حقوق المرأة العراقية بين الوهم والحقيقية

مها الخطيب

المرأة نصف المجتمع شعار حمله البعض كفكر وكسلاح وكسلعه...المرأة إلام والقائدة والطبيبة ولكن قبل كل شيء العراقية التي ساندت الرجل باحلك الظروف وأبكت الطاغية تلو الطاغية ومدت العراق برجال حفظهم التاريخ لنا كرمز .

لكن قضيتها من يسمعها وهل وصل الباحثون الى نقطه الألم الحقيقية آم بقيت حقوقها ورقه صراع بين الأيدلوجيات الفكرية والطموحات الحزبية المختلفة لماذا لا نترك كل شيء ونسال المرأة نفسها سؤال توجهنا به الى الانسه زينب محمد     ( طالبه دراسات عليا ) فأجابت ان حرية المرأة العراقية في رأي ناقصة لان الحركات النسويه وحتى الاعلاميه اهتمت بالقشور فقط من دون التأكيد على المشكلات الرئيسية هل اهتمت هذه الوسائل الاعلاميه ورجال السياسة بإعداد النسوة اللواتي يفترشن الأرض ويتحملن شمس الصيف وبرد الشتاء ليكسبن قروش لا تعادل ثمن فنجان القهوة التي يحتسيها المدافع باسمها في إفطاره او هل اطلعت التيارات الدينية والعلمانية على النسوة اللواتي فقدن أزواجهن في الواقع وبقين معلقات بهم في ظل القانون وهو ما اصطلح على تسميته بالمفقود في القانون وكيف عليها أعاله الصغير وضمان مستقبل الكبير. وهل شدت المدافعة الرحال الى الريف لترى كيف تأكل العراقية في القرن الواحد والعشرين وكيف تتآكل من الجهل والمرض وهيمنت العشيرة وكيف تحمل الإثقال على ظهرها من دون شكوى.

لقد أصبنا بخيبة أمل فمن يسمع الشكوى تضيف السيدة شروق مجيد ( مدرسه) كنا نحلم بان تتحسن الأوضاع وتزدهر الحياة وتصبح المرأة السياسية الحقيقية وليست رقم يدخل في حسابات الأحزاب هل يعرف الساسة بان أعداد البنات المتسربات ازداد الى أعداد مخيفه بعد سقوط الطاغية وان حالات الزواج من الصغيرات ارتفعت الى أرقام كبيره والطلاق كذالك هل تنبهنا الى ضياع الجيل الجديد منا لكن ما العمل سؤال توجهنا به الى السيدة تهاني كاظم جراد رئيسه منظمه الجنائن الخيرية فأجابت إعطاء المرأة دور حقيقي وليس الهوامش والتركيز على المشكلات الرئيسية كالبطالة والضمان الاجتماعي والتعليم والعنف بكافه أنواعه والضغط الاجتماعي لبعض التيارات الدينية والعلمانية على حد سواء وتوفير برامج تعليم سريع للنساء اللواتي اضطررن الى ترك تعليمهن بسبب حروب النظام السابق وإنشاء مراكز لتعليم المهن اليدوية والمهارات العقلية كالحاسوب واللغات وخاصة في الإحياء الفقيرة .

ولكن كيف ترى المرأة تطور واقع حريتها واهم المشاكل التي تعاني منها سؤال توجهنا به الى 199 امرأة فأجابت :-

نوع الاجابه

عدد الأصوات

النسبة المئوية

نعم تطور

75

37,68

لا

80

40,20

لا ادري

44

22,2

أما أهم المشاكل التي تعاني منها المرأة فهي:-

ت

المشكلة

عدد الأصوات

النسبة المئوية

1

الأمن

55

27,63

2

توفير فرص عمل

38

19

3

العنف بكل أنواعه

28

14

4

عدم المساواة في العمل والحياة مع الرجل

28

14

5

العنوسه

25

12,65

6

التحرش والاعتداء

25

12,65

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com