|
هل نسميه حجاب ام ستر للمرأة؟؟ حمزة الرفيدي توحي كلمة الحجاب والتي تعني الستر الشرعي بمعنى سلبي وكأن الاسلام يريد للمرأة ان تحجب عن المجتمع وان تبقى بعزلة عنه ولا تمارس دورها فيه وهذا ما ركزت عليه الاحاديث الموضوعة والتي تتعارض مع القرأن في ما اتى به من دور سياسي ورسالي وأجتماعي للمرأة كالقول: ((النساء عيّ وعورات. فداووا عيهنّ بالسكوت وعوراتهنّ بالبيوت))وكذلك القول((فحبسوا نساءكم يا معشر الرجال)) وغيرها الكثير . ونسو تأريخ المرأة العظيم التي كانت تخطب وتشارك في الحروب كمداوية للجرحى وساقية للعطاشى وتقوم بالهِمم وكل هذا لا يخرج عن اطار العفة . وكذلك لم ترد في الكتب الشرعيه كلمة حجاب وانما هو مصطلح دارج ولم يحدد الاسلام شكلا للستر بل تحدث بوصفاً عام أي لم يخوض باللون والشكل وما الى ذلك من تصاميم الازياء. أوجب الشرع على المرأة ستر ما زاد على الوجه والكفين وقد اباح الشرع بهذا لما لها من حاجه في التعامل الاجتماعي كذلك اوجب الشرع وشدد على ستر فتحة الصدر لانها من مواضع الاثاره في قوله تعالى ( وليضرِبن بخمرهنّ على جيوبهنّ ) فواجب على المرأة ان تغطي رأسها بخمار وان تستر به صدرها ونحرها وعنقها وان لا تتبرج المرأة المسلمه لان التبرج هو اظهار ما وجب اخفاءه وأيضا اوجب عليها ان تبدي زينتها ما حق لها اظهاره والمراد من الزينة هي الزينة الطبيعيه كالشعر والمحاسن الجسمية فيجوز لها اظهار الوجه واليدان اما الزينة الاصطناعيه كالمساحيق والاصباغ غير جائز لها شرعاً لذلك حدد لباس المرأة أي ان تكون موافقه لشروطه وهي: 1_ ان تستر كل الجسم عدا الوجه واليدان 2_ ان لا يصف لباسها ما تحته أي لا يكون شفاف ويظهر البشرة من خلفه 3_ ان لا يحدد الجسم ويظهر مفاتنها ويكون مثير للشهوات وان لا يكون مصداقاً للتبرج بأن ترتدي الفتاة لباس يسترها لكنه حسب الموضه ويظهر مفاتنها حيث يخلق حالة من الاثارة وربما تفوق أظهر المفاتن... لذا يجب على المرأة ان تتصف بما ذكر وانت تطبق ما لها من ادوار اجتماعيه واخرى سياسيه وكذلك رساليه لان المرأة هي من الركائز الاساسية في الحياة ولا يمكن ان تسير عربة الحياة من دون المرأة وأعمالها وكذلك بالنسبة الى الرجل.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |