التهجير الذي يحصل في ارض الوطن سابقة فريدة وخطيرة في تاريخ الشعوب المسالمة الواحدة واثبت البعثيون انهم سباقون في ابتداع الاذى والتدمير وانهم الاكثر نجاحا في مجال الرعب والقسوة وما ذلك بنابع من ايدلوجية يعتقدون بها بل هي جيناتهم التي في الاصلاب وهو ُخلق من يحمل تلك الفكرة والمبدأ الارعن والهمجي من القيم اللا اخلاقية المدمرة.

هذه الضاهرة المدمرة والتي طالت الابرياء من ابناء مذهب اهل البيت وشتت شملهم وارغمتهم على ترك بيوتهم لاوباش قتلة قطاع طرق وسراق لاضمير لهم ولا اخلاق ليعاتبهم احد يجب ان يوضع لها الحد وهذا الحد يجب ان يقتص ايضا من تلك القطعان المنحطة من قطاع الطرق والتسليب ابا عن جد.

اليوم وقد اطلق سماحة الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير دعوته ومن خلال منبر الجمعة في براثا الشهيد المخضبة ارضه بطاهر الدماء الزاكية , العدة تقول يجب ان يجلس الشرفاء حول طاولة كبيرة لبحث هذه الضاهرة الجريمة الكبرى بحق الانسان , هذه الدعوة الرائعة و التي تقول ايضاَ لمن افلت عقال خسته ودنائته وارتضى ان يسبي اطفال ونساء وشيوخ عراقيون لاناقة لهم ولا جمل بكل مايحصل كانوا يعيشون بين اخوتهم واهلهم منذ طويل الامد حتى اتت عقارب العربان المتفسخة العقول الخائرة الضمائر , غلف القلوب , سفلة التاريخ , اتباع المارقين الكفرة الفجرة واصحاب يزيد والحجاج تربية ابن لادين والحمقى من سفهاء من يتسمون مسلمين وهم ابناء حرام نسل يتبع نسل حتى قيام الساعة ان الامر لايمكن السكوت عنه وان فعلا ما يجب ان يكون والا فالعواقب ستكون على الباغي ومن دار دائرة السوء بضلالة عقله وتفاهة تربيته وخيمة .

هذه الدعوة هي ذات معنيين المعنى الاول هو دعوة اهلنها في تلك المناطق ممن عاش هؤلاء الابرياء بينهم زمنا طويلا وهم ايضا اسرى فرق الموت والتكفير البعثتكفيرية الحاقدة الى استنهاض همتهم وعروبتهم واسلامهم وعشائريتهم ونخوتهم وشرفهم الذي لطخته ايادي البعث والتكفيريين المتجمعين هناك في تلك المناطق مع شديد الاسف في ان يجتمعوا مع اخوتهم شرفاء العراق لبحث هذه الضاهرة التي هي من الخطورة بمكان ممكن ان تكون جريمة انسانية يعاقب من يرتكبها كجريمة حر كبرى وفق القانون الدولي لا بل هي جريمة بحق الانسانية يتحمل الضاري ومن سار دربه عواقبها .

اما الامر الثاني والذي من خلاله اطلقت هذه الدعوة المباركة والعظيمة هي للقول لاهلنا من ابناء السنة الشرفاء الساكنين بين اخوتهم واهلهم في الجنوب والوسط مهما حدث من اجرام من يسكنون في جنباتكم انتم تبقون اهلنا ونحن من يحميكم من الاذى واننا مهما تلقينا من آلام التهجير والقتل فمانحن بباسطين ايدينا لتهجيركم وقتلكم بذات الصورة القذرة لان في ذلك وزر سنزره وزر وازرة قذرة اقترفت بحق الانسانية وشيعة رسول الانسانية واهل البيت وهم ابعد مايكونون عن هذا المنهج المدمر الحاقد.

الدعوة يجب ان تتضمن تحجيم الداعمين لهذا المنهج الذي يدعي ازلام الدين الجديد وحزب العودة البعثية الاسلاموية المتلبسة لشعار الاسلام وهم بقيادة هيئة الضواري الصفراء والتي هي من يدير هذه العملية بكل فصولها لاجل بث روح الفتنة والاقتتال بين ابناء الشعب العراقي ولكي اكون دقيقا في قولي ان هذا المنهج المتبع لايمكن الا ان يكون بعثيا منحطا تقوده تحت مسميات المقاومة التي يدعوا اليها الضاري المجرم ومن لف لفه من حثالات البعث والا لماذا لايقاتل هذا الضاري هذه المجاميع التي يستنكر في بياناته دوما اعمالها الاجرامية في كربلاء والكاظمية وسامراء اذا اكن حقا يسعى لخير ابناء العراق وهؤلاء المهجرين اليوم بعشرات الألاف من كريم العوائل الطيبة ؟؟؟؟

واتسائل مع هذه الهيئة التي تدعي الفضيلة والاسلام وايضا كل من يطالبنا برص الصف والدعوة الى الوحدة وهو مطلب مقدس انحني له ولكن لن يجبرني احد بالتوحد مع هؤلاء القتلة الفجرة بل هي وحدة مع نخوة العشائر الباسلة وشرفاء اهلنها في المناطق الغربية والذين تصلني منهم رسائل كثيرة يتبرؤون من هذا الاجرام البعثتكفيري, وتساؤلي هو اذا ماكنتم تدعون لمقاومة المحتل لاجل تحرير شعب العراق منه , اي لتحقيق السعادة لهذا الشعب المنكوب بكم قبل الامريكان فلماذا تقتلون هذا الشعب وتهجروه اذن ؟؟ ولماذا لاتقاتلون هذه المجاميع القاتلة والمجرمة وفق ذات العزم والتفخيخ والبسالة التي فيكم ؟؟؟ ولماذا ولماذا ولماذا كبيرة اضعها امامكم ايها الخونةلغيرة العروبة والاسلام .

الجواب عندي هو انكم القتلة وانتم الحاقدين على شعب العراق وبالخصوص شيعة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم وانتم من يتخذ منهج يزيد وال عبد الوهاب والسلفية التكفيرية والاساموية المجرمة نهجا تصفويا لمن تعتقدون انهم رافضة تكفروهم تحت اللثام وتستعملون التقية على المنابر وهو نفاق واجرام وسقوط اخلاقي تربيتم عليه ولن تهدا الانسانية الا بزوالكم من الوجود.

تلك الدعوة يجب ان تكون بمثابة اسقاط لاقنعة هؤلاء القتلة المارقين وعلى شعبنا في تلك المناطق اختيار قيادة نزيهة ووطنية شريفة تقوم بالحوارمع اخوتهم القيادة العراقية وعلماء الفضيلة والاخلاق وتقديم الشخصيات المحترمة وتعلي على المنابرالاصوات الداعية الى الحب والخير بدل تلك الهيئة الفاسقة والمجرمة والفاسدة والمسمومة لانها اوصلت شعب العراق واهلنا السنة الى الدمار والحريق وان استمر الحال على ماهو عليه فان الامر سيؤول الى ان نضطر الى عزل مناطقنا عنكم حتى تختاروا الحق والشرف طريقا لنسلكه معكم نحو بر امان العراق وشعبه الكريم المعطاء الطيب والذي لن يستمر صبره على المارقين الى مالا نهاية وهذا المنهج هو دعوة واضحة لتمزيق العراق يبادر بها الناعقون لوحدة العراق ولا ادري هل تعني الوحدة وفق مايجري غير ابادة غالبية شعب العراق ليبقى هؤلاء الرعاع الهمج يسيطرون على منابع نفط يحلمون بسرقته مرة اخرى لدس فلسفة الموت في ارض المعمورة .