقهم للتهم الجاهزة على هذه الشبكة وكادرها وقيادتها ومن خلفية شخصية حاقدة الغاية منها التسقيط والتجريح الشخصي البعيد عن روح النقد البناء المطلوب من اي منتقد يرجوا الاصلاح لا الحسد والحقد .

هذه الشبكة قدمت الكثير من الجهد في نقل الحقيقة لكل من يطلبها عبر الصورة الحية والكلمة الصادقة والخبر الرصين الدقيق , وكانت السباقة في محاربة الارهاب بكل صنوفه واعطت المساحة الكبيرة للكلمة الحرة وفتحت المجال لاقلام المهجر من المشاركة الفاعلة في نقل المساندة الفكرية والمعلوماتية شانهم شان اخوتهم في الداخل , فيما قدمت هذه الشبكة وعبر قيادتها الوطنية والكوادر العاملة فيها الكثير من الانجازات الاعلامية والخدمية وان كانت هي غير ملزمة بذلك كجمع التبرعات لضحايا جسر الائمة عبر اجمل حملة اقل مايقال عنها انها نقلت للعالم اصالة العراقي وروح التعاضد والتعاون والمساندة بين ابناء الوطن , اضافة الى الانجازات الجيدة في وقت قياسي وفي وضع صعب وارهاب دامي وباصرار بطولي عبر فتح القنوات الاعلامية الرائعة كفتح اذاعة بغداد والقران الكريم واذاعة المراة والطفل والتغطية الاعلامية عبر جميع انحاء العالم والزيارات النشطة لكل دول العالم وبالخصوص اوربا حيث زارت بعثة العراقية الفضائية الكثير من الدول لنقل النشاط العراقي والابداعي والثقافي الى ابناء الوطن في الداخل والخارج وكل ذلك وغيره هو غيض من فيض لايسع مقال محدود حصره حيث يدعونا الى قول ذلك ما نقراه من هجوم شرس وتسقيطي هدام على هذه المؤسسة ورجالها الابطال والذين قدموا اليوم اغلى الدماء على مذبح التضحية والفداء بينما يطلق الاخرون الشتائم والحجارة من خلف الغرف المغلقة والمظلمة والغاية هي حرب وتدمير يشابه في فعله عمليات الغدر الارهابية التي تحصل لتلك المؤسسة المبدعة .

ستبقى الصباح وشبكة الاعلام العراقي الق في عالم الكلمة الحرة والحقيقة الصادقة وسيبقى كل عراقي يستفيق على صباحات وصباحات متجددة تغذينا بجميل الفاكهة المثمرة وستبزغ في سماء العراق ملايين الصباحات وكلما حاول الاوغاد من جهد وتدمير فان الصباح سيبقى هو القريب , اليس الصبح بقريب .

تحية اجلال واكبار وسلام على شهداء العراق شهداء الكلمة الحرة والشفاء العاجل لكل جرح دامي ولعنة الله على خفافيش الظلم والظلمة السوداء ابناء اللقطاء تتار العصر الجدد ازلام البعث التكفيري الجبان ولنقتل هؤلاء القتلة بتكريم كل من في الصباح بكل انواع التكريم ولتعاد ابنية الصباح بحلة اجمل وابهى لتبقى شوكة في عيون الحاقدين الغدرة .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com