ألشهيد عزالدين سليم .. المدرسة ألسياسية

 

لقد آمن ألحاج الشهيد أبو ياسين عبدالزهرة عثمان  ألامين العام لحركة الدعوة ألاسلامية الراحل ورئيس مجلس الحكم ألسابق بأن ألخلاص من نظام صدام ألدكتاتوري لا يتم إلا بتلاحم الدور ألشعبي والجماهيري ألواسع  ألى جانب ألدور ألريادي لقوى ألمعارضة ألسياسية ألإسلامية والوطنية وبدعم ألقوى ألدولية والإقليمية لعلم ألشهيد بطبيعة ألنظام الصدامي ألارهابية وألقمعية وقبضة النظام الحديدية من جهة  وقناعة ألشهيد  باهمية وفاعلية ألدور الاقليمي والدولي من جهة ثانية وتشابك ألمصالح الوطنية وألإقليمية وألدولية من جهة أخرى. ومن هذا ألمنطلق بادر ألشهيد وحركته ألعوة ألاسلامية كطرف سابع غلى جانب ألحزبين ألكرديين ألرئيسيين والمجلس ألاعلى للثورة ألاسلامية في ألعراق والموءتمر ألوطني العراقي وحركة الوفاق وحركة الملكية الدستورية للمشاركة في موءتمر لندن للمعارضة العراقية  والذي عقد للفترة من 14- 17 كانون ألثاني 2002م وكان ألموءتمر ألاخير للمعارضة في المهجر إذ ألتحمت به غالبية قوى المعارضة ألرئيسية وألذين تخلفوا إلتحقوا بعدها إلتحاقا بمشروع إسقاط النظام الصدامي من خلال فتح حوارات مباشرة مع ألادارة الامريكية أو ألأنضمام لمشروع إدارة ألبلاد بعد إنهيار ألدولةألعراقية إبان سقوطألنظام ألبائد في 9 نيسان 2003 م . وقبل أن يرى ألشهيد عزألدين سليم بأم عينيه طبيعة ألصراع ألمحتدم على ألسلطة من قبل ألقوى ألسياسية ألمشاركة في تشكيل ألدولة من جانب ومواقف ألقوى ألرافضة  لهذه ألعملية من جانب أخر أو تلك ألتي حملت ألسلاح ومارست ألارهاب وألقتل والتفجيرات والإغتيالات لأسباب طائفية وسياسية من أجل ألعودة للسلطة وإعادة ألنظام ألطائفي ألدكتاتوري من جانب ثالث.كما كانت لدى ألشهيد عزالدين سليم  قناعة قاطعة ومنذ أواسط عقد ألتسعينات بان النظام ألفيدرالي أو ما كان يسمى بنظام الولايات في عهد ألإمام علي (ع) هو ألحل ألامثل لمشاكل ألعراقيين وهو ألذي يحفظ وحدة ألبلاد من ألتقسيم بما يتظمنه من قوانيين تحفظ للعراقيين على مختلف تنوعاتهم ألقومية وألدينية وألطائفية وألمذهبية ألحقوق ألوطنية والثقافية وألإجتماعية والسياسية ويظمن للجميع ممارسة معتقداتهم و شعائرهم وطقوسهم الدينية وتشكيل موءسات المجتمع ألمدني ألتي تمثل ركنا أسياسيا في بناء ألدولة ألمدنية ألموءسساتية. إن ألآثارألمدمرة وألكارثية ألتي خلفتها ألحكومات ألتي توالت على حكم ألعراق على مدى أكثر من ثمانية عقود من ألسنيين العجاف والمظلمة ألتي تجرعت ألاكثرية السكانية عبرها شتى أنواع الإذلال وألقهر وألحرمان وألفقر بالاضافة ألى الطعن بوطنية هذه ألاكثرية السكانية وإعتبار ابنائها مواطنيين من ألدرجةألعاشرة بالأضافة ألى حملات ألتصفيات ألجسيدية لمئات ألالاف ودفنهم في مقابر جماعية وزج مثلهم بالسجون وإبعاد وتهجير مئات آلاف أخريين لاسباب طائفية بحتتة وبدعوى أنهم تبعية لدولة اخرى هي إيران كل هذه الاسباب وغيرها رسخت لدى ألشهيد عزألدين سليم  

ألقناعة أن ألنظام ألاتحادي ألفيدرالي سيخرج ألبلاد من دوامة ألصراعات ألقومية وألطائفية وألسياسية وألتي أدت ألى تقسيم ألبلاد فعليا على اسس عرقية أو طائفية ألى دولة عصرية ستلتحق بركب ألدول الفيدرالية ألمستقرة وألمزدهرة . لقد سمعت أكثر من مرة من الشهيد عزالدين بان لوكان لنا قضاءا نبني به نموذجا فيدراليا يحقق للناس حققوقهم ألمتنوعة وامنهم وإسقرارهم ويوءمن لهم ألعيش والحياة الكريمة لهو أفضل بكثير من بلد كبير يسوده ألظلم وألفساد الإداري ويتسلط فيه ألاشرار على مقدرات البلاد وألعباد . لقد بذل الشهيد عزالدين سليم ورفيق دربه ألشهيد الكبير طالب قاسم ألحجامي (أبو محمد ألعامري) واخوتهم في حركة الدعوة الاسلامية ألغالي والنفيس

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com