|
اللهم كن عونا للمالكي وحكومته احمد حسيب الرفاعي صبرنا وتحملنا الكثير وقدمنا الكثير الكثير من التضحيات الجسام فلم نسلم على أرواحنا وبقي القتل التكفيري يلاحق جميع العراقيين ولم تسلم حتى أئمتنا من أيدي هؤلاء التكفيريين والصدامين الخونة واليوم انولدت الحكومة العراقية الدستورية والتي طال انتظارها كثيرا فقد حاول من يدعي بأنه وطنيا ويريد مصلحة الشعب العراقي وضع الكثير من العقبات امام تشكيل الحكومة فحاولوا بكل السبل ان يعيقوا قائمة الائتلاف العراقي الموحد ابتداءا من الاعتراض على نتائج الانتخابات وتشكيل جبهة مرام الى اختيار الوزراء لانهم يتصورون ان الشيعة سيحرمونهم من حقوقهم كما فعل صدام والبعثين ذلك بالشيعة لكنهم لم ينتبهوا الى ان الشيعة حريصون على حقوق غيرهم قبل ان يكونوا حريصين على حقوقهم وهذا ما اكده مراجعنا العظام في النجف الاشرف وفي مقدمتهم المرجع الديني الاعلى السيد على الحسيني السيستاني وتوصياته الى جميع المسؤولين في الدولة والقائمين على تشكيل الحكومة والقائمين على كتابة الدستور وماشهد به كل الساسة العراقيين الاصلاء وان قائمة الائتلاف قد قدمت لهم العديد من التنازلات كي يكونوا شركاء في العملية السياسية وليساهم كل ابناء العراق في بناء العراقي الجديد وان العراق لا يقتصر على طائفة او فئة معينة من طوائف الشعب العراقي فبعد ان تشكلت الحكومة نادت القنوات التلفزيونية المغرضة والمحرضة على الفتنة الطائفية والاقتتال بين ابناء العراق وبعض الاقلام المأجورة في الصحف ومواقع الانترنت والذين يبعثون المقالات على البريد الإلكتروني والتي تشكك بنزاهة الحكومة ورئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي وان اغرب رسالة تلقيتها على بريدي الالكتروني هي ان الاستاذ نوري المالكي قد عقد اتفاقا مع جبهة التوافق والتحالف الكردستاني من اجل اقصاء قائمة جبهة الحوار الوطني فمن الذي يستطيع ان ان يعقل هذا الكلام ولماذا الاستاذ المالكي يقصي جبهة التوافق من المشاركة في الحكومة ولمصلحة من فكيف لنا ان نبني عراقا جديدا وفي اول يوم تشكلت فيه الحكومة بدأ التشكيك بصدقها ونزاهتها ومستقبل عملها وكيف استنتج هؤلاء من ضعف اداء الحكومة هل هو تنبؤا بالمستقبل ام ماذا ؟؟؟ وان المتتبع لبرنامج عمل الحكومة يجد ان برنامجها يخدم العراق بصورة عامة وليس فئة على حساب اخرى فأن النقاط السبعة والثلاثون التي تقدم بها الأستاذ المالكي هي السبيل الوحيد لخلاص العراق من واقعه الحالي 000 نحن نعلم ان النقد في اداء عمل الحكومة وتشخيص سلبياتها هو شيء جميل جدا وحضاري ايضا اذا كان النقد بناءا ويصب في المصلحة عامة ولكن ليس اتهام الوزير الفلاني جزافا وعلى حساب مصلحة طائفية وان هذا الوزير يمثل الطائفة الفلانية والوزير الفلاني منحاز الى الطائفية الفلانية نحن لا نريد ان نستبق الاحداث ونوجه الاتهامات الى كل الحكومة فهل يعقل هذا !! العراقيون يريدون العيش بسلام والطمأنينة في بلدهم ويريدون ان يكونوا اخوة في كل شيء فنحن لانريد تسميات العرب السنة والشيعة الفرس والذي تطلق من افواه السياسين الذين يتصورون بانهم يمثلون العراق وانهم بتلك التصريحات يحاولون التقرب وكسب خواطر ما يسمى بالمجاهدين وهم فئة ضالة سيحل الله بهم اشد عقاب على حساب فئة كبيرة من الناس الابرياء والذين لاحول لهم ولاقوة في كل ما يجري وقد قدموا ارواحهم فداءا للعراق العظيم 0 فنحن ندعوا الى الله عز جل ان يوفق الحكومة العراقية وان يكون عونا الى الاستاذ نوري المالكي على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه فهو الان موضع لا يحسد عليه ونطالب من جميع ابناء العراق الغيارى الحريصون على بناء العراق وتقدمه وازدهاره ان يكونوا عونا للحكومة وان يشدوا من أزرها فنحن قدمنا التضحيات والارواح وكل ما نملك من اجل ان تشكيل الحكومة فهل من المعقول ان تخلى عنها ونساهم مع الذين يريدون الشر لنا كعراقيين ويحاولون التصيد لنا بالماء العكر فنحن جميعا كعراقيين مطالبون ببناء العراق الذي دمره الصداميين والبعثين والتكفيريين الذي يعتبرون امتدادا لصدام وزبانيته 000
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |