|
كيف لك ان تدعم الارهاب والارهابين في العراق؟؟ عادل الركابي عندما اتسعت دائرة الارهاب في العراق ومنذ ان اعلنت امريكا وعلى لسان رئيسها جورج بوش الابن انها ستعجل من حدودها خطوط دفاعية لكي تجنب شعبها ما حدث من كارثة في سبتمبر من عام 2001 وانها ستلاحق الارهاب اينما كان وتحاول ان تسحبه الى نقطة معينة حددتها الادارة الامريكية وهذا جاء على لسان الرئيس الامريكي وبعض مساعديه ان يجعلوا هذا المكان هو العراق وجعله مقبرة الى الارهابين ومنذ دخول القوات الامريكية العراق وانشغالها او تشاغلها بالداخل وتركت الحدود مفتوحة على مصراعيها وبدات بعض الدوائر تنشر احداث وممارسات القوات الامريكية داخل العراق ولا يهم ان تكون هذه الممارسات قد حدثت فعلا ام لا المهم هيه لكي يثيروا اصحاب الفكر المتعجرف واصحاب الفكر التكفيري وبهذه الممارسات بدا الارهابين بالتحرك والدخول الى العراق على شكل مجموعات ومن خلال الحدود المفتوحه لهم عن قصد من اجل استمالتهم وسحب اكبر عدد منهم ليتم القضاء عليهم وهذا اكيد له سلبيات كثيرة على شعبنا الممتحن منذ اربعون عاما حيث بدا مسلسل التفخيخ والانتحاريين وحصد هذا الامر الاف من العراقيين الابرئياء وتدمير ما كان باقي من البنية التحتية .. وهذا الارهاب والارهابين يحتاج الى دعم مادي ومعنوي ونحن نعتقد ان الدعم المعنوي محروز لديهم من خلال خطب الجمعة والكتب والافكار الهدامة !!! ذكر احد الشهود الذي يعيش باحد الدول العربية ان هؤلاء اصحاب هذه الافكار بمجرد ما تنتهي صلاة الجمعة يجتمعون على شكل حلقات بنفس المسجد الذي ذكروا به الله سبحانه وتعالى يتهامسون حول كفية ان ندعم مايسمى بالمجاهدين لكل يقتلوا اكثر عدداً من الشعب العراقي ولم يعاني هؤلاء منذ سقوط صنم العوجه من الدخول الى العراق كما اسلفنا سابقا حيث تعمدت القوات الامريكية ان تبقي الحدود سائبة بالاضافة على اصحاب بعض النفوس الضعيفة بالعراق والذين يشغلون وظيفة الحفاظ على الحدود وهذا من واجبهم ولكن مع الاسف هؤلاء اضعاف النفوس تسيل لعابهم دوما لمن يدفع اكثر ولا يكترثون بهذا الشعب المسكين ناهيك عن المساعدات الوجستية والدعم بكل انواع هذا الدعم من دول الجوار وبعد مرور السنوات العجاف على شعبنا وتصدي الرجال الشرفاء من الشرطة والجيش الذين عاهدوا الله ورسوله ان يخدموا هذا الشعب والوطن وعاهدوا الله وانفسهم ان يقدموا الغالي والنفيس من اجل الحفاظ على هذا الشعب وبهذا العمل وعلى قلته بدات عصابات الارهاب تعاني من نقص كبير بالمساعدات حيث الرقابة التي قام بها الشرفاء من ابناء وطني ورجال الحكومة اصحاب الايادي البيضاء وفكر الارهاب ومن يدعمهم ملياً ان يبحثوا عن طريقة اخرى لكي يدعموا هؤلاء المجرمون لكي يوقفوا المسيرة السياسية بالعراق والاكثر من هذا ان يوقفوا الزحف الشيعي حسب اعتقادهم واخرون منهم من الذين استفادوا من كوبونات النظام المخلوع ومن شخص جرذ العوجه كل هؤلاء اجتمعوا من اجل دمار العراق وشعبه وايقاف العمل السياسي والجهد الذي يبذله الشرفاء من اجل النهوض بهذا الشعب.. واليوم يكتشف المجرمون طريقة جديدة لكي يدعموا هؤلاء المجرمون بالاتفاق مع المخطوف ومايسمى الضحيه وهذا عمل حسب اعتقادهم يجعلهم يتقربون به الى الله ورسوله وبعدها تبدا المفاوضات ويتفقون على فدية بمبلغ معين ويدخل هذا الملبغ تحت هذا المعنى وبعلم كل المسؤولين ولا يستطيعون ان يفعلوا شئيا لانه يدخل من باب العمل الانساني وبهذا الفعل الشنيع تدخل الاموال بصورة شرعية لكي يستفاد منها المجرمون لمواصلة اعمالهم الاجرامية ضد ابناء هذا الشعب المظلوم وماحدث للدبلوماسي الاماراتي الاخير لهو الدليل القاطع لما جئنا به بهذا المقال اليوم.وكان قد سبقته حالات كثيره لا مجال لسردها الان كانت تصب معضمها بدعم الارهاب بهذه الطريقة. لذا نرى من واجب الحكومة والشرطة والجيش ان يحسبوا حساب هذه الافعال وان يجدوا الية معينة . ونقول لهؤلاء المجرمون اينما كانو نحن ابناء العراق سوف نجعل من تيجانكم نعلاً للاحذيتنا ..
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |