بنت الرافدين

هل ستضرب امريكا الفلوجة او الرمادي بالقنبلة النووية ؟!

المهندس سـرمد عـقـراوي

((( من المهم جدا في مقالاتي هو تاريخ كتابة المقالة في الاسفل؟! لانني في مقالاتي أخمن؟! أو أتوقع؟! حصول حدث ما ؟! والاثبات على التوقع؟! أو التخمين عادة ما يكون هو تاريخ كتابة المقالة ؟! وليس تاريخ النشر؟!. أحدهم لم ينتبه الى هذه النقطة ؟! وظن بأنني أخربط بتواريخ النشر؟! والعكس هو الصحيح؟! وانني إذ اعيد نشر هذه المقالة التي كتبتها عام 2004 م ؟! كما هو واضح في التأريخ في أسفل المقالة ؟!. وذلك بمناسبة اعلان الزرقاوي قرب تشكيل إمارة طالبان في الفلوجة أوالرمادي ؟! مبروك عليكم يابعثوسلفية القنبلة النووية على غرار هيروشيما وناكازاكي ؟! والى الامام ياجرب الى الامام ؟! من اجل تحقيق اهداف امتنا المجيدة في الوحدة حرمة اشترا كبة ؟! وأمة عربانة مكسرة ذات جروخ مطعطعة؟! ))).

لقد كان من اهم اسباب ضرب امريكا لليابان بالقنبلة النووية هو اعتراف الرئيس الامريكي ترومن بانه اراد تفادي الخسائر البشرية ومن الطرفيين ؟! وذلك بأستعمال القوة العنيفة والمفرطة ؟! لكسر جماح اليابانيين واجبارهم على الاستسلام ؟! وفعلا هذا بالضبط ما حصل. فاستعمال القنبلة النووية لم يذهل اليابان فقط بل قد اذهل العالم ؟!.

وللمعلومات فإن امبراطور اليابان هيروهيتو ؟! يعتبر مجرم الحرب الوحيد في الحرب العالمية الاولى والثانية الذي لم يحاكم أبدا ومطلقا ؟! بل حتى ان الامريكان ابقوه امبراطورا وظل على كرسي الحكم حتى وفاته ؟!. وهذا يدل على حكمة الامريكان وتعقلهم ؟! حيث حولوا بلد معظم سكانه من المتعطشين الى الدماء والحروب كالبعثوسلفية ؟! الى بلد تجاري حيادي يشهد له الصديق والعدو بحسن التعامل؟! وكذلك فعل الامريكان مع المانيا؟!.

بل إن هاتيين الدولتيين اليابان والمانيا ؟! تقفان في بعض الاحيان كشوكة خاصرة ضد قرارات امريكا ؟! وكما فعلت المانيا ضد حرب التحرير في العراق؟! وهذا مما يؤكد استقلاليتها عن القرار الامريكي ؟!. وإن شاء الله هذا ما سيحدث في العراق من إجتثاث البعثوسلفية؟! وتحويل العراق بمساعدة امريكا الى يابان والمانيا الشرق الاوسط في وقت واحد؟!.

ولقد كان لحرب الخليج الاولى واختفاء صدام في مجمعات محصنة كونكريتية تحت الارض الدافع الى الولايات المتحدة الامريكية الى تطوير نوع خاص من القنابل النووية الصغيرة والتي بأمكانها هدم هذه المجمعات الكونكريتية تحت الارض. وهناك استعمال مزدوج لهذه القنابل النووية الصغيرة ضد الكهوف مثلا في افغانستان. الا ان التفكير الامريكي ذهب الى ابعد من ذلك وهو احتمالية ضرب مدن صغرى ايضا بهذه القنابل النووية الصغيرة لاذهال العدو واجباره على الركوع ؟!.

ومن هنا فأن المتتبع للسياسة العسكرية الامريكية يجد بأن امريكا سوف لا تتردد في استعمال القنبلة النووية؟! حفاظا حسب رأيها على ارواح مواطنيها من جنود و مدنيين؟! بل وحتى لحفظ ماء الوجه وتجنب الخسارة؟!.

ولقد وعد الرئيس الامريكي جورج بوش بأنه سوف يستعمل كل الوسائل المتاحة له "هذا يعني القنبلة النووية " لهزم الارهاب وحماية الولايات المتحدة الامريكية من أي خطر خارجي؟! بل ومهاجمة الارهابيين في عقر دارهم ؟! ومن قبل أن يتسنى لهم الوصول الى الشواطئ الامريكية؟!.

والسؤال هنا هل ستتحمل الولايات المتحدة الامريكية تبعات وتداعيات ضرب الفلوجة أو الرمادي بالقنبلة النووية وهيجان الرأي العالمي تجاهها ؟!.

والجواب هو: نعم والف نعم ؟! لان الولايات المتحدة الامريكية لن تتحمل فشل فيتنام أخرى في العراق ؟! بل لن تتحمل من يخدش كرامتها مرة اخرى ؟!وسوف تستخدم كل الوسائل للدفاع عن الخطر الذي يهددها ؟! بل سوف تتحمل أشد الانتقادات وتزيد من الصاع صاعيين؟!.

ولان روسيا منشغلة بالشيشان والصين بالتجارة مع امريكا و فرنسا بالحجاب الاسلامي وتصدير الارهابيين الى العراق فأن المجتمع الدولي أن كان هناك مجتمع دولي فهو نائم في سبات عميق.

وفي ظل المقابر الجماعية المليونيه في العراق فأن قتل 50,000 الف في معقل للارهابيين كـ الفلوجة أو الرمادي مثلا هو شيئ لايذكر ؟! لاننا اذا اخذنا دول الجوار العراقي على سبيل المثال؟! فأن شاه ايران المقبور قتل 50,000 الف مواطن مدني واكثرهم عزل في يوم الجمعة الدامية ؟!. واما جارة العراق البعثية سوريا فقد قتلت ايضا حوالى الـ 50,000 الف من النساء والشيوخ والاطفال من الاخوان المسلمين وغيرهم خلال اسبوع واحد فقط؟! .

فهل حان موعد الفلوجة او الرمادي مع القنبلة النووية الامريكية التجريبية الجديدة؟!.

وهل هناك خيار لاهل الفلوجة او الرمادي أو أي مكان آخر يلجئ الية الارهابيين سوئ قتلهم أوطردهم ؟! والا فالمواجهة العصيبة ستكون مع القنبلة النووية؟! ومحرقة القاعدة النووية؟!.

29- 10- 2004م

اللهم اشهد اني بلغت

ملاحظه بالعراقي:

حبيبي؟! حبيبي؟! حبيبي؟! هذا رأي الشخصي؟! إذا عجبك أهلا وسهلا؟! وإذا ما عجبك هم أهلا وسهلا؟! رأيك كمواطن عراقي على عيني ورأسي؟! سواء كنت أنا اتفق معه؟! أو لا اتفق معه؟! إكتب مقال تبين بيه وجهة نظرك يا أخي؟! سواء أكان موافقه؟! أو إعتراض؟! على كل أو بعض ما ورد في مقالاتي؟! والقارئ الكريم هو الحكم؟!. وكان الله يحب المحسنيين؟! حبيبي هاي مينرادلها روحه للقاضي؟!.

ملاحظة مهمة جدا جدا:

مقالاتي تعبر عن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست انتخابات وتصويت فقط؟! بل تبادل للأفكار والآراء والمقترحات ووجهات النظر بأسلوب حر وشفافي وبدون الخوف من السب والشتم والاضطهاد والاعتقال والتهديد بالقتل واهمها ايضا عدم التعرض للتسقيط الشخصي.

لكل فرد الحق في التعبير عن رأيه ضمن حدود الأدب العام وسواءا أكان سلبيا وايجابيا بالنسبة للطرف الآخر وسواء أكان مقبول من الطرف الآخر أم لا؟! وللطرف الآخر حق الرد بالمثل وفي النهاية يكون الحكم هو القارئ الكريم.

الكثيرمن الكدعان والعربان لا يفهمون لغة الحضارة هذه؟!أو يستغشمون؟!. بل ان خالفتهم في الرأي يبدأ السب والشتم والتسقيط الشخصي بدلا من الحوار؟!.ولو كنت امامهم في احدى الدول العربية ودول العالم الثالث لذبحوني في الشارع كما يفعلون بنا في العراق اليوم.

وهناك نقطة اخرى مهمه وهي كيف تتحاور معهم باسلوب حضاري وهم مازالوا ينكرون ويبررون كل الجرائم التي ارتكبها الدكتاتور بحقنا؟ لعدة أسباب اهمها: بعضهم كان منتفعا ماديا من مصائبنا.بعضهم يتجاهل مصائبنا لان الحقيقه مره جدا جدا جداويتخذ موقف النعامه. وبعضهم مايزال جاهلا ولا يدري بما جرى علينا من ويلات ومصائب في العراق.

وايضا لماذا هذا التدخل السافر في امورنا؟! ولماذا هذه الوصايا علينا؟!هل سببها لأننا شيعة وأكراد؟!تعاملهم معنا كما يتعامل مع الهنود في الخليج؟! نحن العراقيين لسنا أطفال؟!لتكون هناك وصاية علينا؟!. ونحن العراقيين ادرى بأمورنا من غيرنا وليس المثل يقول : أهل مكة ادرى بشعبها.

كما اردت بأن أقول بأننا جميعا لسنا معصومين من الخطأ ولكن الاعتراف بالخطأ فضيله ومن اعترف بذنبه كمن لاذنب له؟! ورحم الله امرءا اهدى لي عيوبي؟!.

وأخيرا اقول لكم بأنني لا اكتب من اجل الشهرة ولكنني اكتب من باب من لم يهتم بأمور المسلمين ليس بمسلم؟! وكذلك من باب المؤمن مرآة المؤمن؟!. وانني لست خريج صحافة؟!؟! ولا اريد بأن انافس سيبويه في النحو؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف بلاغة اللغة العربية؟! انا انسان بسيط اريد ان اوصل الفكرة الى القارئ الكريم وبأية وسيلة تخاطب ممكنة؟!.

وآخر دعوانا بأن الحمد لله رب العالمين. أخـوكم ســرمــد

العودة الى الصفحة الرئيسية