|
حينما يعترف الطاغية وبفمه بانه ليس بأصيل احمد مهدي الياسري اثارتني جملة قالها الطاغية القزم في احدى جلسات العدل الالاهي حيث هو مصير اي طاغية باغي , نيل خزي الدنيا وعذاب الاخرة المقيم . الجملة وبلسانه القذر تقول تعليقا على من اطلق النار عليه في الدجيل ( وهل يوجد عراقي اصيل مؤصل يحاول اغتيال رئيسو ان لم يكن ولا اريد ان اسميه هههه ......) ويقصد ابن حرام وهذا نص ماقاله و بالطبع هو من قهقه بعد تلك الجملة بغرور المهتوك الذي لايدري ان لسانه يهتك مافي صدره القذر من مكبوت الحقد والغباء والسم الزعاف , والاعتراف بما فيه من عدم الاصالة من حيث لايدري او هي ارادة وعدالة الله ان تجعل هؤلاء يعترفون بفمهم عن مكنونات واسرار اصولهم الغير معروفة . اذن في المنطق الصدامي ان من يغتال رئيسه هو ليس باصيل وهو سافل منحط يستحق الاعدام وهتك عرضه ومصادرة امواله المنقولة والغير منقولة وابعاد اهله الى الصحاري القاحلة وحرق اصله ونسله ولعنه في الدنيا الصدامية , وحرق جثته ورمي رمادها في اقرب المزابل . هو ذاته صدام الذي قام زوج ابنته المقبور صدام كامل بتجسيد دور البطولة لشخصيته في فيلم الايام الطويلة والذي يحكي قصة الخسة والنذالة والغدر والاغتيال الذي قال ذات القزم انه شارك بها وهي غدر بحق رئيس وزراء العراق الحاكم وهي بحق الرجل الذي احب العراق واحبه الكثير من العراقيين لزهده ونظافة يده وتواضعه المشهود وهو الشهيد عبد الكريم قاسم والقصة معروفة للجميع . هو ذاته المجرم الذي يتباها بانه من ساهم بقتل ذلك الحاكم العراقي وبدون اي مبرر سوى الاستيلاء على السلطة وهو من كان يتفاخر باصابته في تلك الضربة في رجله وكيف هرب الى سوريا مهزوما مرتعبا يجر اذيال الخيبة والخسران و بغض النظر عن صدق مايقوله الجرذ عن نفسه وانا اشك بانه يستطيع المواجهة مثل الرجال فقد خبرناه في ذلك الجحر الشهير وكيف القي القبض عليه وهو اشعث اغبر بائس , وفي تلك المناظر الخلابة حينما كان البث المباشر من بغداد يصور لنا كيف يخلع البعثي الصدامي بنطاله ويهرب بالملابس الداخلية هروب الاذلة الجبناء وكيف سلمت بغداد بسويعات بعد تلك الجعجعة الفارغة والخطابات النارية الثورية . ذلك هو القزم الذي يدعي البطولة التي رسمت له بقلم الاجير المرتزق والقلم الخالي من ضمير الاصالة, وعراقة الشرف عبد الامير معلة حينما كتب له فيلما سماه الايام الطويلة , وتدور الايام دورتها لكي ينطق الجرذ ذاته ان من يغتال رئيسه ليس باصيل وانه ابن حرام وابن بغاء عندها كنت اتمنى من الاستاذ القاضي الشهم رؤوف ان يساله ماذا يقول عن نفسه حينما يغتال رئيس وقائد بلده آنذاك وهل يعني ذلك انه يجب ان يحكم عليه بمثل ماحكم على ابناء الدجيل وهم ليسوا بمشاركين في عملية اغتياله كما يزعم او لنقل اكثر الذين اعدموا ان كان هناك محاولة اغتيال للطاغية وقتها وهم الذين يحاولون رمي تلك التهمة على حزب الدعوة وايران حيث يعترفون انهم كانوا في حرب معها وقتذاك وهنا اقول اليس من حق اي اعلام في حالة الحرب بتسويق اي خبر يزعزع استقرار عدوه , ثم الم يكن هو ذاته الاعلام الصدامي القذر والذي كان يصور لنا الهزائهم المتلاحقة على جبهات القتال وكانها انتصارات هائلة وهو الذي لم يعترف باسيرعراقي واحد او قتلى بالعدد الصحيح وبالطبع هو يبرر ذلك بانه امر يخص الحرب الاعلامية وحفظ المعنويات وهو حلال له وحرام على اعدائه اي بصريح العبارة هو يستغل استغلال ايران لتلك الحادثة ومافعله الطاغية ببلدة وشعب الدجيل من ذبح وتجريف وسبي للعوائل والاطفال والنساء ليبرر اعدامه لتلك الشباب الطاهرة بتهمة الولاء لايران في اقدامهم على اغتياله . انت اذن الغير اصيل وبلسانك البذئ قلتها واعترفت بها وهو امر يعرفه كل شعب العراق مسبقا وهو يعرف انك من لا اصل ولافصل له سوى اللهم ام لها من الرجال ما........... استغفر الله واتوب اليه فالضرب في الاموات حرام. خسئت ايها القاتل الدموي يامن اذقت الكائنات ويلات الهموم والامهات جرعات السموم واليتامى الحرمان والوجوم , خسئت حيث لا اصالة لك لانك الباغي وعلى الباغي تدور الدوائر.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |