|
الى شهود الدفاع.. على نفسها جنت براقش!! عادل الركابي منذ اكثر من سنة واكثر ونحن نسمع عن لقاءات صدام واحد المسؤولين الامريكان وان هناك صفقة من اجل اخراجه من العراق مقابل ان يتدخل صدام ويامر جماعاته الارهابية بوقف العمل الارهابي وكادت هذه الاخبار ان تصدق حتى من الذين لهم اطلاع على السياسية الامريكية وتفكير هذه الادارة المعروف وتوالت هذه الانباء ولم نسمع من الجانب الاخر اي تصريح حول هذا والغريب ان هذه الانباء دائما تخرج علينا قبيل جلسة المحكمة وتكررت هذه اللعبة اكثر من مره واخرها ما نشر باحد وسائل الاعلام ان كوندليزا رايس وزير الخارجية الامريكية ورامسفلد وزير الدفاع قد التقيا بصدام وبدون مترجم!!(هنا يجب ان نصلي على محمد وال محمد) ربما يسئل سائل لماذا؟ لاننا كعراقيين نعرف ان صداما لا يجيد حتى لغته الام وان كان تعلمها بالسجن فاالفضل يعود الى اسياده الامريكان. ونحن ليس بصدد هذا ابدا ولكن المهم ان هذه الاخبار تخرج كما اسلفنا قبيل عقد جلسة المحكمة وخاصة قبل جلسات شهود الدفاع وهذا يدل على معنى واحد لايوجد غيره ابدا ان صداما وبالاتفاق مع زمرته البعثية المتواجدة خارج وداخل العراق وزمرة المحامون وهذا الدليمي خليل المؤبون هم من يروجون هذه الاخبار لكي يدعموا الشهود نفسياً ويقنعوهم بان السيد الرئيس خارج من هذا المكان اجلا ام عاجلا وانتم معه وهذه الفترة التي تقضونها بالسجن معه ماهيه الا فترة نضال سري او اشبه بتلك المرحله التي بدأ بها الحزب اول تأسيسه من قبل المجرم عفلق وجماعته وبدعم من قوى خارجية باتت معروفة للجميع ويوعدوهم بالمناصب والامتيازات واهم من هذا انهم سيكونون احرار بعد فترة قريبة جدا والا ماذا نسمي هذا الاصرار من شهود وهم بنفس الوقت متهمون سيلاقون حكماً من هذه المحكمة قريباً على التمجيد والتكبير بشخص صدام ناهيك عن الشهادة الغير مقنعة وما اكثرها خلال هذه الجلسات وشهادة عبد حمود عفوا الدكثور عبد حمود والشاهد الذي جاء بعده صوره طبق الاصل حتى بالمفردة والمعنى ونحن نعلم ان عبد حمود الدك ثور كان وقتها ملازم حماية ولم تكن له سلطه وخاصة بوجود صباح مرزه وارشد ياسين واخرون فتحدث الدك ثور على انه هو من يامر صدام ويؤمن له خط سيره ومنامه وكيف يغير له السياره ويقدم النصح لصدام ان يعود الى بغداد وان صداما يصر على لقاء الشعب في الدجيل لكي يقوم بهم خاطبا وكان صدام حمل وديع جدا يستمع الى النصحية ومن عبدحمود الدك ثور بالسياسية وبالعودة على اصل الموضوع الذي نثيره في هذا المقال هو ان هذه الافعال لا تنطلي على ابناء شعبنا وان صداما وزمرته مصيرهم معروف هو الموت وقريبا جدا فنحن من باب النصح لمثل هؤلاء الشهود التي لديهم ربما جرائم لا ترتقي لمستوى جرائم صدام وزمرته ان يكونوا شجعان لو لمرة واحده وينطقوا الحقيقة كما هيَ وان يحسنوا صورهم امام هذه الملايين من الشعب العراقي الذي نال منه صدام وحزبه مانال لذا نقول لهم او لمن يلتقي بهم في السجن عليهم ان يعودوا الى رشدهم ان كان لهم رشد وان يحسبوا حساب الشعب الناقم على كل بعثي مجرم وان يسجل لهم التاريخ موقفا واحد يذكرهم بخير والا فانهم لاحقون بصدام وزمرته ان لم يكن بقرار من المحكمة باعدامهم فالشعب لاينسى ابدا حتى لو طال المد فنحن سنلقن ابناءنا ونسلم لهم الافلام المسجله من المحكمة وهم من يقتصوا منهم ان اشاء الله. لذا نقولها كلمة صادقة عليهم ان يفكروا ملياً وان عليهم ان لا يصدقوا ما يروجه الاعلام بالاتفاق مع البعثية بالخارج وصدام وهذا الامر المقصود به انجراركم للشهادة لكي تدافعوا عن مجرم انتم اول الناس اعرف بجرمه وجرائمه وان الامريكيان وليس دفاعاً عنهم فهم اسياده القدماء واعدائه اليوم لا يقدمون على هكذا مجازفة وهم اكثر الناس دراية بالشعب العراقي وصولاته!! لذا نقولها من باب اللهم اني بلغت اللهم اشهد وعلى نفسها جنت براقش. والله والوطن من وراء القصد.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |