بنت الرافدين

الجعفري من وحي خيال خصب في قاعة البرلمان

أبو نصرالله الجبلاوي

اليوم حيث ولدت حكومةالأستاذ نوري المالكي والقاعة مكتظة بالنواب والصحافة بفضولها واقفة على ساقٍ وقدم تنتظر لحظات الميلاد العسير بعض الشيء .. حتى طلّت علينا كاميرات الصحفيين بموقف جميل عبرت عنه أحدى بنات الرافدين بخيال خصب ورائع ..حيث نقلنا أيحاء فكرها الوقاد الى عالم من الخيال الرائع وهي تصف الجلسة الحبية الأخوية للدكتور الجعفري والأستاذ المالكي في حوار خاص بينهما همس ومودة .. أيحاءها وصف الجعفري كأنها تتجول في تلافيف عقله الباطن وهو يكلم النواب ( ممثلي الشعب) الذين منعوه أن يمارس حق الشعب في أختياره لسدة الحكم .. فأبتسم في داخله قائلاً لهؤلاء النواب .. لقد منعتم جسد الجعفري أن يكون على كرسي الحكم فقط ولكن روحيته وفكره متمثلة بالأخ المالكي الذي وقف أمامكم على المنصة ليعلن عن ولادة جعفري آخر ومن سلالة فكر محمد باقر الصدر الموشحة بعز الرسالة المحمدية الأصيلة وبالخط الرسالي الثابت ليقول لهم أنه خلفي والسائر على خطي .. فمالكم كيف تحكمون ؟!

تجولت بخاطرالجعفري تلك الزهرة الرائعة من حديقة الرافدين المعطرة بالشذى ونطقت الكلام المنسوج بخيالهاعن الجعفري وهو يصفق بفرحٍ غامر و سرورٌ بولادة الحكومة الجديدة لخليفته وأبن دعوته وعضيده وصنو فكره .. فأرتقى المالكي المنصة التي اطال عليها وقوفاً قبله الدكتور الجعفري ومنها أستطاع أن يختار كرسي البرلمان ليكون شاهداً على وطنيته وأخلاصه ودفاعه عن أبناء العراق .. هاهم أبناء الصدر يجسدون مقولة زعيمهم الروحي والفكري (( أوصيكم بالدعوةِ خيراً فأنها أمل الأمة ..)) فأيّ وصيةٍ هذه تلبس ثوب عزها الرسالي اليوم من خلال أبناءها البررة المؤمنين ؟؟ ..

شكراً لكِ يابنت الرافدين وعلى هذا الخيال الخصب الذي طار فيه طائر الأيحاء من أسراب طيور الحب بيننا وبين الجعفري ..

العودة الى الصفحة الرئيسية