|
ألنخب ألسياسية ( السنية ) والعراق الجديد ... في سطور
ستار الشاطي / العراق - بغداد أولا : بعد سقوط الطاغيه ونظامه ألتم شمل أبطال الحملة الايمانيه الصداميه وعصابات البعث النافق ليكونوا هيأة توظف طاقاتها لمعاركها القادمه في حالة عدم التوصل الى تفاهم مع الاميركان بالابقاء على هيمنتهم وسلطانهم الذي ذهب مع سقوط الصنم . ثانيا : محاولات حثيثة لاثبات انهم من يكفل مصالح اميركا في العراق بالاعتماد على البعد السني المتمثل بالدول العربيه والتي كانت ومازالت تقدم الدعم المادي والاعلامي واللوجستي لهم لغرض اشاعة عدم الاستقرار في العراق واقناع الاميركان بالاعتماد على السنه في العراق لاعادة امجادهم التسلطية . ثالثا : لايمكن لهم ابدا القبول بديمقراطية اميركا لانها تؤدي حتما الى تقدم الشيعة الى سدة الحكم على اعتبارهم الاغلبية ولذلك سعوا جاهدين الى عرقلة العملية السياسية برفض الاشتراك بالعملية الانتخابية الاولى وكثرت محاولاتهم لدق اسفين واثارة الهواجس الاميركية تجاه الشيعة في العراق . رابعا : دأبهم وعلى الدوام بأعتبار ابناء بلدهم من الشيعة هم الاعداء وليس المحتل الذي اعتبروه خصما ثانويا . ولم يكونوا ليعترفوا بواقع البلد الديموغرافي ابدا ولم يعترفوا قط بأنهم الاقلية معتبرين ان الاخرين يحاولون جعلهم الاقلية بينما هم الاغلبية متحججين بحجج واهية وبائسة بل وكاذبة حتى لمن ينطق لسانه بها . خامسا : احتضانهم واختفائهم وراء الارهاب المتمثل بالجماعات المسلحة القادمة من الخارج وبقايا اجهزة النظام المهزومه , واعتبار مايقومون به من اعمال قتل وتشريد وتفجير وانتهاك اعراض بحق العراقيين من اعمال المقاومة التي يعولون عليها كثيرا في ارجاع ملكهم المفقود والتي يقولون عنها انها اعادت كرامة العراق للعراقيين بينما يتم اغتيال الحلم العراقي في الشوارع ليسقطوا في الرذيلة وهم يتبعون سرابا من امنيات العودة للتسلط من جديد . سادسا : تهديداتهم للشعب العراقي بجعل العراق يعيش في بحار من الدماء اذا لم تتحقق مطالبهم واشاراتهم الدائمة الى ان العنف لن يتوقف في العراق الا بالمشاركة الحقيقية لهم ويقصد منها بالطبع السلطة والتسلط واعادة المواقع السابقه لهم . سابعا : محاولاتهم الدائمة لشق الصف الشيعي باستغلال مايسموه ( نقاط الضعف في الجسد الشيعي ) والتي برأيهم تتمثل بالتيار الصدري ذو الشعبية والجماهيريه الفوضويه وكذلك تحريك البعد السني العربي لاحتواء هذا التيار وتسييره لتمزيق الشيعة بالاضافة الى محاولاتهم بسحب حتى العروبة من الشيعة في العراق عبر اتهامهم بالولاء لايران وبأتباع النهج الصفوي . ثامنا : دخولهم العملية السياسيه والانتخابات بعد سقوط كل اعذارهم وبعد الحصول على وعود اميركية بأعطائهم دورا فاعلا ومهما لكنهم لم يحملوا اي نوايا صادقة بأتجاه الديمقراطية بل دخلوا الانتخابات لاعتقادهم ان لهم وزنهم السكاني في مناطق كبيرة في العراق خاصة العاصمة بغداد , واتكائهم على الدعم العربي واصرارهم على عدم التخلي عما يسموه بالمقاومة والابقاء عليها كورقة ضغط رابحة على الدوام لتحقيق مكاسب سياسية كما حصل في دعوة طارق الهاشمي الاخيره لمقاومته الباسلة بالتمسك بالسلاح وعدم القائه لحين الحصول على مبتغاهم . كما يعتبر دخولهم في العملية السياسية تكتيكا يقصد منه توفير غطاء سياسي لجماعاتهم المسلحة ومحاولة لاختراق الاجهزه الامنية ومؤسسات الدولة الاقتصادية وافشال المساعي لاشاعة الامن والاستقرار . تاسعا : محاولاتهم الدؤوبة لالغاء اجتثاث البعث الساقط والعودة الى الوراء في اعادة فتح الدستور والعبث به وفق اهوائهم , ومحاولاتهم الحصول على فرصتهم بترتيب المؤسسة العسكرية من جديد ولذلك اصبحوا لا يدعون الى خروج المحتل كما كانوا يجعرون ليل نهار منذ سقوط الطاغية . وتمثل ذلك اخيرا بمطالبتهم بوزارة الدفاع وعرقلة الجهود الرامية لاعطائها الى اشخاص مستقلين , كما حاولوا الضغط لاعادة اكثر من 600 ضابط سابق من جيش صدام الساقط الى وزارة الدفاع الامر الذي رفضه سعدون الدليمي وزير الدفاع السابق في حكومة الجعفري . عاشرا : افتعال الازمات مع حكومة الجعفري ومزاجية الرفض لترشيحه واتهامه بالطائفية وانه يضمر لهم حقدا مبيتا بينما كانت احقادهم هي من تدفعهم للخروج عن منطق الحق وبذلك حملوه الفشل سلفا وفق مؤامراتهم في حملاتهم الاعلامية او وفق دعمهم للارهاب الذي وصل الى اوجه في فترة حكمه . (( في تظاهراتهم التي اطلقوها بعد ظهور نتائج الانتخابات كانت احدى شعاراتهم تقول ( احلف بألله والنبي الجعفري مو عربي ) وكان ردا على قول الجعفري : لا مكان للبعث في العراق الجديد )). حادي عشر : حملاتهم المسعورة ضد وزارة الداخلية ودعواتهم الدائمة لحل المليشيات - بعد ان اوجع كرباج صولاغ ظهر ارهابهم - وعدم قبولهم بدمج بعض من هذه المليشيات بالقوى الامنية بينما يسعون لاعادة جيش صدام الساقط الى سابق عهده ويتغاضون حتى عن الاشارة الى مليشيا البيشمركة الكردية وينكرون وجود مليشياتهم التي يأتمرون بأمرها . ومااصرارهم على وجود مقاومة شريفة الا متأتيا من الضغوط التي تمارسها الفصائل المسلحة عليهم والتي لايملكون اي سلطة عليها . ثاني عشر :تأسيسهم لجبهة مرام مع علاوي والتي كانت تدعو الى اعادة الانتخابات لعدم نزاهتها واتهام الائتلاف بالذات بتزويرها بينما كانوا من تصدر التزوير بها والدليل اتهاماتهم لبعضهم البعض ومن ثم خيانتهم لميثاق شرف وقعوه مع علاوي للاقدام على التفاوض ككتلة واحدة لكن مصالحهم في الحصول على المناصب كانت اقوى من ميثاقهم الشريف جدا والذي كان جسرا للعبور الى الضفة الاخرى فهم اصلا لم يحبذوا الاصطفاف مع العراقية لان رئيسها ( شيعي ) فقط . ثالث عشر : عدم قبولهم بالفدرالية التي لازالوا يفهموها على انها تقسيم للبلاد بينما يعتبرونها واقع حال في كردستان العراق . ودعواتهم المفضوحة الى وحدة العراق والتي هي بنظرهم ابادة لغالبية الشعب العراقي كما بدا واضحا من قيامهم بتهجير العوائل الامنة من الشيعة التي كانت تسكن في مناطق نفوذهم .. فهل من يدعو الى الوحدة يقوم بتهجير العوائل الامنه من سكنها ؟؟؟ وهل هذا ماتعهد به ظافر العاني في خطاباته البعثية بأنه سيقاتل لاخر قطرة من دمائه من اجل وحدة العراق ؟؟؟ ولاننسى محاولاتهم لتفريغ بغداد للسنة فقط وهي اكمال للنهج الصدامي في محاولاته لتغيير الواقع الديموغرافي لمدينة بغداد بأصداره قانون 57 السيء الصيت . رابع عشر : كانوا في البداية ضد المحاصصة الطائفية التي اتهموا بها الحكومات السابقة بينما اصبحوا من المتصدرين لها الان لانها الوسيلة الوحيدة الباقية والكفيلة للعب الدور الذي يفوق وجودهم السكاني . خامس عشر : محاولة قنواتهم الاعلامية الفضائية لاثارة النعرات الطائفية كما حدث بعد تفجير قبة الائمة الاطهار في سامراء , واثارة الفوضى والترويج لذلك لخلق بلبلة في المحافظات الجنوبية خاصة ماجرى في البصرة مؤخرا وهي نفس توجهات الزرقاوي وفصائله الارهابيه الداعيه الى نقل المعركة الى الجنوب الذي ينعم ببعض الاستقرار .
مقتطفــــــــــــــــات : اولا : اول ماوعد به مشعان الجبوري في حملته الانتخابيه هو تخليص العراق من المد الصفوي ولازال يشن حملته المسعوره للان عبر قناته الزوراء التي اسسها من اموال حماية النفط ومساعدات دول عربيه مشبوهة .ثم كان دور ايهم السامرائي الذي تكلم بأعتباره مواطن اميركي قائلا بأنه يدافع عن مصالح اميركا بتخليص العراق من المد الصفوي . ثانيا : (( لن ندعهم يتهنون بها )) قالها المطلك الذي تدعمه قمامة البعث الساقط والساعيه لافشال العملية السياسيه واعادة بعثهم من جديد واخر محاولاتهم البائسه قيام مقاومتهم الملثمة بتوزيع استمارات الانتماء للبعث النافق ( حلم ابليس بالجنة) ثالثا : (( اذا كانت ورائهم ايران فنحن ورائنا كل الدول العربيه )) قالها العليان (المستقتل ) على وزارة الدفاع ليعيد امجاد الانقلابات العسكرية . رابعا : الهاشمي للان لايثق بالائتلاف ويدعو الفصائل المسلحة الى عدم القاء السلاح بالرغم من كونه بمنصب نائب لرئيس الجمهوريه ( اقبض ) خامسا : لازالت اميركا تبحث عن امنها فقط فتطلق سراح العشرات من الارهابيين يوميا من اجل ارضاء السنة . سادسا : تطالب الكيانات السنيه الان بصلاحيات واسعة لرئيس مجلس النواب بعد تصدي المشهداني لرئاسته !!! سابعا : عدنان ابو كشيدة كان يوجه شكره لمقاومته الملثمة لحمايتها الانتخابات ولايترحم على ابن العراق الذي احتضن احد الارهابيين المفخخين ليتفجر معه في سبيل انجاح الانتخابات !!!! ثامنا : فصائلهم المسلحة تحاول الحوار مع الاميركي وليس مع الحكومة !!! تاسعا : وصلت الامور بهم الى التأثير على الدول العربيه لاسكات صوت الحق قناة الفيحاء لانها كانت تقف مع المظلوم ضد الظالم !!! عاشرا : لازال الضاري وابنه الاصفر يجوب عواصم الدنيا لاجل تلميع صورة المقاومة الشريفة جدا والحصول على الدعم المادي للابقاء على النار مستعرة في العراق !!! وأخيرا .... فمطالب الذين يدعون تمثيلهم السنة المتصدين للعملية السياسيه وطموحاتهم لاحدود لها ابدا فهل سنبقى نقدم لهم التنازلات تلو الاخرى ؟؟؟ ومتى سنوقفهم عند حدهم ؟؟؟ وهل من فائدة سنجنيها بأعطائهم كل هذه الامتيازات التي ماكانوا سيحصلوا عليها لو كانوا يؤمنون بالتوجهات الديمقراطيه وبالعراق الجديد ؟؟
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |