لنحارب الارهاب بالفيلم والكلمة والرصاصة ولنخرس ابواقه

احمد مهدي الياسري

الاعلام هو من اهم الاسلحة التي يعتمد عليها الارهاب الملثم منذ ان اعتلى سلطته شراذم التخلف والخبث والقتل البعثي , وتبعه في ذات المنهج الفكر القاعدي الاساموي الارهابي القذر, ونرى ذلك في اهتمام الجرذ صدام وهو في قفص العدل حيث يحاول هو وازلامه القذرة استثمار ضهورهم لتسويق رسائلهم الى العربان والبعثيين ايتامه المتسولين في قمامة التكفير الوهابي العفن والعروبية المتخلفة والراكعة تحت البسطال الامريكي والاسرائيلي وتنعق بشرف الوطنية والعزة العربية والامة المجيدة .

اتخذ الارهاب من كل الوسائل الاعلامية مطية لتسويق الرعب والقاذورات التي يقترفها بحق الانسانية ومع الاسف استطاع هذا الاعلام وبغض الطرف عنه من قبل واقولها بصراحة شديدة الدول العظمى ايضا والتي تمتلك وسائل البث والاقمار الصناعية وشبكات الانترنيت ووالتي تحتضن ايضا كبريات الشبكات الاعلامية والتلفزيونية من خلال عدم اغلاق تلك الابواق وفق الية الحرب على الارهاب وهي تعلم ان الاعلام ووسائل الاتصال الحديثة هي ابرز مرتكزاتهم الارهابية القذرة.

الحرب على الارهاب يجب ان تكون بنفس السلاح الذي يحاربوننا به, ولاترك الارهاب العالمي واركز دعمي لشعبي المظلوم واحاول كشف الحقيقة عن تلك القوى الخفية والعلنية التي تدعم الارهاب في ارض الانبياء والاولياء الصالحين عراق الصابرين , ولان الامر قد تجاوز الحدود في التمادي من قبل تلك الوسائل الاعلامية الخبيثة والتي اتخذت من الفسحة المعطات لحرية الراي والراي المخالف من عرض وجهة نضره ومن خلالها استطاع الارهاب الاعلامي الصوت الناطق باسم الارهاب البعثتكفيري من بث مايريد تسويقه من اقذر ما افرزته طوامير القاذورات السفلية من بشاعة وحقد ودمار وتفسخ لا اخلاقي.

هناك الكثير من الوسائل المهمة والتي استطيع الجزم بانها وسائل مضادة للقوى الارهابية الظلامية ومنها الفيلم والكلمة العلمية المعلومة الصادقة عبر المقال او الشعر او ماشاكل ذلك اضافة الى القتال المباشر عبر ابطال وجنود الوطن الاشاوس .

تحية لمن يطلق سيف قلمه البتار ويبدع لنا قصة او مقالة او كتاب او صحيفة او موقع الكتروني يكشف لنا زيف الارهاب وقسوة آثاره وهنا احيي في هذه المناسبة كادر ومنتجي وممثلي فيلم اختطاف كمر والذي كتب قصته الكاتب والشاعرالمسرحي الاستاذ احمد الياسري وهنا اود الاشارة الى ان الشاعر المبدع احمد هو احد اقاربي والبعض يخلط بيني وبينه لتشابه الاسماء ولذلك احببت التنويه , هذا الفيلم اعتبره انا جهد وانطلاقة جميلة وموفقة وفعالة في مضمار الحرب المقدسة ضد القتل والاجرام والخطف والاغتصاب الذي يجري فوق ارض العراق .

حينما علمت بقصة هذا الفيلم والسعي الحثيث من قبل كادره المبدع انتابني شعور بتحقيق الحلم في ان نرى مستوى راقي يحارب الارهاب عبر ايصال مظلومية هذا الشعب المنكوب الى العالم عبر وسيلة مفهومة ويستطيع كل من لايتقن العربية ان يعي قسوتها والفيلم هو خير وسيلة لايصال مثل هذه الرسالة الانسانية عبر اثير السينما الهادفة والمعبرة ولان المقالة باللغة العربية غير مقروئة من قبل الغربي فالفيلم هو افضل الوسائل لايصال تلك الحقيقة الى الجميع , وقد ارسلت اليهم التحية والتشجيع والاحترام لهذه الخطوة الكبيرة والتي لاتقل اهميتها عن الرصاصة في صدر الارهابي القاتل لانها وسيلة ستكشف مدى قذارة وقسوة هؤلاء القتلة ومدى اجرامهم وضحالة مستوياتهم الفكرية والايدلوجية , وقلت لهم انكم ستتعرضون الى حملة مضادة وستقوم عليكم قيامة الارهاب الاعلامي وفعلا تاكد ذلك واقولها مع العتب الشديد على اعلامنا الغير مشجع والغير فعال تجاه هذه الحرب القذرة من قبل الوسائل الاعلامية الماجورة والمرتزقة والتي من المفروض ان تكون سباقة لدعم هكذا اعمال قيمة وهادفة ورصينة ومؤثرة .

استطيع تاكيد هذه الحركة المضادة لاي صوت يكشف الارهاب ويحاربه من خلال مايصلني وايضا الكثير من الكتاب الاصلاء والشرفاء من تهديدات وشتائم وقاذورات وكلمات وتعليقات ترسل هنا وهناك كلها توحي الى مدى ضألة حجوم هؤلاء وما يحملوه في دواخلهم من حقد وغيض على اي حر يقول كلمة الحق بوجوههم العفنة والتي هي بكل تاكيد مساهمة خيرة في مساندة شعبنا المظلوم وهي واجب قليل نقدمه لهذا الشعب الاصيل وهم الافضل منا لانهم وسط الموت والمحنة وليتنا نكون بينهم وتتلطخ دمانا بارض نعشق الموت فيها شهداء .

الشرقية الفضائية من الابواق التي اقولها بعالي الصوت وبكل الثقة انها احد تلك الابواق التي طالما نكأت الجرح العراقي الدامي وتلذذت بدماء العراقيين الشرفاء ولا احد يستطيع نكران ما قامت به من دور كبير في تسويق الدعم الاعلامي للارهاب البعثي وعن طريق تقريب حثلات الاعلام الصدامية المقرفة من كادر وطاقم الاذاعة والتلفزيون العبثي البعثي السابق ولو لا شدة طرقنا على راسها وراس من خلفها من ازلام لتمادت اكثر مما هي عليه من دس السم وسط العسل وهؤلاء اقل مايقال عنهم انهم من وردت اسمائهم في هذه الوثيقة التي تعني الكثير عن شخصية سعد البزاز ودوره في اسناد صدام وابنه المقبور القذر عدي ولا ادري هل من الانصاف ترك هؤلاء يعيثون في صدورنا طعنا وقتلا ويبقى الامر على ماهو عليه , وقبل الخوض في دور هذه القناة اعرض عليكم هذه الوثيقة التي تبرز من هو البزاز وبعد هروبه من العراق وكيف استمر في خدمة البعث وازلامه عن طريق التجسس على شرفاء العراق في لندن :

وبدل من ان نرى دعما اعلاميا من قبل قنوات الشعب العراقي الفضائية للكلمة الصادقة والصوت المبدع نرى العكس وهو ان تستضيف احدى القنوات احد اقذر القاذورات العميلة لنظام صدامي انقبر وبالادلة والمواثيق والعتب هو ان تكون تلك القناة والتي نعول عليها الكثير من الامل في نقل مظلومية هذا الشعب المنكوب الى العالم ان نجدها وقد انساقت الى حيث تسويق حثالات ما كان هناك من مبرر مقنع لتسويقها عبر فضائها ولا ادري هل تفسح القنوات الارهابية المجال لتلك الاصوات الخيرة من الاقلام العراقية المجاهدة ومن اساتذة كبار لهم ثقلهم في مقارعة التخلف والجهل واللانظام المباد لكي نبرر و نسمح لهؤلاء الافاعي والعقارب من ان يطلوا علينا ومن داخل بيوتنا التي نريدها محصنة ومصونة من اي اختراق .

لماذا رفض كادر اختطاف كمر لقاء الشرقية بسدني ؟؟؟؟؟؟؟؟

الشرقية وحدها من ارسلت كادر منها الى استراليا لمقابلة كادر فيلم اختطاف كمر والتي تحكي قصته حقيقة الارهاب المجرم في العراق وانتدبت الشرقية احد عناصرها في دبي للقاء الكادر والوقوف على مدى جدية هذا العمل وبالطبع هي لاتريد ان تدعم هذا الفيلم لانه فيلم يحارب ارهابها من الالف الى الياء ولو ارادت الشرقية حقا ان تفضح الارهاب وتعمل على كشفه فامامها الكثير من ابناء المعدومين والمشردين والمسجونيون سابقا في طوامير البعث, وامامها الكثير من الحقائق الدامغة لاجرام البعث الصدامي والا بالله عليكم لماذا لاتعرض الشرقية مع صور محاكمة الطاغية تلك المقابر الجماعية والعظام المبعثرة وصور حلبجة والاعدامات والتعذيب في السجون والافلام موجودة وتباع على الارصفة في كل مدن العراق , ولماذا لاتعرض صور الذبح بالسكين لتلك الشباب الخيرة من ابناء العراق لا لذنب اقترفوه الا لانهم يعملون في دوائر الدولة وفي الجامعات والاعلام النزيه ومنتمين الى احزاب يحقدون عليها لانها حاربت سيدهم القذر صدام , ولكي تمرر مخابرات البعث الممثلة بكادر الشرقية المرسل من دبي والذي طلب اجراء حوارات مع هذا الكادر الفني وفي حقيقة الامر هو لكشف تلك الوجوه البطلة والتي تصارع الارهاب بطريقتها الخاصة , ولارسال المعلومات الى القيادة البعثية الارهابية الداعمة والمؤسسة للشرقية وغيرها ولكي تبرر الشرقية لنفسها عدم عرض تلك المقابلات فيما بعد اتخذت اسلوب بعيد عن الاخلاق الاعلامية واللقائات الصحفية وهو اسلوب استفزاز الكادر بعد التعرف عليه لاجل تشخيص من يعمل في هذا الفيلم ليس الا, وتجسد ذلك بالكلمات النابية والسلوب الفض الذي تعامل به مندوب القناة وهو بعثي معروف للجميع ومشخص من قبل الجالية العراقية , وقد اتصل هذا الشخص وتهجم على الفنان جورج سليفو وهو فنان عراقي كوميدي رائع بلغه هجوميه وكانه رفيق حزبي يتحدث على جنوده من البعثييين وغلط على المنتج لان المنتج طالبه باظهار هويه الجهة التي خولته وهذا عادي جدا يجري بكل اللقاءات الصحفيه الامر الذي جعل ممثل الشرقية يتهجم عليه بلغه غير مؤدبه واسلوب هجومي واضح فامتنع الكادر من لقاء الشرقية واعتبر ان تفويض هكذا شخص يتحدث بلغه هجوميه هو اهانه للابداع العراقي والمبدعين العراقيين من دون ان يسيئوا هولاء المبدعين له ,وبالتاكيد تتحمل قناة الشرقية المسئوليه عن هذه الاساءة ونحن ككتاب نتحمل مسئوليه بفضح اسلوب الصايه والصرمايه التي تريد ان تعمله الشرقيه مع المقاتل العراقي المحارب للارهاب وفق نضرية محاولة شراء الجميع واسكات اصواتهم او استثمار الاصوات في مسارات تلتقي وارهابهم القذر .

الشرقية لها الكثير من المواقف المخزية ليس اولها تسمية القاتل الارهابي بالمسلح وكاني بها تساوي بين المسلح الذي حارب مع الامام الحسين عليه السلام كجون او حبيب ابن مضاهر الاسدي او اب الفضل العباس رضوان الله عليهم اجمعين وهم مسلحين بسيوف الحق , وبين الزرقاوي القذر وهو ايضا مسلح فبالله عليكم اي استهتار هذا الذي نراه ونسمعه من هذه الابواق التي اتعبت قلوب امهات الشهداء واحبتهم وتسمي الارهابي مسلح والشهيد ارهابي ولاتسمي المسلح المفخخ بصفته التي هي الارهابي .

الشرقية بتسويقها هذه البرامج التي تدعي انها لخدمة الانسان العراقي انما هي قصة شايلوك ذلك التاجر اليهودي المبتز في قصة تاجر البندقية الشهيرة حيث تريد من خلال تلك التفاهات ان تقول ان الحكومة والدولة والعملية السياسية فاشلة وهي من يقوم بهذا الدور اي ان البعث هو من يقوم بهذا الدورالمنقذ للفقراء والمحرومين , لكن هنا اسال كادر الشرقية اينكم ابان ظلم الطاغية لهذا الشعب واين تلك البرامج واين هذه المشاريع التي تقومون بها الان وهل كان الشعب آنذاك يعيش في قصور ويمتلك المصانع والشركات الكبرى ام انها ذات الناصرية المنكوبة والبصرة المسروقة والسماوة المحروحة الديوانية المهدمة والنجف المنسية وكربلاء المدمرة وحلبجة المسمومة واربيل المقتولة والدجيل المهجر والمقتول اهلها وووووو غيرها من اشبار العراق التي تان بوجع الشكوى من الحرمان التدمير, واستغرب من شعبنا المسكين كيف يقبل ان تعرض خصوصياتهم وحرماتهم بهكذا صورة بشعة ولماذا لاتساندهم الشرقية سرا بدل التشهير بهم علنا وفق خساسة واضحة في عرض امور تسئ لهؤلاء لمساكين والمحتاجين والمجبرين على تقبل اي منقذ لهم وان كان على حساب كراماتهم التي تهدرها الشرقية بعلنية عرض صورهم وخصوصياتهم.

لم ولن تكون الشرقية وغيرها من الابواق سوى الداعم الاول والاخير للارهاب ونتمنى من الاعلام العراقي واستثني الفيحاء لانها تقوم بدورها رغم الحرب الشرسة عليها وهي غير مقصرة ونشهد على ذلك والدليل ان مطالب البعثي الخاطف للقنصل الاماراتي هو اغلاق الفيحاء وعبر الجزيرة القذرة تلك البوق التي اشترتها العقرب رغد وامها المسمومة لكي تكون الداعم الرئيس لتسويق منهج ابيها الملعون في الدنيا والاخرة صدام العفن , اما بقية القنوات فهي وان كانت نزيهة الا انها دون المستوى المطلوب .

الفيلم اذن هو الرصاصة القاتلة للارهاب والدليل ذهاب الشرقية الى استراليا للاستفسار عن فيلم اختطاف كمر وعن كادره واقسم انها لاتريد ان تصنع دعاية له لانها هي من ينتج السموم والدس واليكم احد الادلة على ذلك وكيف تبث عبر فضائها ماتريد من اخبار ملفقة تريد بها شق الصف وخصوصا الصف الشيعي حيث اوردت بالامس وكررته عشرات المرات خبر مفاده ان حزب الفضيلة يريد ان يمنع تصدير النفط من البصرة وانه يهدد باضراب كوادر النفط عن العمل والسبب هو لانهم لم يحصلوا على وزارة النفط وحينما تتبعنا الخبر كان المصدر مجهولا وفي احد المواقع الالكترونية يقول الخبر ا نه قد يلجأ حزب الفضيلة الى ذلك اي كاحتمال وليس كتصريح من قبل مسؤول في الفضيلة وبغض النظر عن صحة الخبر من كذبه فان اعتماده كخبر رئيس في اكثر من نشرة اخبار يفضي الى غايات حقيرة وغير اخلاقية ولكن العتب الاكبر على احزابنا تلك والتي تفتقر الى المتابعة الاعلامية لهذه السموم المغرضة ولا ترد عليها اولا باول , والتي تشجع على التناحر والبلبلة وكان الاخوة في الائتلاف او غيرهم من الاحزاب في حرب وخلافات من خلال هذا التسويق لمثل هذه الاخبار واليكم رابط الخبر الذي اعتمدته الشرقية والقنوات الارهابية مصدرا لها بينما الخبر يحتمل حدوث ذلك....http://www.iraqdirectory.com/DisplayNewsAr.aspx?id=1388

نتمنى من اعلامنا الوطني الشريف ان ينتبه الى القصور الواضح مقابل النشاط الكبير لهذه القنوات الارهابية وان لايترك جهدا الا ويقتحمه وان يبادر الى انتاج برامج حوارية مضادة وان يستضيف فيها الاساتذة الكبار والاصوات الخيرة وهي ماشاء الله لاتحصى او تعد وان يرد على شبهات هذه القاذورات اولا باول وان يبادر اي حزب او كيان واو شخصية يُساء اليها عبر تلك القنوات الى رفع الدعاوى القانونية ضدهم ومقاضاتهم امام القضاء العراقي لانه قانون ودستور يحمي الوطن وشعبه ومن حق الجميع مقاضات اي معتدي اثيم .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com