|
أقليم كوردستان .. غدر الآوغاد بالآمس .. وأستقرار الآوضاع اليوم نبيل أربيل أوغلو/ كاتب وصحفي مقيم في هولندا في ذكرى ثورة گولان . ثورة الحق على الباطل . وثورة أبطال الكورد من البيشمه رگه ضد قوات وجحافل الآنظمة الحاكمة الغادرة في العراق في جبال ووديان ومدن وقرى كوردستان . نتذكر الملامح البطولية لهذا الشعب الذي قاوم الظلم والآستبداد , ولم يتأثروا بالآنفال والتهجير والآبادة الجماعية , وقاوموا الآسلحة الفتاكه ببنادق برنو وكلاشنكوف بقيادة قادة أبطال من أمثال الراحل الآب الخالد في قلوب الملايين ملا مصطفى البارزاني وأولاده ورجال العشائر الكوردية ودافعوا ببسالة عن قضية شعبهم ولم يرضخوا الى الآعمال الوحشية والبربرية ضدهم . وفي الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس الآتحاد الوطني الكوردستاني . حيث تم تأسيس الآتحاد بقيادة القائد مام جلال في أصعب المراحل من نضال الشعب الكوردي رغم أن المجرم صدام ورجاله من البعثية تصوروا عدم عودة البيشمه رگه الى القلاع الحصينه في جبال كوردستان . وليبدؤا ثورة جديدة ضد هؤلاء النازية . ولم ينالوا هؤلاء الغادرين من عزيمة الشعب الكوردي رغم الآعتقالات والمطاردات والآعدامات . وكانوا يريدون محو الهوية الكوردية في العراق , وقاموا بتزوير التأريخ وتغيير ديموغرافية العديد من مدن كوردستان , كركوك , خانقين , مندلي , كفري , كلار , طوز خورماتو , ألتون كوبري ومدن أخرى . وحاولوا بكل طاقاتهم أن يشوهوا الثقافة الكوردية . وخاب ظنهم ولم بعرفوا ان كل ذلك كان حافزا ً مهما لآندلاع ثورة جديدة أنتهت بالآنتفاضة الباسلة من عام 1991 . لهذا نقول ان الاعمال الجبانه و غدر هؤلاء الاوغاد والمجرمين كان دائما ً حافزا ً قويا ً للمزيد من المقاومة والصمود ومن ثم جني ثمرات تعب وشقاء سنوات طويلة من النضال في كوردستان اليوم بكل جدارة . كوردستان العراق الفيدرالي الديمقراطي . أن أستقرار الآوضاع في مدن أقليم كوردستان العراق أعمت عيون الحاقدين على شعب وأقليم كوردستان . ومن ثم أنتخاب السيد مام جلال كرئيس جمهورية والسيد مسعود البارزاني كرئيس لآقليم كوردستان ودخول الشعب الكوردي الى الجمعية الوطنية العراقية بقوة وعدد كبير من المقاعد بعد أنتخابات حرة لآول مرة في العراق . واليوم هناك العديد الشخصيات الكوردية في مواقع سيادية ووزارية ويشاركون أخوانهم العراقيين في بناء العراق الجديد بعد سقوط أعتى نظام دكتاتوري في العالم العربي والعالم أجمع . لهذا هم حاقدين كل هذا الحقد . بكل تأكيد اليوم للكورد أعداء مثل ما له أصدقاء ومساندين . ولكن كفة الآصدقاء والمساندين أكثر من الآعداء للشعب الكوردي في نهضتهم ضمن أقليم كوردستان داخل العراق الفيدرالي وهناك أنواع مختلفة من الآعداء والمتربصين , حيث هناك دول الجوار يحاولون بكل قوة من عرقلة مسيرة الكورد في الآقليم والعراق , ويجّندون العملاء والخبثاء والبعض من المرتزقة في بعض المدن مثل تلعفر وكركوك والموصل . ويعرقلون تنفيذ بنود الماده 58 في مدينة كركوك وعودة المرحلين وأحقاق الحق بعد سنوات الغدر الطويلة . ويحاول هؤلاء أيضا عن طريق البعض من المواقع الآلكترونية في الآنترنت و المشبوهة تشويه سمعة ونضال الكورد بمقالات مسمومة وأستفزازية . وأحيانا ً يتهجمون على الكورد ويخلقون قصص أغرب من الخيال بالآنفصال أو تواجد الآسرائيليين أو الموساد في مدن الآقليم . وكذلك تزييف تأريخ البعض من ثورات الثوار البيشمه رگه وألصاق التهم بهؤلاء . ولكن الواضح من بعد كل ذلك من اعمال المرتزقة من بربر الجيش التركي والآيراني عندما يقومون بين فترة وأخرى بالدخول لآراضي كوردستان ويقصفون القرى الكوردية بحجة ملاحقة ثوار حزب العمال الكوردستاني في تركيا وثوار كوردستان أيران . رغم ذلك فأن الشعب الكوردي وحكومة أقليم كوردستان لهم صبر طويل ومتواصلون في أكمال المسيرة وتحقيق كامل الآماني وتحقيق الحقوق القومية والوطنية . وأجلا ً أم عاجلا ً ستسقط الآقنعة المزيفة من على وجوه الآعداء . وهناك أعداء داخل العراق يحاولون ألصاق التهم بالشعب الكوردي بشتى الوسائل , من تزيف في الآنتخابات والى مشاركة الكورد في معارك ضد الآرهابيين والمرتزقة والبعثية وكذلك مشاركة الكورد في قتل الابرياء متناسين ان البعثية والآرهابيين والمجرمين هم الذين ينفذون كل تلك الجرائم ويفجرون المساجد لخلق الفتن الطائفية والقومية . ويعملون كل ذلك أنتقاما ً لآسيادهم وهم مخذولين في قفص الآتهام وأمام حاكم كوردي جسور يطبق التعليمات والقوانين بكل هدؤء وسوف لن يفلتوا من حبل المشنقة بكل تأكيد . والعالم يعرف جرائم هؤلاء . لكن هيهات لهؤلاء . وخاب ظنهم ومن معهم من المرتزقة ,ونقول لهؤلاء أن الشعب والقيادة الكوردية مستمرون في ترسيخ الآمن والآمان بقوة وبفاعلية في الآقليم , وأعادة أعمار مدن كوردستان وأستقطاب كبرى الشركات والبنوك لآستثمار الآموال في كوردستان . وهذه أمنية الجميع . والكورد يحاولون أيضا بكل أخلاص وتفاني على العمل من أجل وحدة العراق ومحو أثار الجرائم وأعادة العراق بصورة عامة وأستقرار الآمن والآمان ووقف نزيف الدم والقتل العشوائي . نهيء شعبنا الكوردي بهذه الآنجازات العظيمة والقرارات الحكيمة , ونقول من خلال كلماتنا لشهداء الثورات الكوردية ناموا برغد وأنتم مرتاحين لآن دماءكم الزكية والطاهرة لم تذهب هدى , وكوردستان اليوم أجمل وأأمن بقعة في العالم . وستبقى راية كوردستان عالية وخفاقة والعلاقات الآخوية بين الكورد والعرب والتركمان والكلدوأشوريين والفيليين وكافة أطياف الشعب العراقي في أحسن حال .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |