لم تتضح بعد هوية الاشخاص الذين هاجموا السوق الشعبي في حي العامل ولا الاهداف التي تقف وراء هذا العمل الباسل الذي ارعب القوات الامريكية الغازية والسائلة والصلبة ووجه لها طعنة في الصميم وافشل اهدافها ومشروعها الصهيوني في العراق وأثر على الناخب الامريكي بانخفاض شعبية بوش.

الهجوم  راح ضحيته مواطنون عراقيون بين قتيل وجريح قبل ان يلقى القبض على شخص يرتدي حزاما ناسفا ليفجر نفسه بعد انفجار سيارة زميلة المفخخة

ولكن تسريبات مطلعة اكدت ان جماعة تهتم بالتاريخ والحيوان والخضروات  اكدت مسؤوليتها عن الهجوم حيث قالت  في شريط مصور بثته على الانترنيت  " ان سوق الخضار في حي العامل يُكثر من بيع " الفجل " ولان الفجل هو على وزن " عجل "  فتلك هي الطامة الكبرى – على حد تعبيرها -

واوضحت ان لحم العجل الذي يباع في سوق حي العامل بعد الفحوصات المختبرية والحمض النووي للعجول ومعلومات مقربة من قصابين محايدين وجد انه ينتمي لفصيلة العجل الذي عبده بني اسرائيل بعد ان تركهم النبي موسى عليه السلام للقاء ربه وان الجماعة اباحت قتل القصاب الذي يبيع لحم " العجل " وقتل من يتعاون معه في اشارة الى من يبيع " الفجل "

 يشار الى ان سوق حي العامل من الاسواق الشعبية الفقيرة التي  لم يرتادها احد من عناصر المخابرات الامريكيةCIA ولم يكن في المدينة منتجع يرتاده السواح الاسرائيليون فضلا عن ان مساحة حي العامل اجمعها لا تصلح ان تكون قاعدة للقوات الامريكية المحتلة.

ونفى احد المعتدلين في الجماعة  ما تردد  بان الهجوم جاء بعد ان اعلنت حرمة اكل لحم العجل موضحا"  لم نقل بحرمته وانما قلنا ان  فخذ العجل فقط  يعتبر عوره وانه لا يجوز كشفه وبيعه امام الناس او تحويله الى اشلاء متناثره بما يسمى ب " كص " عند العراقيين  او "الشاورمه " كما يطلق عليه المصريون

واستطرد لقد سمحنا ببيعه ملفوفا باكياس ثخينه غير شفافه حتى لا تظهر عورته امام الناس .

ونقلت مصادر ان الجماعة كشفت بالوثائق والادلة الجنائية القاطعة من خلال وشاية بعض " العلاسه الثقات "  بان احد ضحايا هجومهم اسمه ابو سامر مما اثار حفيظتهم واعتبرته من الاسماء التي تعد انتهاكا لقدسية المدينة وترويج للسامري الذي اظل بني اسرائيل بعد ان استغل غياب النبي موسى عليه السلام  مما زاد من مخاوف تلك الجماعة وقلقها من ان يتحول لحم العجل " بدون عظم" الى وثنية غذائية ، خاصة بعد تضارب الانباء التي تؤكد خلو العراق من انفلونزا الطيور واخرى تقول بظهور انفلونزا العجول . 

 في هذه الاثناء اتهمت معلومات غير مؤكدة تلك الجماعة بانها تعمل لصالح شركات عالمية تشتهر بتجارة لحم " المعلبات " المجففة وتبشر باللحوم " القواطي"

ولكي اكون محايدا وشفافا فان تلك المنظمة لا علاقة لها باستهداف عمال البناء في مدينة الكاظمية وبغداد الجديدة والنهضة والشعب والفضيلية وانما هناك معلومات تشير الى ان جمعية تطلق على نفسها الامال في قتل العمال هي التي استهدفتهم لانها وحسب زعمها لا تؤمن بالصراع الطبقي وانما تؤمن بتخمير الطرشي وانها قتلتهم تحت حجة ان " البروليتاريا  افيون الشعوب " .