اعرف مقدما إنني عندما ألج هذا الموضوع ستفتح علي أبواب جهنم من قبل شراذم البعث الساقط ، وحثالة البشر من بقاياه العفنة المنتشرين في أصقاع العالم والمدعومين من قبل شبكة واسعة من العروبيين الذين يقودون وينظمون عمليات الإرهاب المنظم في عراقنا الحبيب وبالأموال العراقية المسروقة التي لم تحرك حكومتنا ( الوطنية ) ساكنا لملاحقتها كون كل المشاركين في الحكومة ( سامحهم الله ) يفتشون عن أحسن وأعلى المواقع السيادية ، ولأبناء الشعب الله . وألا ما معنى أن يظهر على شاشة فضائية العراقية بعض مروجي الإرهاب ممن تعرفهم الجماهير العراقية ونبذتهم تماما ، وبصقت على وجوههم تعففا وتقززا ؟؟!! .

فمن فيينا تم استضافة احد هؤلاء مساء أمس السبت 13 . 05 . 2006 ، وعن طريق النقل الحي المباشر ، وحسب علمي فإن أجور النقل في ستوديو التلفزيون النمساوي ORF للساعة الواحدة تكون تكلفته 10000 دولار . ترى من اختار ضيف الأمس الذي يشتم العراق والعراقيين ليل نهار ، ويحرض على الإرهاب في مواقع البعث الإلكترونية ، ويشتم سفارة العراق وسفيرها في فيينا ، ويصب جام حقده السادي على الإخوة الكورد بطريقة شوفينية معروفة ؟؟!! . وقد كان هذا الشخص وربيبه السادي الآخر صاحب احد المواقع البعثية قد وجها تهديدات بالتصفية الجسدية لكتاب ومثقفين عراقيين منهم الكاتب أحمد مهدي الياسري وسمير سالم داود وكاتب هذه السطور .

 أسئلة موجهة للسيد حبيب الصدر رئيس شبكة الإعلام العراقي عله يجيبني عن بعض منها خاصة إن شخصا أخر وعروبي للكشر ظهر أيضا على شاشة الفضائية العراقية ( حفظها الله وأبقاها ) ، وهو معروف عنه حقده الأعمى على الكورد والشيعة ، ويقوم بشتمهم بلا هوادة وبدون توقف . فهل نضب معين المثقفين العراقيين الوطنيين ، أو توقفت العراقيات الولودات عن إنجاب عراقيين يتنفسون عبير الوطن وحبه والحنين إليه ؟؟!! .

أو هل أصبحت الفضائية العراقية مثلها مثل قناة العهر العربية المسماة بـ ( الجزيرة ) لسانا ناطقا لدعاة الإرهاب ؟؟!! .

 آخر المطاف : قيل قديما ( خير الكلام ما قل ودل ) . ويقول جل وعلا ( وان تعجب فعجب قولهم)

 

 * شروكي من حملة مكعب الشين الشهير ، ومن بقايا القرامطة ، وحفدة ثورة الزنج .

 

  

 العودة الى الصفحة الرئيسية